إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خليل عبيد لـ"الصباح" : لا أحكام مسبقة على المدربين.. وهناك أسماء ستصنع الفارق في الموسم الكروي الجديد

 

  

قبل أسبوع من انطلاق منافسات الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، تواصل الأندية تحضيراتها بنسق متفاوت، كل حسب إمكانياته ووضعيته المالية ووفقا للرصيد البشري المتوفر، حيث نرى فرقا بدأت مبكرا في التحضير والدخول في تربصات إعدادية وأنساق تدريبية مرتفعة ، مقابل فرق أخرى مازالت تتخبط في جملة من الإشكاليات على جميع المستويات وهو ما يجعلها تدخل سباق البطولة بحظوظ ضعيفة وبدايات متعثرة، في الأثناء يسابق المدربون الزمن من أجل تحضير لاعبيهم والوصول بهم إلى مرحلة الجهوزية الكاملة بدنيا وفنيا وتكتيكيا، وتحقيق نتائج إيجابية منذ بداية الموسم، لأن النتائج السلبية في جولتين أو ثلاث متتالية من شأنها أن تطيح بأي مدرب مهما كانت قيمته الفنية، وفي هذا السياق تحدث المدرب خليل عبيد للصباح عن إمكانيات وظروف عمل المدربين في الرابطة المحترفة الأولى:" لا يمكن أن نحكم على المدربين قبل انطلاق الموسم الكروي، لكن هناك بوادر واصداء عن مدربين يقومون بعمل جيد في مرحلة الإعداد الصيفي، وبعضهم سيحقق نتائج كبيرة خلال الموسم الكروي، وبصرف النظر عن نتائج المقابلات التحضيرية فإن هناك تطورا لبعض الفرق على مستوى الأداء وهناك بصمة واضحة للأطر الفنية، وهنا اذكر مدرب النادي الإفريقي الذي يبدو انه أحدث ثورة داخل المجموعة وفرض نسقا جديدا وهو بصدد ترسيخ طريقة عمل حديثة اعتقد انها ستأتي أكلها ايجابيا خلال الموسم الكروي، نفس الشيء لمدرب شبيبة العمران لطفي القادري الذي يقوم بعمل كبير في الفريق رغم انه لا يمتلك أسماء كبيرة، لكنه استطاع تكوين مجموعة متكاملة ومتجانسة وسيكون لها شأن في المستقبل، كذلك مدرب الترجي الرياضي كاردوزو الذي يقود كتيبة من اللاعبين المتمرسين محليا وقاريا، ويعرف كيف يتعامل مع كل لاعب على حدة وهو ما يحسب لهذا المدرب الذي اعتقد انه مازال في جعبته الكثير لمنحه للفريق، في المقابل بعض المدربين ورغم قيمتهم الفنية وقيمة اللاعبين الذين يشرفون عليهم، إلا انهم مازالوا مكبلين غير قادرين على القيام بعملهم على أحسن وجه نتيجة المشاكل التي تعاني منها بعض الأندية والتي تتسبب في بطء نسق التمارين والإكتفاء بأقل ما يمكن من الحصص التدريبية وغياب التربصات وهو ما يصعب عمل الإطار الفني.

ونأمل أن توفر الهيئات المديرة للأندية التي تمر بصعوبات الظروف المناسبة للمدرب ومساعديه واللاعبين على الأقل للقيام بإعداد جيد، وحتى لا نرى فرقا تغرق منذ الأربع جولات الأولى، وفرق تحتكر التتنافس على اللقب.

وجيه الوافي

  خليل عبيد لـ"الصباح" :  لا أحكام مسبقة على المدربين.. وهناك أسماء ستصنع الفارق في الموسم الكروي الجديد

 

  

قبل أسبوع من انطلاق منافسات الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، تواصل الأندية تحضيراتها بنسق متفاوت، كل حسب إمكانياته ووضعيته المالية ووفقا للرصيد البشري المتوفر، حيث نرى فرقا بدأت مبكرا في التحضير والدخول في تربصات إعدادية وأنساق تدريبية مرتفعة ، مقابل فرق أخرى مازالت تتخبط في جملة من الإشكاليات على جميع المستويات وهو ما يجعلها تدخل سباق البطولة بحظوظ ضعيفة وبدايات متعثرة، في الأثناء يسابق المدربون الزمن من أجل تحضير لاعبيهم والوصول بهم إلى مرحلة الجهوزية الكاملة بدنيا وفنيا وتكتيكيا، وتحقيق نتائج إيجابية منذ بداية الموسم، لأن النتائج السلبية في جولتين أو ثلاث متتالية من شأنها أن تطيح بأي مدرب مهما كانت قيمته الفنية، وفي هذا السياق تحدث المدرب خليل عبيد للصباح عن إمكانيات وظروف عمل المدربين في الرابطة المحترفة الأولى:" لا يمكن أن نحكم على المدربين قبل انطلاق الموسم الكروي، لكن هناك بوادر واصداء عن مدربين يقومون بعمل جيد في مرحلة الإعداد الصيفي، وبعضهم سيحقق نتائج كبيرة خلال الموسم الكروي، وبصرف النظر عن نتائج المقابلات التحضيرية فإن هناك تطورا لبعض الفرق على مستوى الأداء وهناك بصمة واضحة للأطر الفنية، وهنا اذكر مدرب النادي الإفريقي الذي يبدو انه أحدث ثورة داخل المجموعة وفرض نسقا جديدا وهو بصدد ترسيخ طريقة عمل حديثة اعتقد انها ستأتي أكلها ايجابيا خلال الموسم الكروي، نفس الشيء لمدرب شبيبة العمران لطفي القادري الذي يقوم بعمل كبير في الفريق رغم انه لا يمتلك أسماء كبيرة، لكنه استطاع تكوين مجموعة متكاملة ومتجانسة وسيكون لها شأن في المستقبل، كذلك مدرب الترجي الرياضي كاردوزو الذي يقود كتيبة من اللاعبين المتمرسين محليا وقاريا، ويعرف كيف يتعامل مع كل لاعب على حدة وهو ما يحسب لهذا المدرب الذي اعتقد انه مازال في جعبته الكثير لمنحه للفريق، في المقابل بعض المدربين ورغم قيمتهم الفنية وقيمة اللاعبين الذين يشرفون عليهم، إلا انهم مازالوا مكبلين غير قادرين على القيام بعملهم على أحسن وجه نتيجة المشاكل التي تعاني منها بعض الأندية والتي تتسبب في بطء نسق التمارين والإكتفاء بأقل ما يمكن من الحصص التدريبية وغياب التربصات وهو ما يصعب عمل الإطار الفني.

ونأمل أن توفر الهيئات المديرة للأندية التي تمر بصعوبات الظروف المناسبة للمدرب ومساعديه واللاعبين على الأقل للقيام بإعداد جيد، وحتى لا نرى فرقا تغرق منذ الأربع جولات الأولى، وفرق تحتكر التتنافس على اللقب.

وجيه الوافي