إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير مهرجان بوقرنين الدولي.. من الصعب بث الروح مجددا في مهرجان دولي بعد غياب سنوات

 

تونس - الصباح

بين مدير مهرجان بوقرنين الدولي أيمن غالي لـ"الصباح" أن "عراقة مهرجان بوقرنين الدولي تتطلب إمكانيات مالية هامة حتى يتواصل نشاطه وتتطور فلسفة انتقاء العروض.. خاصة إثر توقف فعاليات المهرجان طيلة أربع سنوات وتحديدا منذ 2019 لتستأنف نشاطها سنة 2023، حيث حاولنا تفادي التعطيلات التي رافقت التحضير للمهرجان صائفة 2022 بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والسلط الجهوية بولاية بن عروس والسلط المحلية بمدينة حمام الأنف.. وعملنا في ظل إمكانيات مالية محدودة وفي ظروف خاصة، ناهيك أننا كنا نمر من خطة لأخرى، وهو من بين أسباب بعض التذبذبات وعدم استقرار عمل الهيئة المديرة.."

في ذات السياق ورغم كل العراقيل السالف ذكرها أكد محدثنا أن "الدورة السابقة (الدورة 41) شهدت"صولد ٱوت" في جل العروض رغم الظروف الصعبة.. ليضيف: إن إدارة المهرجان ستحرص كما الموسم الماضي على الحد من "هجرة" الجماهير وستسعى لمقاومة هذه الظاهرة من خلال برمجة متنوعة بين العروض الطربية والشعبية والمسرحية..

و قد أفاد مدير المهرجان في حديثه لـ"الصباح" حول العروض أنه في يوم 24 جويلية كان لجمهور"حمام الأنف" موعد مع "سيرك باباروني" وعرض موسيقي لمجموعة "أجراس" يوم 25من الشهر الجاري بالفسحة الشاطئية بمدينة حمام الأنف، في حين افتتح العرض الغنائي للفنان مرتضى الفتيتي الدورة 42 يوم 26 جويلية بمسرح الهواء الطلق ببوقرنين.. كما تضمنت برمجة المهرجان تقديم عرض للموسيقى الضوئية يوم 28 جويلية بالفسحة الشاطئية، وهي من مميزات المهرجان أن تمت برمجة عروض خارجية لفائدة جماهير الضاحية الجنوبية الواسعة.. وسيكون احباء الفن الشعبي على موعد مع الفنان وليد الصالحي يوم 31جويلية بمسرح الهواء الطلق ببوقرنين وموعد مع الاركسترا السمفونية يوم 1اوت مع اوركسترا وكورال المعهد العمومي للموسيقى والرقص ببن عروس.. "

أما في ما يتعلق بالفنانين الاجانب قال مدير مهرجان بوقرنين الدولي أن "غياب هذه العروض يبقى رهين الدعم المالي، ولا نملك حلا سوى إنجاح هذه الدورة دون أجانب.. وهنا أريد التنويه إلى ضرورة تمديد المدة الزمنية الخاصة بالتحضيرات لأن الجميع يعلم أن التعامل مع المستشهرين وضمان التعاقد مع نجوم في قيمة وعراقة مهرجان بوقرنين واي مهرجان دولي ليس بالأمر الهين وثلاثة أشهر تبقى مدة غير كافية لإنجاح دورة من جميع النواحي"..

في ذات السياق تابع أيمن غالي أن "المهرجان لا يمكن اعتباره تجاريا وطموحنا حاليا لا يتعدى تغطية المصاريف دون خسائر لأن تواضع الميزانية يحول دون التفكير في الربح.."

في الختام أكد مدير المهرجان أن "ما تحقق في الدورة 42 والتوفيق بين الفسحة الشاطئية والعروض بمسرح بوقرنين وتأمين 17عرضا متنوعا يعد إنجازا عظيما في ظل غياب الدعم الكافي وتواضع المنحة المرصودة من المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات، ومن حسن الحظ أن التعامل مع منظمي ومتعهدي الحفلات أعطى اكله على مستوى ضم عروض محترمة لبرمجة المهرجان في دورته42.. ونحن على ثقة تامة بأن يواكب جمهور حمام الانف جميع العروض بشكل مكثف.. ولم لا تكون الدورة المقبلة تعكس خصائص مهرجان دولي "بالفم والملا" ولم لا برمجة نجوم عالمية تليق بعراقة المهرجان....

وليد عبد اللاوي

مدير مهرجان بوقرنين الدولي..   من الصعب بث الروح مجددا في مهرجان دولي بعد غياب سنوات

 

تونس - الصباح

بين مدير مهرجان بوقرنين الدولي أيمن غالي لـ"الصباح" أن "عراقة مهرجان بوقرنين الدولي تتطلب إمكانيات مالية هامة حتى يتواصل نشاطه وتتطور فلسفة انتقاء العروض.. خاصة إثر توقف فعاليات المهرجان طيلة أربع سنوات وتحديدا منذ 2019 لتستأنف نشاطها سنة 2023، حيث حاولنا تفادي التعطيلات التي رافقت التحضير للمهرجان صائفة 2022 بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والسلط الجهوية بولاية بن عروس والسلط المحلية بمدينة حمام الأنف.. وعملنا في ظل إمكانيات مالية محدودة وفي ظروف خاصة، ناهيك أننا كنا نمر من خطة لأخرى، وهو من بين أسباب بعض التذبذبات وعدم استقرار عمل الهيئة المديرة.."

في ذات السياق ورغم كل العراقيل السالف ذكرها أكد محدثنا أن "الدورة السابقة (الدورة 41) شهدت"صولد ٱوت" في جل العروض رغم الظروف الصعبة.. ليضيف: إن إدارة المهرجان ستحرص كما الموسم الماضي على الحد من "هجرة" الجماهير وستسعى لمقاومة هذه الظاهرة من خلال برمجة متنوعة بين العروض الطربية والشعبية والمسرحية..

و قد أفاد مدير المهرجان في حديثه لـ"الصباح" حول العروض أنه في يوم 24 جويلية كان لجمهور"حمام الأنف" موعد مع "سيرك باباروني" وعرض موسيقي لمجموعة "أجراس" يوم 25من الشهر الجاري بالفسحة الشاطئية بمدينة حمام الأنف، في حين افتتح العرض الغنائي للفنان مرتضى الفتيتي الدورة 42 يوم 26 جويلية بمسرح الهواء الطلق ببوقرنين.. كما تضمنت برمجة المهرجان تقديم عرض للموسيقى الضوئية يوم 28 جويلية بالفسحة الشاطئية، وهي من مميزات المهرجان أن تمت برمجة عروض خارجية لفائدة جماهير الضاحية الجنوبية الواسعة.. وسيكون احباء الفن الشعبي على موعد مع الفنان وليد الصالحي يوم 31جويلية بمسرح الهواء الطلق ببوقرنين وموعد مع الاركسترا السمفونية يوم 1اوت مع اوركسترا وكورال المعهد العمومي للموسيقى والرقص ببن عروس.. "

أما في ما يتعلق بالفنانين الاجانب قال مدير مهرجان بوقرنين الدولي أن "غياب هذه العروض يبقى رهين الدعم المالي، ولا نملك حلا سوى إنجاح هذه الدورة دون أجانب.. وهنا أريد التنويه إلى ضرورة تمديد المدة الزمنية الخاصة بالتحضيرات لأن الجميع يعلم أن التعامل مع المستشهرين وضمان التعاقد مع نجوم في قيمة وعراقة مهرجان بوقرنين واي مهرجان دولي ليس بالأمر الهين وثلاثة أشهر تبقى مدة غير كافية لإنجاح دورة من جميع النواحي"..

في ذات السياق تابع أيمن غالي أن "المهرجان لا يمكن اعتباره تجاريا وطموحنا حاليا لا يتعدى تغطية المصاريف دون خسائر لأن تواضع الميزانية يحول دون التفكير في الربح.."

في الختام أكد مدير المهرجان أن "ما تحقق في الدورة 42 والتوفيق بين الفسحة الشاطئية والعروض بمسرح بوقرنين وتأمين 17عرضا متنوعا يعد إنجازا عظيما في ظل غياب الدعم الكافي وتواضع المنحة المرصودة من المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات، ومن حسن الحظ أن التعامل مع منظمي ومتعهدي الحفلات أعطى اكله على مستوى ضم عروض محترمة لبرمجة المهرجان في دورته42.. ونحن على ثقة تامة بأن يواكب جمهور حمام الانف جميع العروض بشكل مكثف.. ولم لا تكون الدورة المقبلة تعكس خصائص مهرجان دولي "بالفم والملا" ولم لا برمجة نجوم عالمية تليق بعراقة المهرجان....

وليد عبد اللاوي