إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مهرجان سوسة الدولي.. زياد غرسة يُمتع جمهور سيدي الظاهر

سوسة - الصباح

احتضن مسرح الهواء الطلق بسيدي الظاهر ليلة 13 أوت التي تزامنت مع الإحتفال الوطني بعيد المرأة سهرة أثّثها الفنان زياد غرسة ضمن سهرة من سهرات الدورة 65 لمهرجان سوسة الدولي حيث اعتلى الفنّان المسرح تمام الساعة العاشرة والنصف مرفوقا بفرقته الموسيقية التي ضمّت 14 عازفا و6 أفراد شكّلوا كورالا بقيادة المايسترو كمال العباسي.

في بداية السهرة توجّه زياد بتحيّة للجمهور الذي غصّت به المدارج لينطلق بعدها في تأمين وصلة موسيقية من الموشّحات والمالوف التونسي نالت استحسان الحاضرين وحازت على نصيب من اهتمامهم وإعجابهم فتفاعلوا بالتّصفيق وتعالت الزغاريد ليتفطّن زياد بعد انقضاء قرابة الساعة إلى طلب شعبي بتغيير النّسق، فتوجّه مطمئنا جمهوره وخاصة حراير تونس اللاتي تزيّن بعضهنّ باللباس التقليدي بأنّ برنامج السهرة سيأخذ نسقا تصاعديّا فبعد متطلبات الإنصات وحُسن الإصغاء سيكون الجزء المخصّص للجوّ الحفالي "هانا جايينهم وحدة وحدة ...بعد بيني وبينكم ربي ".. تغيير النّسق وبداية السلطنة كانت بآداء أغنية "علاش تحيّر فيا" التي كانت فاتحة موجات ارتدادية من التناغم والانتشاء تلتها أغنية "الي تعدّى وفات " خلقت في مجموعها جوّا من التماهي والإنسجام بين زياد وعشاقه الذين لعبوا دور كورال متميّز بما أبدوه من التزام باللّحن وحفظ لكلمات جلّ الأغاني التي شكّلت طبقا فنيّا طربيّا وشّحته أغنية "بحذا حبيبتي تحلى السهرية " و" كي جيتينا" و "يا نهار البارح يا ليل اليوم " و "حبك كم عيارو " ليتوجّه بعد ذلك زياد بتحية لكلّ إمراة تونسية من خلال أداء أغنيته الجديدة "أصلك عزيزة " لتكون خاتمة السهرة كما وعد زياد على جوّ الربوخ من خلال أغاني "روّح من السوق عمّار " ...التي جعلت الأجواء أقرب إلى أجواء الأعراس، فتعالت الزغاريد وتمايلت الأجساد لينزل الستار على سهرة بلغت بالجمهور إلى درجات عالية من الإنتشاء رغم بعض الإرهاق الذي ظهر على سيّد المالوف الذي لم يرقص رقصة العادة والذي خيّر أن تكون أغنية " المقياس" عنوانا لخاتمة سهرة استغرقت ساعتين .

وتفاجأ ممثّلو مختلف وسائل الإعلام بقرار امتناع الفنان زياد غرسة عن عقد ندوة صحفية وهو الذي كان وفيا للقائه بالإعلاميين وبطلب التوضيح أكّدت المكلّفة بالإعلام تقوى السباعي بأنّ محاولاتها بإقناع زياد بعقد ندوة صحفية باءت بالفشل أمام تمسكه وإصراره دون أن يذكر ما يفسّر هذا الموقف الذي لم يألفه الصحفيون من الفنان التونسي.

أنور قلالة

مهرجان سوسة الدولي.. زياد غرسة يُمتع جمهور سيدي الظاهر

سوسة - الصباح

احتضن مسرح الهواء الطلق بسيدي الظاهر ليلة 13 أوت التي تزامنت مع الإحتفال الوطني بعيد المرأة سهرة أثّثها الفنان زياد غرسة ضمن سهرة من سهرات الدورة 65 لمهرجان سوسة الدولي حيث اعتلى الفنّان المسرح تمام الساعة العاشرة والنصف مرفوقا بفرقته الموسيقية التي ضمّت 14 عازفا و6 أفراد شكّلوا كورالا بقيادة المايسترو كمال العباسي.

في بداية السهرة توجّه زياد بتحيّة للجمهور الذي غصّت به المدارج لينطلق بعدها في تأمين وصلة موسيقية من الموشّحات والمالوف التونسي نالت استحسان الحاضرين وحازت على نصيب من اهتمامهم وإعجابهم فتفاعلوا بالتّصفيق وتعالت الزغاريد ليتفطّن زياد بعد انقضاء قرابة الساعة إلى طلب شعبي بتغيير النّسق، فتوجّه مطمئنا جمهوره وخاصة حراير تونس اللاتي تزيّن بعضهنّ باللباس التقليدي بأنّ برنامج السهرة سيأخذ نسقا تصاعديّا فبعد متطلبات الإنصات وحُسن الإصغاء سيكون الجزء المخصّص للجوّ الحفالي "هانا جايينهم وحدة وحدة ...بعد بيني وبينكم ربي ".. تغيير النّسق وبداية السلطنة كانت بآداء أغنية "علاش تحيّر فيا" التي كانت فاتحة موجات ارتدادية من التناغم والانتشاء تلتها أغنية "الي تعدّى وفات " خلقت في مجموعها جوّا من التماهي والإنسجام بين زياد وعشاقه الذين لعبوا دور كورال متميّز بما أبدوه من التزام باللّحن وحفظ لكلمات جلّ الأغاني التي شكّلت طبقا فنيّا طربيّا وشّحته أغنية "بحذا حبيبتي تحلى السهرية " و" كي جيتينا" و "يا نهار البارح يا ليل اليوم " و "حبك كم عيارو " ليتوجّه بعد ذلك زياد بتحية لكلّ إمراة تونسية من خلال أداء أغنيته الجديدة "أصلك عزيزة " لتكون خاتمة السهرة كما وعد زياد على جوّ الربوخ من خلال أغاني "روّح من السوق عمّار " ...التي جعلت الأجواء أقرب إلى أجواء الأعراس، فتعالت الزغاريد وتمايلت الأجساد لينزل الستار على سهرة بلغت بالجمهور إلى درجات عالية من الإنتشاء رغم بعض الإرهاق الذي ظهر على سيّد المالوف الذي لم يرقص رقصة العادة والذي خيّر أن تكون أغنية " المقياس" عنوانا لخاتمة سهرة استغرقت ساعتين .

وتفاجأ ممثّلو مختلف وسائل الإعلام بقرار امتناع الفنان زياد غرسة عن عقد ندوة صحفية وهو الذي كان وفيا للقائه بالإعلاميين وبطلب التوضيح أكّدت المكلّفة بالإعلام تقوى السباعي بأنّ محاولاتها بإقناع زياد بعقد ندوة صحفية باءت بالفشل أمام تمسكه وإصراره دون أن يذكر ما يفسّر هذا الموقف الذي لم يألفه الصحفيون من الفنان التونسي.

أنور قلالة