افتتحت ليلة الاثنين 5 أوت 2024 الدورة التأسيسية لتظاهرة "شاشات الحمامات" وهي مبادرة تدعم محبي السينما والشغوفين بعالم الصورة وتمنح مساحة لصانعي الأفلام الهواة أو من طلبة معاهد الفنون السمعية البصرية لتنفيذ مشاريعهم انطلاقا من فكرة تصوير فيلم بواسطة الهاتف الذكي.
وتندرج هذه التظاهرة - ومديرها الفني السينمائي ابراهيم لطيف – في إطار الاحتفالات بستينية مهرجان الحمامات الدولي ودعم تنظيمها ماديا ولوجستيا كل من المركز الوطني للسينما والصورة والمركز الثقافي الدولي بالحمامات.
وشهد حفل افتتاح "شاشات الحمامات" حضور عدد من صانعي الأفلام والممثلين التونسيين من بينهم فريد بوغدير، سلمى بكار، فاطمة بن سعيدان، غانم الزرلي، مهذب الرميلي، جميلة الشيحي وغيرهم.
واختار القائمون على هذه التظاهرة، التي تعقد من 5 إلى 11 أوت الحالي، عرض فيلمين بصفة يومية من بين أفلام ورشة صناعة أفلام الموبايل، وتضم 8 أفلام صانعوها من هواة وطلبة الفن السابع.
وفي افتتاح "شاشات الحمامات" وضمن مسابقة "أفلام الموبايل" تم عرض فيلم "Champs Contre Champs" لنرمين بن حميدة ويحاور هذا العمل الوثائقي جيلين من المسرح التونسي عبر لقاء يجمع السيدة منى نور الدين والممثلة الشابة إباء حملي، وذلك في احالة على عرض افتتاح الحمامات الدولي سنة 1964 بعرض "عطيل" وافتتاح الدورة المنقضية للمهرجان نفسه بمسرحية "عطيل وبعد" وتؤدي في لوحاتها اباء حملي الدور نفسه الذي جسدته منى نورالدين قبل 60 سنة.
أمّا الفيلم الثاني في سهرة افتتاح "شاشات الحمامات" فهو لحازم فنيرة ويحمل عنوان "Deadline" ويقول ملخص الفيلم: "حازم أمام شاشة حاسوبه يحاول المشاركة في ورشة فنية لصناعة أفلام قصيرة وذلك قبل 85 دقيقة من إغلاق الموقع" ...
وعلى مستوى الافلام القصيرة والطويلة لصناع السينما التونسية وقع اختيار فيلم "كاستينغ" لفارس نعناع ، وهو ينتمي لخانة الأفلام القصيرة وفيلم "الجايدة" لسلمى بكار وذلك بحضور المخرجين.
ومن المنتظر أن تمنح لجنة تحكيم "شاشات الحمامات" تتويجا لثلاثة أعمال مشاركة في مسابقة "أفلام الموبايل"، وإلى جانب فيلمي الافتتاح تضم قائمة الثمانية أفلام تجربة إيمان غزواني "Le si magique d'être" وفيلم "نبض" لوئام رابح، تجربة "يتبع... À suivre" لفارس العفيف، فيلم "سي باســتيان" لريان البدوي، "شبه" لكرامة الصيادي و"Broova" ليوسف بن سعيد.
نجلاء قموع
تونس – الصباح
افتتحت ليلة الاثنين 5 أوت 2024 الدورة التأسيسية لتظاهرة "شاشات الحمامات" وهي مبادرة تدعم محبي السينما والشغوفين بعالم الصورة وتمنح مساحة لصانعي الأفلام الهواة أو من طلبة معاهد الفنون السمعية البصرية لتنفيذ مشاريعهم انطلاقا من فكرة تصوير فيلم بواسطة الهاتف الذكي.
وتندرج هذه التظاهرة - ومديرها الفني السينمائي ابراهيم لطيف – في إطار الاحتفالات بستينية مهرجان الحمامات الدولي ودعم تنظيمها ماديا ولوجستيا كل من المركز الوطني للسينما والصورة والمركز الثقافي الدولي بالحمامات.
وشهد حفل افتتاح "شاشات الحمامات" حضور عدد من صانعي الأفلام والممثلين التونسيين من بينهم فريد بوغدير، سلمى بكار، فاطمة بن سعيدان، غانم الزرلي، مهذب الرميلي، جميلة الشيحي وغيرهم.
واختار القائمون على هذه التظاهرة، التي تعقد من 5 إلى 11 أوت الحالي، عرض فيلمين بصفة يومية من بين أفلام ورشة صناعة أفلام الموبايل، وتضم 8 أفلام صانعوها من هواة وطلبة الفن السابع.
وفي افتتاح "شاشات الحمامات" وضمن مسابقة "أفلام الموبايل" تم عرض فيلم "Champs Contre Champs" لنرمين بن حميدة ويحاور هذا العمل الوثائقي جيلين من المسرح التونسي عبر لقاء يجمع السيدة منى نور الدين والممثلة الشابة إباء حملي، وذلك في احالة على عرض افتتاح الحمامات الدولي سنة 1964 بعرض "عطيل" وافتتاح الدورة المنقضية للمهرجان نفسه بمسرحية "عطيل وبعد" وتؤدي في لوحاتها اباء حملي الدور نفسه الذي جسدته منى نورالدين قبل 60 سنة.
أمّا الفيلم الثاني في سهرة افتتاح "شاشات الحمامات" فهو لحازم فنيرة ويحمل عنوان "Deadline" ويقول ملخص الفيلم: "حازم أمام شاشة حاسوبه يحاول المشاركة في ورشة فنية لصناعة أفلام قصيرة وذلك قبل 85 دقيقة من إغلاق الموقع" ...
وعلى مستوى الافلام القصيرة والطويلة لصناع السينما التونسية وقع اختيار فيلم "كاستينغ" لفارس نعناع ، وهو ينتمي لخانة الأفلام القصيرة وفيلم "الجايدة" لسلمى بكار وذلك بحضور المخرجين.
ومن المنتظر أن تمنح لجنة تحكيم "شاشات الحمامات" تتويجا لثلاثة أعمال مشاركة في مسابقة "أفلام الموبايل"، وإلى جانب فيلمي الافتتاح تضم قائمة الثمانية أفلام تجربة إيمان غزواني "Le si magique d'être" وفيلم "نبض" لوئام رابح، تجربة "يتبع... À suivre" لفارس العفيف، فيلم "سي باســتيان" لريان البدوي، "شبه" لكرامة الصيادي و"Broova" ليوسف بن سعيد.