تشير المعطيات إلى أن أعوان منطقة الأمن الوطني بالمرسى وإدارة شرطة النجدة نجحت في وقت وجيز في القبض على منحرف حاول تحويل وجهة فتاة كانت رفقة خطيبها بشاطئ سيدي عبد العزيز بالمرسى تحت التهديد بسلاح أبيض، ليتضح لاحقا أن المنحرف المذكور مروجا خطيرا للمخدرات وصدرت في حقه عشرة مناشير تفتيش، ويبدو أنه ساعة الواقعة كان تحت تأثير مفعول مادة مخدرة في انتظار ما سيكشفه التحليل.
مفيدة القيزاني
حادثة اعادت الى الأذهان الحديث عن الجرائم التي ترتكب تحت تأثير مفعول المخدرات ولعل من ابشع الجرائم التي هزت الرأي العام عندما استفاق متساكنو الضاحية الشمالية بالعاصمة على وقع جريمة قتل شنيعة راحة ضحيتها امرأة مسنّة تُدعى رشيدة بعد العثور على جثتها داخل منزلها بحي الوفاق بالمرسى.
وقد تمكن أعوان الأمن من الإطاحة بالقاتل في حيز زمني وجيز مباشرة بعد اكتشاف الجريمة.
القاتل شاب في العشرينات من عمره وهو صاحب سوابق عدلية ومدمن مخدرات وسبق أن تم القبض عليه في عديد الجرائم قبل أن يُطلق سراحه.
كشفت التحقيقات أن المجرم لم يسرق أي شيء بل قام بالتسلل إلى منزل الضحية ثم قتلها بدم بارد وهرب دون معرفة الأسباب الحقيقية التي دفعته لارتكاب جريمته رغم أن الفرضية الأكبر تشير إلى أنه كان في حالة غير طبيعية بسبب ادمانه على المخدرات.
حادثة أخرى جدت في وقت سابق تتمثل وقائعها في أن اعوان فرقة الشرطة العدلية بالعمران تمكنوا من القبض على شاب مدمن مخدرات وكحوّل حول وجهة موظفة بسكين واغتصبها في بناية مهجورة.
منطلق الابحاث في القضية كان على اثر تعرض فتاة لعملية تحويل وجهة حيث قام أحد الشبان وهو مدمن مخدرات وكحول بتحويل وجهتها إلى احدى البنايات المهجورة ثم قام باغتصابها بعد تهديدها بالقتل.
ثم قام لاحقا باعتراضها في مناسبة ثانية وقام بتهديدها والاعتداء عليها بالعنف الشديد في صورة تقديمها لشكاية.
وبانطلاق الابحاث من قبل اعوان فرقة الشرطة العدلية بالعمران تم، وفي ظرف وجيز، القاء القبض على المظنون فيه بعد مداهمة منزله بالتنسيق مع النيابة العمومية التى أذنت بالاحتفاظ به لمواصلة الأبحاث معه.
طفلة كانت ضحية مدمن على تعاطي المخدرات، حيث تمكن في وقت سابق أعوان الشرطة العدلية بالسيجومي من القاء القبض على كهل عمره 41 عاما اثر تورطه في تحويل وجهة فتاة قاصر من ذوات الاحتياجات الخصوصية واغتصابها داخل بناية مهجورة قرب سبخة السيجومي.
وتفيد الأبحاث المجراة أن المتضررة وهي فتاة عمرها 16 عاما وهي من ذوات الاحتياجات الخصوصية ، كانت تسير بمفردها فاعترض سبيلها المظنون فيه حيث تولى تهديدها بواسطة سكين وحوّل وجهتها الى بناية مهجورة غير بعيدة عن سبخة السيجومي وعمد الى اغتصابها قبل أن يخلي سبيلها لاحقا.
واثر ايقاف المظنون فيه اعترف بجريمته وتبين أنه مدمن على تعاطي المخدرات.
كما تعرض في وقت سابق شخص أصيل ولاية القيروان، إلى عملية طعن بواسطة آلة حادة من طرف شخص عرف بإدمانه على المخدرات، بينما كان بصدد التوجه لزيارة أحد اقاربه بحي سلتان من معتمدية قرمبالية.
هذا، وقد أدت الطعنة إلى وفاة الضحية على عين المكان.
كما شهدت في وقت سابق جهة الزهروني جريمة قتل شنيعة ارتكبها مدمن مخدرات حيث أقدم على ذبح "تاكسيست" ونكّل بجثته بدم بارد.
وقد تمكن أعوان فرقة الشرطة العدليّة 17 بالسيجومي من الاطاحة بشاب في العقد الثالث من العمر بعد أن هاجم "تاكسيست" بسكين وقام بذبحه ثم وجه له عدة طعنات فاق عددها الثمانية في الوجه والقلب وبقية جسده وقد تمكن أعوان الأمن من حجز أداة الجريمة
وسبب الجريمة خلاف نشب سابقا بين القاتل والضحية وهما أبناء حي واحد ومن متساكني نفس الجهة وتمكنت فرقة الشرطة العدليّة 17 بالسيجومي والفريق الليلي من القبض على الجاني في ظرف وجيز وحجز ملابسه الملطخة بدماء الضحية واداة الجريمة.
والقاتل معروف بسوابقه العدلية ويكنى بـ"شقاشق" من مستهلكي المخدرات وكان يعيش في ايطاليا منذ فترة ثم وقع ترحيله كما انه معروف باضطراباته وخلافاته المتكررة.
مدمنو المخدرات يمثلون خطرا على حياة المجتمع وخاصة عائلاتهم وليس في بلادنا فحسب، بل يشكل المدمن خطرا حيثما تواجد فقد هزت مؤخرا جريمة مروعة الشارع العراقي بعدما أقدم رجل على قتل 8 أشخاص 5 منهم من أفراد عائلته بإطلاق النار عليهم في منطقة العنكور شرقي محافظة الأنبار.
ووثق مقطع فيديو لحظة قيام شخص مسلح بإطلاق النار على رجلين أحدهما يجلس على الرصيف فيرديه قتيلاً، فيما فر الآخر على ما يبدو.
كما أظهر الفيديو دخول الشخص الذي يحمل رشاشاً محل بقالة ليطلق النار بشكل عشوائي على 4 أشخاص من المتسوقين، ليسقط منهم اثنان على الأرض، دون معرفة دوافعه.
في المقابل، قال مصدر أمني إن شخصا أقدم على إطلاق النار على أفراد عائلته، وعلى عدد من الأشخاص مستخدما سلاحا من نوع “كلاشينكوف”، وفق ما نقله موقع محلي.
كما بين المصدر أن "الضحايا هم زوجته (ابنة عمه) ووالداها وشقيقتاها وصاحب أسواق قرب المنزل و2 من المارة"، مشيرا إلى أن سبب المشكلة هو "قدوم أهل زوجته وإرجاعها إلى منزلهم لأنه مدمن على تعاطي المخدرات والكحول ويئسوا من محاولات إصلاحه".
وقال المصدر إنه تم إلقاء القبض على المتهم من قبل القوات الأمنية.
وتسببت واقعة القتل هذه بحالة من الصدمة للأهالي في المنطقة.
خطر المدمنين..
وكشف مختصون في أمراض المخ والأعصاب أن أضرار الاقراص والمخدرات بصفة عامة تدمير المخ والأعصاب، وضياع المتعاطي، ودخوله في عالم الجنون والهذيان، فيصبح عالة على أسرته أو مجرمًا يقتل ويسرق ويمارس العنف على أسرته ويستحيل علاجه، لأن أي خلية بالمخ والأعصاب تموت لا يمكن علاجها ولا إعادتها للنشاط، وإذا تم إيقافه يُكتفى بإيقاف التدهور.
ارتفاع متعاطي المخدرات..
كشف تقرير للأمم المتحدة أن عدد متعاطي المخدرات على مستوى العالم زاد بنسبة 23 بالمائة تقريبا في غضون عقد واحد من الزمن. وبحسب تقرير المكتب فإن عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، ارتفع من 240 مليون شخص إلى 296 مليون شخص خلال الفترة بين عامي 2011 و2021.
وأضاف المكتب أنه يمكن أن تُعزى نصف هذه الزيادة فقط إلى النمو السكاني العالمي، لافتا إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من إدمان المخدرات أو أمراض تتعلق بالمخدرات زاد خلال تلك الفترة الزمنية أيضا بنسبة 45 بالمائة وارتفع إلى 39,5 مليون شخص.
وحذر المكتب في تقريره السنوي من تزايد المخدرات الكيميائية مثل "الميثامفيتامين" و"فِينتَانيل" وكذلك من الكثير من المواد المطورة حديثا في السوق، وجاء في تقرير المكتب"تصنيع المخدرات التخليقية رخيص وسهل وسريع" وأضاف التقرير أنه يصعب على السلطات تقفي أثر هذا القطاع المرن للغاية من تجارة المخدرات، لأنه غير مرتبط بمناطق نمو زراعي معينة أو دورات نمو مثل الكوكايين أو الهيروين.
وجاء في التقرير أن ما يقارب 70 بالمائة من حالات الوفاة الناتجة عن تعاطي مخدرات في عام 2019 والبالغ عددها 128 ألف حالة كان مرتبطا بتعاطي الأفيون كما يشكل مدمنو القنب جزءا كبيرا من المرضى في سياقات علاج التعاطي في كثير من المناطق حول العالم، حيث يمثلون 18بالمائة في أوروبا مثلا ويزيدون على الثلث في أفريقيا وأوقيانوسيا.
تونس-الصباح
حادثة خطيرة جدت بضاحية المرسى
تشير المعطيات إلى أن أعوان منطقة الأمن الوطني بالمرسى وإدارة شرطة النجدة نجحت في وقت وجيز في القبض على منحرف حاول تحويل وجهة فتاة كانت رفقة خطيبها بشاطئ سيدي عبد العزيز بالمرسى تحت التهديد بسلاح أبيض، ليتضح لاحقا أن المنحرف المذكور مروجا خطيرا للمخدرات وصدرت في حقه عشرة مناشير تفتيش، ويبدو أنه ساعة الواقعة كان تحت تأثير مفعول مادة مخدرة في انتظار ما سيكشفه التحليل.
مفيدة القيزاني
حادثة اعادت الى الأذهان الحديث عن الجرائم التي ترتكب تحت تأثير مفعول المخدرات ولعل من ابشع الجرائم التي هزت الرأي العام عندما استفاق متساكنو الضاحية الشمالية بالعاصمة على وقع جريمة قتل شنيعة راحة ضحيتها امرأة مسنّة تُدعى رشيدة بعد العثور على جثتها داخل منزلها بحي الوفاق بالمرسى.
وقد تمكن أعوان الأمن من الإطاحة بالقاتل في حيز زمني وجيز مباشرة بعد اكتشاف الجريمة.
القاتل شاب في العشرينات من عمره وهو صاحب سوابق عدلية ومدمن مخدرات وسبق أن تم القبض عليه في عديد الجرائم قبل أن يُطلق سراحه.
كشفت التحقيقات أن المجرم لم يسرق أي شيء بل قام بالتسلل إلى منزل الضحية ثم قتلها بدم بارد وهرب دون معرفة الأسباب الحقيقية التي دفعته لارتكاب جريمته رغم أن الفرضية الأكبر تشير إلى أنه كان في حالة غير طبيعية بسبب ادمانه على المخدرات.
حادثة أخرى جدت في وقت سابق تتمثل وقائعها في أن اعوان فرقة الشرطة العدلية بالعمران تمكنوا من القبض على شاب مدمن مخدرات وكحوّل حول وجهة موظفة بسكين واغتصبها في بناية مهجورة.
منطلق الابحاث في القضية كان على اثر تعرض فتاة لعملية تحويل وجهة حيث قام أحد الشبان وهو مدمن مخدرات وكحول بتحويل وجهتها إلى احدى البنايات المهجورة ثم قام باغتصابها بعد تهديدها بالقتل.
ثم قام لاحقا باعتراضها في مناسبة ثانية وقام بتهديدها والاعتداء عليها بالعنف الشديد في صورة تقديمها لشكاية.
وبانطلاق الابحاث من قبل اعوان فرقة الشرطة العدلية بالعمران تم، وفي ظرف وجيز، القاء القبض على المظنون فيه بعد مداهمة منزله بالتنسيق مع النيابة العمومية التى أذنت بالاحتفاظ به لمواصلة الأبحاث معه.
طفلة كانت ضحية مدمن على تعاطي المخدرات، حيث تمكن في وقت سابق أعوان الشرطة العدلية بالسيجومي من القاء القبض على كهل عمره 41 عاما اثر تورطه في تحويل وجهة فتاة قاصر من ذوات الاحتياجات الخصوصية واغتصابها داخل بناية مهجورة قرب سبخة السيجومي.
وتفيد الأبحاث المجراة أن المتضررة وهي فتاة عمرها 16 عاما وهي من ذوات الاحتياجات الخصوصية ، كانت تسير بمفردها فاعترض سبيلها المظنون فيه حيث تولى تهديدها بواسطة سكين وحوّل وجهتها الى بناية مهجورة غير بعيدة عن سبخة السيجومي وعمد الى اغتصابها قبل أن يخلي سبيلها لاحقا.
واثر ايقاف المظنون فيه اعترف بجريمته وتبين أنه مدمن على تعاطي المخدرات.
كما تعرض في وقت سابق شخص أصيل ولاية القيروان، إلى عملية طعن بواسطة آلة حادة من طرف شخص عرف بإدمانه على المخدرات، بينما كان بصدد التوجه لزيارة أحد اقاربه بحي سلتان من معتمدية قرمبالية.
هذا، وقد أدت الطعنة إلى وفاة الضحية على عين المكان.
كما شهدت في وقت سابق جهة الزهروني جريمة قتل شنيعة ارتكبها مدمن مخدرات حيث أقدم على ذبح "تاكسيست" ونكّل بجثته بدم بارد.
وقد تمكن أعوان فرقة الشرطة العدليّة 17 بالسيجومي من الاطاحة بشاب في العقد الثالث من العمر بعد أن هاجم "تاكسيست" بسكين وقام بذبحه ثم وجه له عدة طعنات فاق عددها الثمانية في الوجه والقلب وبقية جسده وقد تمكن أعوان الأمن من حجز أداة الجريمة
وسبب الجريمة خلاف نشب سابقا بين القاتل والضحية وهما أبناء حي واحد ومن متساكني نفس الجهة وتمكنت فرقة الشرطة العدليّة 17 بالسيجومي والفريق الليلي من القبض على الجاني في ظرف وجيز وحجز ملابسه الملطخة بدماء الضحية واداة الجريمة.
والقاتل معروف بسوابقه العدلية ويكنى بـ"شقاشق" من مستهلكي المخدرات وكان يعيش في ايطاليا منذ فترة ثم وقع ترحيله كما انه معروف باضطراباته وخلافاته المتكررة.
مدمنو المخدرات يمثلون خطرا على حياة المجتمع وخاصة عائلاتهم وليس في بلادنا فحسب، بل يشكل المدمن خطرا حيثما تواجد فقد هزت مؤخرا جريمة مروعة الشارع العراقي بعدما أقدم رجل على قتل 8 أشخاص 5 منهم من أفراد عائلته بإطلاق النار عليهم في منطقة العنكور شرقي محافظة الأنبار.
ووثق مقطع فيديو لحظة قيام شخص مسلح بإطلاق النار على رجلين أحدهما يجلس على الرصيف فيرديه قتيلاً، فيما فر الآخر على ما يبدو.
كما أظهر الفيديو دخول الشخص الذي يحمل رشاشاً محل بقالة ليطلق النار بشكل عشوائي على 4 أشخاص من المتسوقين، ليسقط منهم اثنان على الأرض، دون معرفة دوافعه.
في المقابل، قال مصدر أمني إن شخصا أقدم على إطلاق النار على أفراد عائلته، وعلى عدد من الأشخاص مستخدما سلاحا من نوع “كلاشينكوف”، وفق ما نقله موقع محلي.
كما بين المصدر أن "الضحايا هم زوجته (ابنة عمه) ووالداها وشقيقتاها وصاحب أسواق قرب المنزل و2 من المارة"، مشيرا إلى أن سبب المشكلة هو "قدوم أهل زوجته وإرجاعها إلى منزلهم لأنه مدمن على تعاطي المخدرات والكحول ويئسوا من محاولات إصلاحه".
وقال المصدر إنه تم إلقاء القبض على المتهم من قبل القوات الأمنية.
وتسببت واقعة القتل هذه بحالة من الصدمة للأهالي في المنطقة.
خطر المدمنين..
وكشف مختصون في أمراض المخ والأعصاب أن أضرار الاقراص والمخدرات بصفة عامة تدمير المخ والأعصاب، وضياع المتعاطي، ودخوله في عالم الجنون والهذيان، فيصبح عالة على أسرته أو مجرمًا يقتل ويسرق ويمارس العنف على أسرته ويستحيل علاجه، لأن أي خلية بالمخ والأعصاب تموت لا يمكن علاجها ولا إعادتها للنشاط، وإذا تم إيقافه يُكتفى بإيقاف التدهور.
ارتفاع متعاطي المخدرات..
كشف تقرير للأمم المتحدة أن عدد متعاطي المخدرات على مستوى العالم زاد بنسبة 23 بالمائة تقريبا في غضون عقد واحد من الزمن. وبحسب تقرير المكتب فإن عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، ارتفع من 240 مليون شخص إلى 296 مليون شخص خلال الفترة بين عامي 2011 و2021.
وأضاف المكتب أنه يمكن أن تُعزى نصف هذه الزيادة فقط إلى النمو السكاني العالمي، لافتا إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من إدمان المخدرات أو أمراض تتعلق بالمخدرات زاد خلال تلك الفترة الزمنية أيضا بنسبة 45 بالمائة وارتفع إلى 39,5 مليون شخص.
وحذر المكتب في تقريره السنوي من تزايد المخدرات الكيميائية مثل "الميثامفيتامين" و"فِينتَانيل" وكذلك من الكثير من المواد المطورة حديثا في السوق، وجاء في تقرير المكتب"تصنيع المخدرات التخليقية رخيص وسهل وسريع" وأضاف التقرير أنه يصعب على السلطات تقفي أثر هذا القطاع المرن للغاية من تجارة المخدرات، لأنه غير مرتبط بمناطق نمو زراعي معينة أو دورات نمو مثل الكوكايين أو الهيروين.
وجاء في التقرير أن ما يقارب 70 بالمائة من حالات الوفاة الناتجة عن تعاطي مخدرات في عام 2019 والبالغ عددها 128 ألف حالة كان مرتبطا بتعاطي الأفيون كما يشكل مدمنو القنب جزءا كبيرا من المرضى في سياقات علاج التعاطي في كثير من المناطق حول العالم، حيث يمثلون 18بالمائة في أوروبا مثلا ويزيدون على الثلث في أفريقيا وأوقيانوسيا.