أضاءت أنوار المتحف الأثري بسوسة من جديد ليلة أول أمس الخميس 22 أوت معلنة عن أولى السهرات الموسيقية المبرمجة ضمن الدورة 12 لليالي متحف سوسة من خلال عرض موسيقيّ للفنان محمد علي كمون يحمل عنوان "التانغو العربي" بمشاركة كل من محمد بن صالح (ابن مدينة سوسة) وعبير قريع والفنانة والملحّنة منى شطورو.
بداية العرض كانت من خلال معزوفات قادها بكل اقتدار الفنان محمد علي كمّون منتشيا ببهجة المكان وعمق الزمان ليعتليَ إثرها محمد بن صالح الركح وينخرط في آداء مقاطع من أغان لفريد الأطرش "قلبي ومفتاحو " ومحمد الجموسي "الفن الفن " و أغنية "البارح كان في عمري عشرين " قبل أن تشاركه الفنانة الشابة عبير قريّع آداء أغنية من "نوبة غرام " أدّياها بأسلوب اوبيرالي استحضر فيه محمد بن صالح مؤهّلاته الصوتية العالية مستعينا بصوته الجهوريّ الذي قابله صوت أنثوي ليّن ورقيق للفنانة الشابة عبير قريع التي تكفّلت بتأمين طبقها الفنيّ الذي وشّحته بكوكتال تضمّن مقاطع من أغان لكل من الهادي الجويني وماجدة الرومي والسيدة فيروز استلطفه الجمهور الحاضر فكان التّفاعل في أبهى تجليّاته وأرقى معانيه مما رفع من نسق العرض الموسيقي وسقف انتظارات الجمهور مع اعتلاء الفنانة والملحّنة منى شطورو مصحوبة بعودها ومدعومة بعزف متميّز لأحمد ليتيّم، فكانت البداية بوصل من الموشّح الأندلسي "جادك الغيث" قبل أنْ تنخرط منى بصوتها العذب وحسّها المرهف في آداء كوكتال غنائيّ زادته بهارات محمد علي كمّون على مستوى التوزيع والدمج الموسيقي الذكيّ بين الآلات والأنماط الموسيقية المختلفة روحا وحياة فانتشى الحاضرون بأغاني "محلى ليالي شبيلية " وبنت الشلبية " وغيرها من الدرر التي حملت الجمهور الخاص جدا والوفيّ للتظاهرة الثقافية "ليالي متحف سوسة " على بساط طائر حلّق به بعيدا في عالم الفنّ الراقي والذّوق السليم.
أنور قلالة
سوسة – الصباح
أضاءت أنوار المتحف الأثري بسوسة من جديد ليلة أول أمس الخميس 22 أوت معلنة عن أولى السهرات الموسيقية المبرمجة ضمن الدورة 12 لليالي متحف سوسة من خلال عرض موسيقيّ للفنان محمد علي كمون يحمل عنوان "التانغو العربي" بمشاركة كل من محمد بن صالح (ابن مدينة سوسة) وعبير قريع والفنانة والملحّنة منى شطورو.
بداية العرض كانت من خلال معزوفات قادها بكل اقتدار الفنان محمد علي كمّون منتشيا ببهجة المكان وعمق الزمان ليعتليَ إثرها محمد بن صالح الركح وينخرط في آداء مقاطع من أغان لفريد الأطرش "قلبي ومفتاحو " ومحمد الجموسي "الفن الفن " و أغنية "البارح كان في عمري عشرين " قبل أن تشاركه الفنانة الشابة عبير قريّع آداء أغنية من "نوبة غرام " أدّياها بأسلوب اوبيرالي استحضر فيه محمد بن صالح مؤهّلاته الصوتية العالية مستعينا بصوته الجهوريّ الذي قابله صوت أنثوي ليّن ورقيق للفنانة الشابة عبير قريع التي تكفّلت بتأمين طبقها الفنيّ الذي وشّحته بكوكتال تضمّن مقاطع من أغان لكل من الهادي الجويني وماجدة الرومي والسيدة فيروز استلطفه الجمهور الحاضر فكان التّفاعل في أبهى تجليّاته وأرقى معانيه مما رفع من نسق العرض الموسيقي وسقف انتظارات الجمهور مع اعتلاء الفنانة والملحّنة منى شطورو مصحوبة بعودها ومدعومة بعزف متميّز لأحمد ليتيّم، فكانت البداية بوصل من الموشّح الأندلسي "جادك الغيث" قبل أنْ تنخرط منى بصوتها العذب وحسّها المرهف في آداء كوكتال غنائيّ زادته بهارات محمد علي كمّون على مستوى التوزيع والدمج الموسيقي الذكيّ بين الآلات والأنماط الموسيقية المختلفة روحا وحياة فانتشى الحاضرون بأغاني "محلى ليالي شبيلية " وبنت الشلبية " وغيرها من الدرر التي حملت الجمهور الخاص جدا والوفيّ للتظاهرة الثقافية "ليالي متحف سوسة " على بساط طائر حلّق به بعيدا في عالم الفنّ الراقي والذّوق السليم.