تم إيداع17 ملف ترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 6 أكتوبر 2024، لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وفق ما تم تأكيده وذلك رغم سحب 114 شخصًا استمارة جمع التزكيات الشعبية من الموقع الإلكتروني للهيئة خلال الفترة المخصصة لذلك من 29 جويلية إلى غاية 6 أوت الجاري، 93% منهم رجال و7% منهم فقط نساء وذلك بتقديم ثلاث مترشحات لملفاتهن.
نزيهة الغضباني
وفي انتظار إعلان الهيئة -من المفروض أن يكون اليوم- عن القائمة الأولية للمقبولين نقدم فكرة حول المترشحين.
تتوزع الأسماء المرشحة بين أسماء كانت حاضرة في المشهد السياسي بشكل خاص في مرحلتي ما قبل2011 وما بعدها باستثناء قيس سعيد باعتباره الرئيس الحالي للجمهورية وقدم ترشحه لعهدة رئاسية ثانية، وفق الشروط الدستورية والقانونية للانتخابات الرئاسية في تونس والبعض الآخر قادم من الهامش السياسي والاجتماعي.
الـ17 مترشحا بعضهم ظهروا في المشهد السياسي أو المشهد العام في تونس والبعض الآخر "نكرة" وغير معروف. ونسجل وجود سياسيين لهم انتماءات حزبية وجلهم في مواقع قيادية لأجسام حزبية، بعضهم تولى حقائب وزارية في حكومات سابقة سواء قبل 2011 أو بعدها إضافة إلى نواب سابقين بالبرلمان أيضا وناشطين في المجتمع المدني على مستويين وطني ودولي وآخرين تقلدوا مهام في حكومات سابقة أو مؤسسات دولة، وفيما يلي قائمة المترشحين قبل أن تبت هيئة الانتخابات في الملفات.
قيس سعيد
قدم قيس سعيد ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 6 أكتوبر 2024. وهو الرئيس الحالي للجمهورية التونسية بعد أن تصدر نتائج الانتخابات الرئاسية سنة 2019 في الدور الأول للانتخابات بنسبة 18.40% وتحصل في الدور الثاني على نسبة 72.71% من الأصوات أمام منافسه نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس. ورغم أنه لم يتطرق بعد إلى برنامجه الانتخابي فإن جهات متابعة لبرنامجه في الانتخابات السابقة ومواكبة لمشروعه الذي يعمل على تكريسه في سياسة إدارة دواليب الدولة، تؤكد أن برنامج سعيد سيكون اقتصاديا واجتماعيا بامتياز.
رقية الحافي
للمرة الثانية على التوالي تقدم رقية الحافي ترشحها للانتخابات الرئاسية بصفتها مستقلة وذلك بعد محطة 2019. وهي ناشطة مدنية وحقوقية تنشط في مستويين وطني ودولي. وهي أيضا امرأة أعمال في الخارج وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما صرحت به أثناء تقديم ملفها بهيئة الانتخابات. وترى أن غايتها من الترشح والسباق على الرئاسية هو إثبات أن المرأة لها دور ريادي وتعد ركيزة أساسية. كما تعتبر أن العمل هو إفادة المجتمع التونسي وتغيير واقع للأفضل يعد من عناوين برنامجها الانتخابي.
فتحي بن خميّس كريمي
كان فتحي بن خميّس الكريمي أول من أودع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية رسميا الإثنين29 جويلية 2024 بالمقر المركزي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وهو أمني معزول من مواليد 5 جولية 1965 بدوار هيشر من ولاية منوبة وحاليا هو عامل يومي. وصرح المترشح أنه أعاد تقديم ترشحه للرئاسة بعد رفضه خلال سنة 2014. وأكد في تصريح إعلامي أنه يطمح إلى حل عدة ملفات وتطبيق أفكاره التي يرى فيها السبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية في الدولة.
منذر الزنايدي
أودعت المحامية ليلى الوسلاتي، بصفتها الممثل القانوني لمنذر الزنايدي ملف تشرحه للانتخابات الرئاسية بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وهي المرة الثانية التي يترشح فيها لهذا الاستحقاق بعد ترشحه الأول في الانتخابات الرئاسية 2014. وهو من مواليد 24 أكتوبر 1950 وشغل عدة مناصب منها وزيرا للصحة والسياحة والنقل بين عامي 1994 و2009. والتحق باللجنة المركزية للتجمع الدستوري المنحل منذ مؤتمر 1993. وهو حاليا مقيم بالخارج. وسبق أن أشار في فيديو مصور أن برنامجه ستكون عناوينه الأساسية الجدية والواقعية والسيادة الوطنية.
ناجي جلول
ناجي جلول، الذي أودع ملف ترشحه للرئاسية القادمة، هو جامعي وناشط سياسي. وهو حاليا رئيس حزب "الائتلاف الوطني" ويعد أحد مؤسسي وقيادات حركة "نداء تونس" وذلك بعد استقالته من "الحزب الجمهوري". وهو أيضا عضو مؤسس لـ"الحزب الاشتراكي التقدمي"، من مواليد 17 أكتوبر 1957 وسبق أن تولى مناصب سيادية في منظومة حكم العشرية الماضية منها وزيرا للتربية ومديرا عاما للمعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية. وهي المرة الثانية التي يترشح فيها للانتخابات الرئاسية بعد ترشحه في 2019 وحل في المركز 21 من بين 26 مترشحا وتحصل على 0.21% من الأصوات. وحول برنامجه قال إنه إذا فاز له 100 إجراء سيعمل على لتنفيذها، منها 10 إجراءات في اليوم الأول، أولها إرساء المحكمة الدستورية والترفيع في الأجر الأدنى ليصل إلى ألف دينار.
زهير المغزاوي
قدم زهير المغزاوي، أمين عام "حركة الشعب"، ترشحه للانتخابات الرئاسية. وهو من مواليد 1965 ونائب سابق بالبرلمان. وكان حزبه من داعمي مسار25 جويلية. ووضع مسألة القيام بإصلاحات شاملة وكبرى لتكريس الدولة الاجتماعية ومراجعة بعض الاتفاقيات الدولية ضمن الخطوط العريضة لبرنامجه، إضافة إلى معالجة أزمة المياه ووضع برنامج فلاحي واقتصادي بامتياز وتأميم الثروات وإدخال تحويرات في سياسة تونس الداخلية والخارجية، ضمن برنامجه خلال السنوات الخمس القادمة.
العياشي زمال:
كان العياشي زمال، أمين عام "حركة عازمون" من بين أول من أعلن عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية. وهو نائب سابق بالبرلمان وسبق أن انتمى إلى حزب "تحيا تونس". واختار أن يكون شعار حملته "نقلبوا الصفحة" واعد برنامجا انتخابيا ينقسم إلى خمسة محاور أساسية قال انه في مرتبة ميثاق يربطه بالتونسيين تتوزع بين ما هو اقتصادي واجتماعي وسياسي والشباب والدولة والمواطنين.
ليلى الهمامي
سبق أن قدمت المحامية ليلى الهمامي ترشحها لنفس السياق الانتخابي في 2014 و2019. واختارت شعار حملتها الانتخابية في هذا الاستحقاق أن يكون شعار "لا بديل عن الديمقراطية – لا بديل عن الوحدة الوطنية". وكتب حول برنامجها:"أصرّ على أن الرؤى والبرامج والطروحات والخطط التي من شأنها أن ترتقي بتونس إلى مستوى مدار البلدان المتقدمة، هو معيار الحكم". خاصة أنها تعتبر في الترشح تأسيسا للحالة الديمقراطية وتأسيسا للثقافة الديمقراطية والتعددية.
يسري سليمان:
قدم يسري سليمان ترشحه لهذه الانتخابات وهو من بين المرشحين للانتخابات الرئاسية غير المعروف تقريبا في تونس باعتبار أنه يقدم نفسه كمستقل، ويعيش بالخارج منذ عقود. وهو رجل أعمال وناشط في جمعيات ومنظمات دولية وتولى منصب مستشار بالأمم المتحدة. يبلغ من العمر 55 عاما. واعتبر أن ترشحه ليس قرارا فرديا وإنما خيار جماعي يهدف لتغيير الوضع في الدولة.
ذاكر لهيذب:
بعد انتخابات 2014، يشارك الدكتور ذاكر لهيذب في الانتخابات الرئاسية 2024. وهو طبيب مختص في القلب والشرايين. وهو ناشط مدني وبرز في السنوات الماضية بنقده ومتابعته للمستجدات الوطنية واهتمامه بالشأن السياسي بالأساس.
هشام المدب:
المرشح للرئاسية العميد هشام المدب هو أمني متقاعد وباحث في الشؤون الإستراتيجية. وشغل عدة خطط في وزارة الداخلية قبل إحالته على شرف الهنة. وكان حاضرا في المشهد الإعلامي كمحلل ومختص في الشؤون الأمنية.
الصافي سعيد:
يجدد أحمد الصافي سعيد ترشحه للانتخابات الرئاسية كمستقل بعد خوض انتخابات2019 وتحصل فيها على7.11% من الأصوات ليكون في المركز السادس من بين 26 مترشحا. وسبق أن شارك أيضا في انتخابات 2014. له من العمر 70 عاما وهو ناشط سياسي وكاتب ذو توجه قومي. وهو نائب سابق بالبرلمان.
عبد اللطيف المكي:
ترشح عبد اللطيف المكي، أمين عام حزب العمل والإنجاز، للانتخابات الرئاسية، للمرة الأولى في مسيرته السياسية باعتباره أحد قياديي "حركة النهضة" سابقا، ونائب سابق بالبرلمان. وسبق أن شغل أيضا خطة وزيرا للصحة في مناسبتين في منظومة ما بعد الثورة. وهو من مواليد 27 أوت 1962. ويعد أيضا أحد قياديي "جبهة الخلاص".
عبير موسي:
قدم فريق الدفاع عن عبير موسي رئيسة "الحزب الدستوري الحر"، ملف ترشحها للانتخابات الرئاسية باعتبار أن هذه الأخيرة لا تزال رهن الإيقاف وعلى ذمة القضاء. وهي تترشح للمرة الثانية في مسيرتها السياسية بعد ترشحها في انتخابات 2019. وهي نائبة سابقة بالبرلمان. وسبق أن شغلت مهام عليا بحزب التجمع الدستوري ما قبل 2011.
عماد الدايمي:
عماد الدائمي الذي شغل سابقا منصب الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وتولى مهام رئيس ديوان رئيس الجمهورية التونسية المؤقت منصف المرزوقي، قدم ملف ترشحه لهذه الانتخابات. وهو من مواليد سنة 1970. أكد أن الخطوط العريضة لبرنامج الانتخابي هي المراهنة على الكفاءات الوطنية في القيام بإصلاحات شاملة للاقتصاد ومؤسسات الدولة وتحقيق المصالحة والعدالة والحرية.
بشير العواني
بشير العواني هو أمين عام لحركة "شباب نحن لها" وهو من بين المرشحين القادمين من خارج المشهد السياسي الكلاسيكي. يحمل شهائد عليا في اختصاص الفلسفة وهو ناشط سياسي ومدني.
عبد الفتاح الزمرلي
على خلاف بقية المترشحين، اختار المرشح للرئاسية عبد الفتاح الزمرلي عدم تقديم أي تصريح أو معطيات حول شخصه وبرنامجه الانتخابي.
تونس – الصباح
تم إيداع17 ملف ترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 6 أكتوبر 2024، لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وفق ما تم تأكيده وذلك رغم سحب 114 شخصًا استمارة جمع التزكيات الشعبية من الموقع الإلكتروني للهيئة خلال الفترة المخصصة لذلك من 29 جويلية إلى غاية 6 أوت الجاري، 93% منهم رجال و7% منهم فقط نساء وذلك بتقديم ثلاث مترشحات لملفاتهن.
نزيهة الغضباني
وفي انتظار إعلان الهيئة -من المفروض أن يكون اليوم- عن القائمة الأولية للمقبولين نقدم فكرة حول المترشحين.
تتوزع الأسماء المرشحة بين أسماء كانت حاضرة في المشهد السياسي بشكل خاص في مرحلتي ما قبل2011 وما بعدها باستثناء قيس سعيد باعتباره الرئيس الحالي للجمهورية وقدم ترشحه لعهدة رئاسية ثانية، وفق الشروط الدستورية والقانونية للانتخابات الرئاسية في تونس والبعض الآخر قادم من الهامش السياسي والاجتماعي.
الـ17 مترشحا بعضهم ظهروا في المشهد السياسي أو المشهد العام في تونس والبعض الآخر "نكرة" وغير معروف. ونسجل وجود سياسيين لهم انتماءات حزبية وجلهم في مواقع قيادية لأجسام حزبية، بعضهم تولى حقائب وزارية في حكومات سابقة سواء قبل 2011 أو بعدها إضافة إلى نواب سابقين بالبرلمان أيضا وناشطين في المجتمع المدني على مستويين وطني ودولي وآخرين تقلدوا مهام في حكومات سابقة أو مؤسسات دولة، وفيما يلي قائمة المترشحين قبل أن تبت هيئة الانتخابات في الملفات.
قيس سعيد
قدم قيس سعيد ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 6 أكتوبر 2024. وهو الرئيس الحالي للجمهورية التونسية بعد أن تصدر نتائج الانتخابات الرئاسية سنة 2019 في الدور الأول للانتخابات بنسبة 18.40% وتحصل في الدور الثاني على نسبة 72.71% من الأصوات أمام منافسه نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس. ورغم أنه لم يتطرق بعد إلى برنامجه الانتخابي فإن جهات متابعة لبرنامجه في الانتخابات السابقة ومواكبة لمشروعه الذي يعمل على تكريسه في سياسة إدارة دواليب الدولة، تؤكد أن برنامج سعيد سيكون اقتصاديا واجتماعيا بامتياز.
رقية الحافي
للمرة الثانية على التوالي تقدم رقية الحافي ترشحها للانتخابات الرئاسية بصفتها مستقلة وذلك بعد محطة 2019. وهي ناشطة مدنية وحقوقية تنشط في مستويين وطني ودولي. وهي أيضا امرأة أعمال في الخارج وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما صرحت به أثناء تقديم ملفها بهيئة الانتخابات. وترى أن غايتها من الترشح والسباق على الرئاسية هو إثبات أن المرأة لها دور ريادي وتعد ركيزة أساسية. كما تعتبر أن العمل هو إفادة المجتمع التونسي وتغيير واقع للأفضل يعد من عناوين برنامجها الانتخابي.
فتحي بن خميّس كريمي
كان فتحي بن خميّس الكريمي أول من أودع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية رسميا الإثنين29 جويلية 2024 بالمقر المركزي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وهو أمني معزول من مواليد 5 جولية 1965 بدوار هيشر من ولاية منوبة وحاليا هو عامل يومي. وصرح المترشح أنه أعاد تقديم ترشحه للرئاسة بعد رفضه خلال سنة 2014. وأكد في تصريح إعلامي أنه يطمح إلى حل عدة ملفات وتطبيق أفكاره التي يرى فيها السبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية في الدولة.
منذر الزنايدي
أودعت المحامية ليلى الوسلاتي، بصفتها الممثل القانوني لمنذر الزنايدي ملف تشرحه للانتخابات الرئاسية بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وهي المرة الثانية التي يترشح فيها لهذا الاستحقاق بعد ترشحه الأول في الانتخابات الرئاسية 2014. وهو من مواليد 24 أكتوبر 1950 وشغل عدة مناصب منها وزيرا للصحة والسياحة والنقل بين عامي 1994 و2009. والتحق باللجنة المركزية للتجمع الدستوري المنحل منذ مؤتمر 1993. وهو حاليا مقيم بالخارج. وسبق أن أشار في فيديو مصور أن برنامجه ستكون عناوينه الأساسية الجدية والواقعية والسيادة الوطنية.
ناجي جلول
ناجي جلول، الذي أودع ملف ترشحه للرئاسية القادمة، هو جامعي وناشط سياسي. وهو حاليا رئيس حزب "الائتلاف الوطني" ويعد أحد مؤسسي وقيادات حركة "نداء تونس" وذلك بعد استقالته من "الحزب الجمهوري". وهو أيضا عضو مؤسس لـ"الحزب الاشتراكي التقدمي"، من مواليد 17 أكتوبر 1957 وسبق أن تولى مناصب سيادية في منظومة حكم العشرية الماضية منها وزيرا للتربية ومديرا عاما للمعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية. وهي المرة الثانية التي يترشح فيها للانتخابات الرئاسية بعد ترشحه في 2019 وحل في المركز 21 من بين 26 مترشحا وتحصل على 0.21% من الأصوات. وحول برنامجه قال إنه إذا فاز له 100 إجراء سيعمل على لتنفيذها، منها 10 إجراءات في اليوم الأول، أولها إرساء المحكمة الدستورية والترفيع في الأجر الأدنى ليصل إلى ألف دينار.
زهير المغزاوي
قدم زهير المغزاوي، أمين عام "حركة الشعب"، ترشحه للانتخابات الرئاسية. وهو من مواليد 1965 ونائب سابق بالبرلمان. وكان حزبه من داعمي مسار25 جويلية. ووضع مسألة القيام بإصلاحات شاملة وكبرى لتكريس الدولة الاجتماعية ومراجعة بعض الاتفاقيات الدولية ضمن الخطوط العريضة لبرنامجه، إضافة إلى معالجة أزمة المياه ووضع برنامج فلاحي واقتصادي بامتياز وتأميم الثروات وإدخال تحويرات في سياسة تونس الداخلية والخارجية، ضمن برنامجه خلال السنوات الخمس القادمة.
العياشي زمال:
كان العياشي زمال، أمين عام "حركة عازمون" من بين أول من أعلن عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية. وهو نائب سابق بالبرلمان وسبق أن انتمى إلى حزب "تحيا تونس". واختار أن يكون شعار حملته "نقلبوا الصفحة" واعد برنامجا انتخابيا ينقسم إلى خمسة محاور أساسية قال انه في مرتبة ميثاق يربطه بالتونسيين تتوزع بين ما هو اقتصادي واجتماعي وسياسي والشباب والدولة والمواطنين.
ليلى الهمامي
سبق أن قدمت المحامية ليلى الهمامي ترشحها لنفس السياق الانتخابي في 2014 و2019. واختارت شعار حملتها الانتخابية في هذا الاستحقاق أن يكون شعار "لا بديل عن الديمقراطية – لا بديل عن الوحدة الوطنية". وكتب حول برنامجها:"أصرّ على أن الرؤى والبرامج والطروحات والخطط التي من شأنها أن ترتقي بتونس إلى مستوى مدار البلدان المتقدمة، هو معيار الحكم". خاصة أنها تعتبر في الترشح تأسيسا للحالة الديمقراطية وتأسيسا للثقافة الديمقراطية والتعددية.
يسري سليمان:
قدم يسري سليمان ترشحه لهذه الانتخابات وهو من بين المرشحين للانتخابات الرئاسية غير المعروف تقريبا في تونس باعتبار أنه يقدم نفسه كمستقل، ويعيش بالخارج منذ عقود. وهو رجل أعمال وناشط في جمعيات ومنظمات دولية وتولى منصب مستشار بالأمم المتحدة. يبلغ من العمر 55 عاما. واعتبر أن ترشحه ليس قرارا فرديا وإنما خيار جماعي يهدف لتغيير الوضع في الدولة.
ذاكر لهيذب:
بعد انتخابات 2014، يشارك الدكتور ذاكر لهيذب في الانتخابات الرئاسية 2024. وهو طبيب مختص في القلب والشرايين. وهو ناشط مدني وبرز في السنوات الماضية بنقده ومتابعته للمستجدات الوطنية واهتمامه بالشأن السياسي بالأساس.
هشام المدب:
المرشح للرئاسية العميد هشام المدب هو أمني متقاعد وباحث في الشؤون الإستراتيجية. وشغل عدة خطط في وزارة الداخلية قبل إحالته على شرف الهنة. وكان حاضرا في المشهد الإعلامي كمحلل ومختص في الشؤون الأمنية.
الصافي سعيد:
يجدد أحمد الصافي سعيد ترشحه للانتخابات الرئاسية كمستقل بعد خوض انتخابات2019 وتحصل فيها على7.11% من الأصوات ليكون في المركز السادس من بين 26 مترشحا. وسبق أن شارك أيضا في انتخابات 2014. له من العمر 70 عاما وهو ناشط سياسي وكاتب ذو توجه قومي. وهو نائب سابق بالبرلمان.
عبد اللطيف المكي:
ترشح عبد اللطيف المكي، أمين عام حزب العمل والإنجاز، للانتخابات الرئاسية، للمرة الأولى في مسيرته السياسية باعتباره أحد قياديي "حركة النهضة" سابقا، ونائب سابق بالبرلمان. وسبق أن شغل أيضا خطة وزيرا للصحة في مناسبتين في منظومة ما بعد الثورة. وهو من مواليد 27 أوت 1962. ويعد أيضا أحد قياديي "جبهة الخلاص".
عبير موسي:
قدم فريق الدفاع عن عبير موسي رئيسة "الحزب الدستوري الحر"، ملف ترشحها للانتخابات الرئاسية باعتبار أن هذه الأخيرة لا تزال رهن الإيقاف وعلى ذمة القضاء. وهي تترشح للمرة الثانية في مسيرتها السياسية بعد ترشحها في انتخابات 2019. وهي نائبة سابقة بالبرلمان. وسبق أن شغلت مهام عليا بحزب التجمع الدستوري ما قبل 2011.
عماد الدايمي:
عماد الدائمي الذي شغل سابقا منصب الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وتولى مهام رئيس ديوان رئيس الجمهورية التونسية المؤقت منصف المرزوقي، قدم ملف ترشحه لهذه الانتخابات. وهو من مواليد سنة 1970. أكد أن الخطوط العريضة لبرنامج الانتخابي هي المراهنة على الكفاءات الوطنية في القيام بإصلاحات شاملة للاقتصاد ومؤسسات الدولة وتحقيق المصالحة والعدالة والحرية.
بشير العواني
بشير العواني هو أمين عام لحركة "شباب نحن لها" وهو من بين المرشحين القادمين من خارج المشهد السياسي الكلاسيكي. يحمل شهائد عليا في اختصاص الفلسفة وهو ناشط سياسي ومدني.
عبد الفتاح الزمرلي
على خلاف بقية المترشحين، اختار المرشح للرئاسية عبد الفتاح الزمرلي عدم تقديم أي تصريح أو معطيات حول شخصه وبرنامجه الانتخابي.