إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أحياها كل من درصاف الحمداني .. أسماء بن أحمد وغازي العيادي.. سهرة "السلطنة" بمهرجان بنزرت الدولي

 

بنزرت - الصباح

في سهرة طربية رائعة أحيت في الأذهان مشاهد من الحفلات الموسيقية في ستينات وسبعينات القرن الماضي عندما كان يؤثث الحفل الواحد عدد من المطربين والمطربات، ويتداول على المصدح على سبيل المثال أحمد حمزة ويوسف التميمي ومحمد أحمد وعلية وزهيرة سالم رحمهم الله ..وغيرهم، استمتع عشاق الفن الطربي الاصيل بطبق فني جميل قدمه كل من أسماء بن أحمد ودرصاف الحمداني وغازي العيادي بقيادة المايسترو محمد لسود، سهرة يوم الإثنين على ركح مسرح هواء الطلق حافظ عيسى ببنزرت.. هي سهرة أقل ما يقال عنها انها ممتعة، شدت الجمهور إلى ما بعد منتصف الليل، واكدت على مدى رسوخ الأغنية التونسية الأصيلة في النفوس، ليس باعتبارها جزءا من ثقافتنا فقط ، بل باعتبارها كذلك ركنا أساسيا من كياننا وهويتنا.

البداية كانت بتحية الجمهور عبر معزوفة موسيقية بعنوان "مرام" تلتها أنشودة وطنية "لن تهزمي" قاموا بأدائها عناصر الكورال الثلاثة، ليفسح المجال إثر ذلك للفنانة أسماء بن أحمد، فقدمت في البداية أغنيتها "منامة"، ثم عددا من الأغاني التونسي التي تفاعل معها الجمهور كثيرا ترديدا ورقصا، على غرار "غالي والله غالي" للراحلة علية و"يما يا غالية" و"أسمر مصرار" لسلاف و"هوا يما" و"توسمت فيك الخير" للراحلة نعمة، قبل أن تختتم بأغنية "عيروني بيك يا حمة". هذا التفاعل أسعد كثيرا هذه المطربة التي تقف لأول مرة على ركح مهرجان بنزرت الدولي.

في الفقرة الثانية من السهرة اعتلت الركح المطربة درصاف حمداني التي استهلت عرضها بأغنية "ما احلى ليالي إشبيلية" لفتحية خيري، ثم غنت وسط تفاعل كبير من الجمهور "حبي يتبدل يتجدد" و"يا معذبتني بزينك" للهادي الجويني و"كي يضيق بيك الدهر" للصادق ثريا و"كحلة لهذاب" لصليحة و"عزيّز ڨلبك ما صابني" و"من جار عليا ڨتلني" لأحمد حمزة و"يا للا وينك" للطفي بوشناق تكريما للشاعر الغنائي علي الورتاني الذي واكب الحفل، وقدمت إثرها قطعتين من المالوف، ثم أغنيتها "حكاية ليها سنين" وهي أغنية جينيريك مسلسل "يوميات امرأة" ، لتختتم العرض ببعض الأغاني من التراث مثل "عشيري لول" و"يا نهار البارح يا ليل اليوم" وسط تصفيق حار من الجمهور .

صعود المطرب غازي العيادي إلى الركح كان قبيل منتصف الليل، فقدم في البداية أغنيته "تخيل" ثم أغنيتين من تلحينه: "صبرك عليا" و"بعترفلك إني بحبك" ثم عاد إلى إنتاجه الخاص من خلال أغاني "حبيت زماني" و"سلطانة" هذه الأغنية التي أهداها إلى كل امرأة كانت أما أو اختا أو ابنة أو زوجة، فالمرأة هي سلطانة حقا، وجديرة بكل اجلال وتقدير ومحبة. ثم قدم مجموعة من الأغاني التونسية التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب وتفاعل معها على غرار "بيت الشعر" لعلي الرياحي و"خلوهولي" للهادي حبوبة و"سيدي علي عزوز" للهادي الدنيا و"خالي بدلني" للراحلة صليحة، وبعض الاغاني التراثية التي كانت مسك الختام لهذا الطبق الغنائي الأخير في السهرة.

منصور غرسلي

أحياها كل من درصاف الحمداني .. أسماء بن أحمد وغازي العيادي..   سهرة "السلطنة" بمهرجان بنزرت الدولي

 

بنزرت - الصباح

في سهرة طربية رائعة أحيت في الأذهان مشاهد من الحفلات الموسيقية في ستينات وسبعينات القرن الماضي عندما كان يؤثث الحفل الواحد عدد من المطربين والمطربات، ويتداول على المصدح على سبيل المثال أحمد حمزة ويوسف التميمي ومحمد أحمد وعلية وزهيرة سالم رحمهم الله ..وغيرهم، استمتع عشاق الفن الطربي الاصيل بطبق فني جميل قدمه كل من أسماء بن أحمد ودرصاف الحمداني وغازي العيادي بقيادة المايسترو محمد لسود، سهرة يوم الإثنين على ركح مسرح هواء الطلق حافظ عيسى ببنزرت.. هي سهرة أقل ما يقال عنها انها ممتعة، شدت الجمهور إلى ما بعد منتصف الليل، واكدت على مدى رسوخ الأغنية التونسية الأصيلة في النفوس، ليس باعتبارها جزءا من ثقافتنا فقط ، بل باعتبارها كذلك ركنا أساسيا من كياننا وهويتنا.

البداية كانت بتحية الجمهور عبر معزوفة موسيقية بعنوان "مرام" تلتها أنشودة وطنية "لن تهزمي" قاموا بأدائها عناصر الكورال الثلاثة، ليفسح المجال إثر ذلك للفنانة أسماء بن أحمد، فقدمت في البداية أغنيتها "منامة"، ثم عددا من الأغاني التونسي التي تفاعل معها الجمهور كثيرا ترديدا ورقصا، على غرار "غالي والله غالي" للراحلة علية و"يما يا غالية" و"أسمر مصرار" لسلاف و"هوا يما" و"توسمت فيك الخير" للراحلة نعمة، قبل أن تختتم بأغنية "عيروني بيك يا حمة". هذا التفاعل أسعد كثيرا هذه المطربة التي تقف لأول مرة على ركح مهرجان بنزرت الدولي.

في الفقرة الثانية من السهرة اعتلت الركح المطربة درصاف حمداني التي استهلت عرضها بأغنية "ما احلى ليالي إشبيلية" لفتحية خيري، ثم غنت وسط تفاعل كبير من الجمهور "حبي يتبدل يتجدد" و"يا معذبتني بزينك" للهادي الجويني و"كي يضيق بيك الدهر" للصادق ثريا و"كحلة لهذاب" لصليحة و"عزيّز ڨلبك ما صابني" و"من جار عليا ڨتلني" لأحمد حمزة و"يا للا وينك" للطفي بوشناق تكريما للشاعر الغنائي علي الورتاني الذي واكب الحفل، وقدمت إثرها قطعتين من المالوف، ثم أغنيتها "حكاية ليها سنين" وهي أغنية جينيريك مسلسل "يوميات امرأة" ، لتختتم العرض ببعض الأغاني من التراث مثل "عشيري لول" و"يا نهار البارح يا ليل اليوم" وسط تصفيق حار من الجمهور .

صعود المطرب غازي العيادي إلى الركح كان قبيل منتصف الليل، فقدم في البداية أغنيته "تخيل" ثم أغنيتين من تلحينه: "صبرك عليا" و"بعترفلك إني بحبك" ثم عاد إلى إنتاجه الخاص من خلال أغاني "حبيت زماني" و"سلطانة" هذه الأغنية التي أهداها إلى كل امرأة كانت أما أو اختا أو ابنة أو زوجة، فالمرأة هي سلطانة حقا، وجديرة بكل اجلال وتقدير ومحبة. ثم قدم مجموعة من الأغاني التونسية التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب وتفاعل معها على غرار "بيت الشعر" لعلي الرياحي و"خلوهولي" للهادي حبوبة و"سيدي علي عزوز" للهادي الدنيا و"خالي بدلني" للراحلة صليحة، وبعض الاغاني التراثية التي كانت مسك الختام لهذا الطبق الغنائي الأخير في السهرة.

منصور غرسلي