تستقبل مدينة قليبية من 17 إلى 24 أوت 2024 فعاليات الدورة السابعة والثلاثين للمهرجان الدولي لفيلم الهواة (الفيفاك) ، وترفع هذه النسخة المتزامنة مع احتفالات ستينية المهرجان شعار"أنقذوا غزة". وقد عقد القائمون على المهرجان صباح أمس الخميس 8 أوت الحالي ندوة صحفية للإعلان عن تفاصيل المهرجان.
في ذات السياق شدد عادل عبيد رئيس الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة ومدير المهرجان في حديثه لـ"الصباح" على التزام المهرجان بثوابته الداعمة للقضايا العادلة وتماهيه مع الراهن العربي وما يحدث من إبادة يومية على أراضي فلسطين، وذلك عبر عدد من الخيارات في هذه الدورة من "المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية".
ويفتتح فيلم المخرج بيارو ازبرتي المهرجان ويقدم هذا العمل رؤية صانعه عن واقع أهل غزة وحياتهم اليومية تحت القصف والاحتلال، ويصور المخرج الايطالي في فيلمه تجربة إنسانية عاش تفاصيلها على امتداد ثلاثة أشهر في فلسطين.
وقد أكد عادل عبيد أن مضامين معظم الأفلام المشاركة في الدورة 37 من المهرجان تطرح قضايا اجتماعية وثقافية وأخرى سياسية كما تهتم بالراهن العربي وقضايا الشباب وأبرزها الهجرة غير الشرعية.
وأطلق عادل عبيد خلال الندوة الصحفية للمهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية صرخة ينتقد عبرها الإهمال الذي يتعرض له الأرشيف السينمائي في تونس مطالبا بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ذاكرة السينما التونسية، وأوضح في ذات الإطار أن المهرجان سعى للاستعانة ببعض الأفلام المتوجة بالصقر الذهبي في دورات سابقة من "الفيفاك" ولكن للأسف لم يجد ما يبحث عنه في خزينة وزارة الشؤون الثقافية كما الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة.
من جهته، كشف علاء الهمامي المكلف بالبرمجة في المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية لـ"الصباح" أن المهرجان سجل مشاركة 160 فيلما اختارت من بينهم لجنة المشاهدة 34 فيلما يمثلون 27 دولة (من بينهم فلسطين، لبنان، سوريا، مصر، الأردن، العراق، السعودية، إيران، تركيا، اليابان، سويسرا، فرنسا، الدنمارك، هولندا، بولندا، قيرغيزستان، الولايات المتحدة الأمريكية، البيرو والأرجنتين...) للمشاركة في المسابقة الدولية، وستكون تونس حاضرة في هذه القائمة بــ 5 أفلام (ثلاثة أفلام مدارس السينما وفيلمين للجامعة التونسية للسينمائيين الهواة) وتنقسم هذه التجارب الفنية حسب الشكل السينمائي في المسابقة الدولية إلى 16 فيلما روائيا، 8 أعمال وثائقية و8 أفلام تحريك وفيلمين تجريبيين، أمّا المسابقة الوطنية فتتكون من 27 فيلم (13 فيلم مدارس و6 أفلام من إنتاج الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة و8 أفلام مستقلة) تتراوح هذه الأفلام بين 10 وثائقية، 16 روائيا، وفيلم تحريك واحد، أمّا مسابقة السيناريو والصورة فقد ترشح 12 سيناريو و35 صورة.
كما سيقوم المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية بتكريم عدد من الشخصيات السينمائية ممن مروا على إدارة المهرجان في دوراته السابقة أو من موظفي وزارة الشؤون الثقافية ممن دعموا المهرجان، وذلك إلى جانب تكريم خاص للنوري بوزيد صاحب الأثر العميق في تاريخ السينما التونسية.
على مستوى لجان التحكيم تتكون لجنة المسابقة الدولية من السينمائية التونسية كاهنة عطية، المخرجة الألمانية مونيكا مورر، والسينمائية والفنانة التشكيلية الفلسطينية ايميلي جاسر، الناقد الكاميروني ليونيل مانغا والكرواتي ماركو جوجاسكا، فيما تتشكل لجنة تحكيم الأفلام الوطنية من المديرة السابقة للإدارة العامة للفنون الركحية والفنون السمعية البصرية بوزارة الشؤون الثقافية منيرة بن حليمة، المخرج سمير الحرباوي والناشط الثقافي محمد قويعة أمّا لجنة تحكيم السيناريو والصورة فتضم كل من الأكاديمية يسرى النفطي والناشط السينمائي طارق الشرطاني والمصور الفوتوغرافي شاهين الضحاك.
نجلاء قموع
تونس - الصباح
تستقبل مدينة قليبية من 17 إلى 24 أوت 2024 فعاليات الدورة السابعة والثلاثين للمهرجان الدولي لفيلم الهواة (الفيفاك) ، وترفع هذه النسخة المتزامنة مع احتفالات ستينية المهرجان شعار"أنقذوا غزة". وقد عقد القائمون على المهرجان صباح أمس الخميس 8 أوت الحالي ندوة صحفية للإعلان عن تفاصيل المهرجان.
في ذات السياق شدد عادل عبيد رئيس الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة ومدير المهرجان في حديثه لـ"الصباح" على التزام المهرجان بثوابته الداعمة للقضايا العادلة وتماهيه مع الراهن العربي وما يحدث من إبادة يومية على أراضي فلسطين، وذلك عبر عدد من الخيارات في هذه الدورة من "المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية".
ويفتتح فيلم المخرج بيارو ازبرتي المهرجان ويقدم هذا العمل رؤية صانعه عن واقع أهل غزة وحياتهم اليومية تحت القصف والاحتلال، ويصور المخرج الايطالي في فيلمه تجربة إنسانية عاش تفاصيلها على امتداد ثلاثة أشهر في فلسطين.
وقد أكد عادل عبيد أن مضامين معظم الأفلام المشاركة في الدورة 37 من المهرجان تطرح قضايا اجتماعية وثقافية وأخرى سياسية كما تهتم بالراهن العربي وقضايا الشباب وأبرزها الهجرة غير الشرعية.
وأطلق عادل عبيد خلال الندوة الصحفية للمهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية صرخة ينتقد عبرها الإهمال الذي يتعرض له الأرشيف السينمائي في تونس مطالبا بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ذاكرة السينما التونسية، وأوضح في ذات الإطار أن المهرجان سعى للاستعانة ببعض الأفلام المتوجة بالصقر الذهبي في دورات سابقة من "الفيفاك" ولكن للأسف لم يجد ما يبحث عنه في خزينة وزارة الشؤون الثقافية كما الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة.
من جهته، كشف علاء الهمامي المكلف بالبرمجة في المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية لـ"الصباح" أن المهرجان سجل مشاركة 160 فيلما اختارت من بينهم لجنة المشاهدة 34 فيلما يمثلون 27 دولة (من بينهم فلسطين، لبنان، سوريا، مصر، الأردن، العراق، السعودية، إيران، تركيا، اليابان، سويسرا، فرنسا، الدنمارك، هولندا، بولندا، قيرغيزستان، الولايات المتحدة الأمريكية، البيرو والأرجنتين...) للمشاركة في المسابقة الدولية، وستكون تونس حاضرة في هذه القائمة بــ 5 أفلام (ثلاثة أفلام مدارس السينما وفيلمين للجامعة التونسية للسينمائيين الهواة) وتنقسم هذه التجارب الفنية حسب الشكل السينمائي في المسابقة الدولية إلى 16 فيلما روائيا، 8 أعمال وثائقية و8 أفلام تحريك وفيلمين تجريبيين، أمّا المسابقة الوطنية فتتكون من 27 فيلم (13 فيلم مدارس و6 أفلام من إنتاج الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة و8 أفلام مستقلة) تتراوح هذه الأفلام بين 10 وثائقية، 16 روائيا، وفيلم تحريك واحد، أمّا مسابقة السيناريو والصورة فقد ترشح 12 سيناريو و35 صورة.
كما سيقوم المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية بتكريم عدد من الشخصيات السينمائية ممن مروا على إدارة المهرجان في دوراته السابقة أو من موظفي وزارة الشؤون الثقافية ممن دعموا المهرجان، وذلك إلى جانب تكريم خاص للنوري بوزيد صاحب الأثر العميق في تاريخ السينما التونسية.
على مستوى لجان التحكيم تتكون لجنة المسابقة الدولية من السينمائية التونسية كاهنة عطية، المخرجة الألمانية مونيكا مورر، والسينمائية والفنانة التشكيلية الفلسطينية ايميلي جاسر، الناقد الكاميروني ليونيل مانغا والكرواتي ماركو جوجاسكا، فيما تتشكل لجنة تحكيم الأفلام الوطنية من المديرة السابقة للإدارة العامة للفنون الركحية والفنون السمعية البصرية بوزارة الشؤون الثقافية منيرة بن حليمة، المخرج سمير الحرباوي والناشط الثقافي محمد قويعة أمّا لجنة تحكيم السيناريو والصورة فتضم كل من الأكاديمية يسرى النفطي والناشط السينمائي طارق الشرطاني والمصور الفوتوغرافي شاهين الضحاك.