هو من جيل الثمانينات برز بطابعه الموسيقى التونسي الأصيل، كان أحد العناصر الفاعلة في الفرقة الوطنية للموسيقى على امتداد سنوات طويلة.
الشاذلي الحاجي الصوت الطربي الهادئ كان له لقاء مع جمهور مهرجان قرطاج الدولي مساء 14 اوت الجاري من خلال عرض " أنغام في الذاكرة 3 " ليستعيد أكثر من ذكرى مع هذا الركح التاريخي والعريق.
الشاذلي الحاجي كان في تلك السهرة وفيا لنهجه الموسيقي الذي اختاره لنفسه وهو يستعيد أغنيات صنعت مجده الفني انطلاقا من " ميحي مع لرياح " مرورا بـ "محلى ربيع شبابنا " و" غدار ".. وغيرها من الأغاني الخالدة في المدونة الموسيقية التونسية، التقيناه فكان هذا الحديث:
*لو نتوقف عند ذكرياتك مع ركح مهرجان قرطاج التي لازالت عالقة في وجدانك ... ماذا تقول؟
تتزاحم الذكريات في كل مرة أكون فيها على ركح مهرجان قرطاج الدولي. ذكريات البداية وذكريات النجاحات العديدة لأكثر من سهرة فنية شاركت فيها سواء كان ذلك مع الفرقة الوطنية للموسيقى ثم بعد ذلك مع فرقة الوطن العربي للموسيقى وفرقة الرشيدية وغيرها من السهرات الفنية الطربية التونسية الاصيلة
صيف 1986 كان اول صعود لي على ركح هذا المهرجان العريق لأقدم لأول مرة في تلك السهرة اغنية " غدار " للملحن الصديق عبد الكريم صحابو الى جانب اغنية الراحل علي الرياحي " زينة يا بنت الهنشير "
مثلت تلك المشاركة الأولى المنعرج الأول والهام في مسيرتي الفنية، تواصلت علاقتي اكثر اشراقا وابداعا مع مهرجان قرطاج الدولي مع تسلم الراحل حمادي بن عثمان مقاليد الاشراف على الفرقة الوطنية للموسيقى عوضا عن الراحل عزالدين العياشي. ومن الأصوات التي كانت معي على سبيل الذكر لا الحصر نجاة عطية وصوفية صادق والراحل احمد حمزة وتوالت عروض الفرقة بشكل كبيرعلى ركح قرطاج وفي المهرجانات داخل البلاد، وعندما تسلم الملحن الصديق عبدالرحمان العيادي مقاليد الفرقة سنة 1989 تواصل حضوري في جولات الفرقة عبر المهرجانات الصيفية بدرجة أولى وكانت لي أيضا مشاركات مع فرقة الرشيدية وفرقة الإذاعة التونسية للموسيقى في الكثير من السهرات والتظاهرات في كامل تراب البلاد.
لقد كانت لنا صولات وجولات في كامل ارجاء البلاد التقينا فيها بجمهور عاشق متيم بالأغنية التونسية.. هي مسيرة حافلة بالإنتاجات والابداع الموسيقي مع زملاء أحبوا الاغنية التونسية فاخلصوا لها .
كانت رسالتنا واضحة في هذه الجولات وهي تتمثل في توفير المتعة الفنية الراقية للمتلقي بعيدا عن الجري وراء الربح المادي . كنا نعيش المتعة الوجدانية ونحن نلاحظ الرضا والفرح على وجه كل من تابع ما قدمناه له من انتاج غنائي تونسي اصيل ... لم نفكر يوما في الربح المادي بقدر ما كان هدفنا اسعاد الناس ناهيك وان دعم وزارة الثقافة كان بارزا وهاما والذي مثل حافزا لمزيد الإنتاج وتسجيله وتوزيعه والتعريف به.
*هل كان، من وجهة نظرك، لابد من " انغام في الذاكرة " لهذا اللقاء مع جمهور قرطاج؟
مادام هناك شباك قد تم فتحه في مهرجان قرطاج الدولي لاستعادة أغنيات خالدة في الذاكرة فلا مجال لتجاهل هذا التوجه او الاستغناء عنه والتكبر عليه.. اعتبر هذا التوجه محطة فنية رائعة أسس لها مهرجان قرطاج الدولي وأتمنى ان يتم تعميم هذه التجربة الرائدة على كامل المهرجانات الصيفية داخل البلاد ولتكن لنا في المستقبل " انغام في الذاكرة 4" و" انغام في الذاكرة 5" وهكذا دواليك وذلك للتذكير بإبداعات تم انتاجها في فترات سابقة ومازالت تعيش معنا الى اليوم.
ان أغنيات صوفية صادق ونجاة عطية وامينة فاخت وصلاح مصباح وعدنان الشواشي وشكري بوزيان ولمياء الرياحي وعبدالوهاب الحناشي وفيصل الرياحي والراحل فيصل رجيبة ونوال غشام واحلام عبد المقصود وهادية جويرة وزينة التونسية ومنية البجاوي وصابر الرباعي ولطفي بوشناق ثم في مرحلة ثانية محمد الجبالي والراحلة منيرة حمدي والقائمة طويلة لأسماء فنانين كتبوا أروع الصفحات في مسيرة الاغنية التونسية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي اعتبرها واراها اليوم كنوزا لا مجال للتفريط فيها او تناسيها وتجاهلها وذلك بالعودة اليها والتذكير بها في المهرجانات الصيفية كل عام من خلال سهرات خاصة بها.
*ماهي قراءتك لتفاعل الجمهور مع ما تم تقديمه من أغنيات برزت بشكل لافت في ثمانينات القرن الماضي؟
لا اخفي سرا اذا قلت ان تفاعل الجمهور الحاضر في سهرة " انغام في الذاكرة 3" فأجاني واسعدني بشكل كبير ... كان تفاعا صادقا فيه حنين وذكريات وشوق وحب، واشير هنا الى ما قدمه سفيان الزايدي ورحاب الصغير والموهبة اريج من ابداعات غنائية خالدة باتقان وحرفية عالية وكانت الفرقة بقيادة المايسترو راسم دمق في مستوى الحدث في التنفيذ الموسيقي لهذه السهرة.
*فقدت اليوم الفرقة الوطنية للموسيقى توهجها الذي كانت عليه في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي بدرجة أولى ماهي الأسباب من وجهة نظرك لمثل هذا الضمور وقد كنت أحد عناصرها الفاعلة؟
لقد اختارت الفرقة الوطنية للموسيقى العمل بأسلوب فني جديد تحت إدارة مديرها الحالي الأستاذ يوسف بلهاني نجل صديقي الموسيقى الراحل زهير بلهاني.
** لكن هناك من يرى ان تخلي الفرقة الوطنية للموسيقى اليوم عن الإنتاج وراء هذا الغياب؟
قلة الإنتاج او غيابه الكامل ينسحب أيضا على الرشيدية
لقد كانت الفرقة الوطنية للموسيقى على امتداد حوالي السبع سنوات الأولى من مسيرتها عبارة عن خلية انتاج لا تتوقف الا انه بعد انفتاح الإنتاج على منصات أخرى، زد على ذلك التوجه الى الاعتماد على الذات في ذلك، حيث اصبح الفنان يعتمد على نفسه في انتاج اغانيه.
عديدة هي الشركات الفنية في ثمانينات القرن الماضي الحاضنة لكل الإنتاج الموسيقي وتسجيله وتوزيعه في اشرطة غنائية ثم لا ننسى الاعلام السمعي والبصري المتمثل في الإذاعة والتلفزة التونسية بدرجة أولى كان فاتحا ابوابه لتقديم هذه الانتاجات وبثها عبر المنوعات والبرامج التي يتم تقديمها
اليوم تغير الوضع فالأغنية اصبحت تخضع لمنطق السوق أكثر منه ميدان فني يجمع بين الاقناع والامتاع.
* هل انتهى عصر الفرق الموسيقية اليوم ناهيك وان الرشيدية تعيش هي الأخرى وضعا غامضا؟
لقد تقلصت حظوظ الاغنية الوترية اليوم مع بروز ظواهر فنية جديدة والمطلوب اليوم من وزارة الاشراف أكثر من أي وقت مضى مزيد العناية بالأغنية التونسية مع الانفتاح على بقية الأنماط مهما كانت توجهاتها من خلال الدعم على قدم المساواة بما في ذلك موسيقى الراب.
*هل لك استعداد لتسجيل أغنيات راب بصوتك؟
نعم لدي استعداد لتقديم أغاني الراب شرط ان يكون المضمون تونسيا اصيلا. وان لا يكون خارج خصوصيات الشاذلي الحاجي الفنية والغنائية. نعم اغني الراب لكن دون الانصهار الكلي والشامل فيه ولابد ان تكون الخصوصية التونسية واضحة وجلية فيه مضمونا والحانا.
*بعد هذه المسيرة ...هل مازال يهزك اليوم نفس الحماس للإنتاج الغنائي الجديد؟
لم يعد لي نفس الحماس على اعتبار ان تكاليف الإنتاج أصبحت اليوم باهظة ثم ان الاعتبار التجاري هو السائد بدرجة أولى على حساب الذوق الرفيع والذي يضمن المتعة الفنية والابداعية والوجدانية للمتلقي.
لكن ورغم هذا الإحساس بفقدان الكثير من الحماس للإنتاج الجديد فان الأيام القليلة القادمة ستشهد تسجيل اغنيتين جديدتين لي " اش قتلي " تأليف وإنتاج سمير كمون والحان الناصر صمود وهي موضوع اجتماعي و" طوفي " للملحن ياسين بن سعد وهي مدعمة من وزارة الثقافة.
حوار محسن بن احمد
هو من جيل الثمانينات برز بطابعه الموسيقى التونسي الأصيل، كان أحد العناصر الفاعلة في الفرقة الوطنية للموسيقى على امتداد سنوات طويلة.
الشاذلي الحاجي الصوت الطربي الهادئ كان له لقاء مع جمهور مهرجان قرطاج الدولي مساء 14 اوت الجاري من خلال عرض " أنغام في الذاكرة 3 " ليستعيد أكثر من ذكرى مع هذا الركح التاريخي والعريق.
الشاذلي الحاجي كان في تلك السهرة وفيا لنهجه الموسيقي الذي اختاره لنفسه وهو يستعيد أغنيات صنعت مجده الفني انطلاقا من " ميحي مع لرياح " مرورا بـ "محلى ربيع شبابنا " و" غدار ".. وغيرها من الأغاني الخالدة في المدونة الموسيقية التونسية، التقيناه فكان هذا الحديث:
*لو نتوقف عند ذكرياتك مع ركح مهرجان قرطاج التي لازالت عالقة في وجدانك ... ماذا تقول؟
تتزاحم الذكريات في كل مرة أكون فيها على ركح مهرجان قرطاج الدولي. ذكريات البداية وذكريات النجاحات العديدة لأكثر من سهرة فنية شاركت فيها سواء كان ذلك مع الفرقة الوطنية للموسيقى ثم بعد ذلك مع فرقة الوطن العربي للموسيقى وفرقة الرشيدية وغيرها من السهرات الفنية الطربية التونسية الاصيلة
صيف 1986 كان اول صعود لي على ركح هذا المهرجان العريق لأقدم لأول مرة في تلك السهرة اغنية " غدار " للملحن الصديق عبد الكريم صحابو الى جانب اغنية الراحل علي الرياحي " زينة يا بنت الهنشير "
مثلت تلك المشاركة الأولى المنعرج الأول والهام في مسيرتي الفنية، تواصلت علاقتي اكثر اشراقا وابداعا مع مهرجان قرطاج الدولي مع تسلم الراحل حمادي بن عثمان مقاليد الاشراف على الفرقة الوطنية للموسيقى عوضا عن الراحل عزالدين العياشي. ومن الأصوات التي كانت معي على سبيل الذكر لا الحصر نجاة عطية وصوفية صادق والراحل احمد حمزة وتوالت عروض الفرقة بشكل كبيرعلى ركح قرطاج وفي المهرجانات داخل البلاد، وعندما تسلم الملحن الصديق عبدالرحمان العيادي مقاليد الفرقة سنة 1989 تواصل حضوري في جولات الفرقة عبر المهرجانات الصيفية بدرجة أولى وكانت لي أيضا مشاركات مع فرقة الرشيدية وفرقة الإذاعة التونسية للموسيقى في الكثير من السهرات والتظاهرات في كامل تراب البلاد.
لقد كانت لنا صولات وجولات في كامل ارجاء البلاد التقينا فيها بجمهور عاشق متيم بالأغنية التونسية.. هي مسيرة حافلة بالإنتاجات والابداع الموسيقي مع زملاء أحبوا الاغنية التونسية فاخلصوا لها .
كانت رسالتنا واضحة في هذه الجولات وهي تتمثل في توفير المتعة الفنية الراقية للمتلقي بعيدا عن الجري وراء الربح المادي . كنا نعيش المتعة الوجدانية ونحن نلاحظ الرضا والفرح على وجه كل من تابع ما قدمناه له من انتاج غنائي تونسي اصيل ... لم نفكر يوما في الربح المادي بقدر ما كان هدفنا اسعاد الناس ناهيك وان دعم وزارة الثقافة كان بارزا وهاما والذي مثل حافزا لمزيد الإنتاج وتسجيله وتوزيعه والتعريف به.
*هل كان، من وجهة نظرك، لابد من " انغام في الذاكرة " لهذا اللقاء مع جمهور قرطاج؟
مادام هناك شباك قد تم فتحه في مهرجان قرطاج الدولي لاستعادة أغنيات خالدة في الذاكرة فلا مجال لتجاهل هذا التوجه او الاستغناء عنه والتكبر عليه.. اعتبر هذا التوجه محطة فنية رائعة أسس لها مهرجان قرطاج الدولي وأتمنى ان يتم تعميم هذه التجربة الرائدة على كامل المهرجانات الصيفية داخل البلاد ولتكن لنا في المستقبل " انغام في الذاكرة 4" و" انغام في الذاكرة 5" وهكذا دواليك وذلك للتذكير بإبداعات تم انتاجها في فترات سابقة ومازالت تعيش معنا الى اليوم.
ان أغنيات صوفية صادق ونجاة عطية وامينة فاخت وصلاح مصباح وعدنان الشواشي وشكري بوزيان ولمياء الرياحي وعبدالوهاب الحناشي وفيصل الرياحي والراحل فيصل رجيبة ونوال غشام واحلام عبد المقصود وهادية جويرة وزينة التونسية ومنية البجاوي وصابر الرباعي ولطفي بوشناق ثم في مرحلة ثانية محمد الجبالي والراحلة منيرة حمدي والقائمة طويلة لأسماء فنانين كتبوا أروع الصفحات في مسيرة الاغنية التونسية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي اعتبرها واراها اليوم كنوزا لا مجال للتفريط فيها او تناسيها وتجاهلها وذلك بالعودة اليها والتذكير بها في المهرجانات الصيفية كل عام من خلال سهرات خاصة بها.
*ماهي قراءتك لتفاعل الجمهور مع ما تم تقديمه من أغنيات برزت بشكل لافت في ثمانينات القرن الماضي؟
لا اخفي سرا اذا قلت ان تفاعل الجمهور الحاضر في سهرة " انغام في الذاكرة 3" فأجاني واسعدني بشكل كبير ... كان تفاعا صادقا فيه حنين وذكريات وشوق وحب، واشير هنا الى ما قدمه سفيان الزايدي ورحاب الصغير والموهبة اريج من ابداعات غنائية خالدة باتقان وحرفية عالية وكانت الفرقة بقيادة المايسترو راسم دمق في مستوى الحدث في التنفيذ الموسيقي لهذه السهرة.
*فقدت اليوم الفرقة الوطنية للموسيقى توهجها الذي كانت عليه في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي بدرجة أولى ماهي الأسباب من وجهة نظرك لمثل هذا الضمور وقد كنت أحد عناصرها الفاعلة؟
لقد اختارت الفرقة الوطنية للموسيقى العمل بأسلوب فني جديد تحت إدارة مديرها الحالي الأستاذ يوسف بلهاني نجل صديقي الموسيقى الراحل زهير بلهاني.
** لكن هناك من يرى ان تخلي الفرقة الوطنية للموسيقى اليوم عن الإنتاج وراء هذا الغياب؟
قلة الإنتاج او غيابه الكامل ينسحب أيضا على الرشيدية
لقد كانت الفرقة الوطنية للموسيقى على امتداد حوالي السبع سنوات الأولى من مسيرتها عبارة عن خلية انتاج لا تتوقف الا انه بعد انفتاح الإنتاج على منصات أخرى، زد على ذلك التوجه الى الاعتماد على الذات في ذلك، حيث اصبح الفنان يعتمد على نفسه في انتاج اغانيه.
عديدة هي الشركات الفنية في ثمانينات القرن الماضي الحاضنة لكل الإنتاج الموسيقي وتسجيله وتوزيعه في اشرطة غنائية ثم لا ننسى الاعلام السمعي والبصري المتمثل في الإذاعة والتلفزة التونسية بدرجة أولى كان فاتحا ابوابه لتقديم هذه الانتاجات وبثها عبر المنوعات والبرامج التي يتم تقديمها
اليوم تغير الوضع فالأغنية اصبحت تخضع لمنطق السوق أكثر منه ميدان فني يجمع بين الاقناع والامتاع.
* هل انتهى عصر الفرق الموسيقية اليوم ناهيك وان الرشيدية تعيش هي الأخرى وضعا غامضا؟
لقد تقلصت حظوظ الاغنية الوترية اليوم مع بروز ظواهر فنية جديدة والمطلوب اليوم من وزارة الاشراف أكثر من أي وقت مضى مزيد العناية بالأغنية التونسية مع الانفتاح على بقية الأنماط مهما كانت توجهاتها من خلال الدعم على قدم المساواة بما في ذلك موسيقى الراب.
*هل لك استعداد لتسجيل أغنيات راب بصوتك؟
نعم لدي استعداد لتقديم أغاني الراب شرط ان يكون المضمون تونسيا اصيلا. وان لا يكون خارج خصوصيات الشاذلي الحاجي الفنية والغنائية. نعم اغني الراب لكن دون الانصهار الكلي والشامل فيه ولابد ان تكون الخصوصية التونسية واضحة وجلية فيه مضمونا والحانا.
*بعد هذه المسيرة ...هل مازال يهزك اليوم نفس الحماس للإنتاج الغنائي الجديد؟
لم يعد لي نفس الحماس على اعتبار ان تكاليف الإنتاج أصبحت اليوم باهظة ثم ان الاعتبار التجاري هو السائد بدرجة أولى على حساب الذوق الرفيع والذي يضمن المتعة الفنية والابداعية والوجدانية للمتلقي.
لكن ورغم هذا الإحساس بفقدان الكثير من الحماس للإنتاج الجديد فان الأيام القليلة القادمة ستشهد تسجيل اغنيتين جديدتين لي " اش قتلي " تأليف وإنتاج سمير كمون والحان الناصر صمود وهي موضوع اجتماعي و" طوفي " للملحن ياسين بن سعد وهي مدعمة من وزارة الثقافة.