44 حالة وفاة نتجت عن غرق في الشواطئ منذ غرة ماي 2024 الى حدود 14 جويلية الجاري وفق ما أفاد به العميد والمتحدث الرسمي باسم الحماية المدنية معز تريعة في تصريح لـ"الصباح".
مفيدة القيزاني
وأوضح محدثنا أن من بين حالات الوفاة المذكورة 10 حالات وقع تسجيلها خلال شهر ماي مضيفا أن موسم الصيف انطلق باكرا هذا العام.
و هناك ظاهرة تتزامن مع نهاية السنة الدراسية حيث تشهد الشواطئ إقبالا من قبل بعض التلاميذ في شكل مجموعات يتحولون الى البحر للسباحة والتقاط صور نهاية العام الدراسي ولكنهم يعرضون حياتهم للخطر في شواطئ فيها تيارات مائية.
وأضاف العميد معز تريعة أنهم كحماية بدؤوا بتركيز بعض النقاط في بعض الشواطئ منذ 1 جوان 2024 مشيرا إلى أن الحاجيات الحقيقية للحماية المدنية هي 2200 سباحا منقذا، وبالتفاوض والتنسيق مع البلديات، وحسب ميزانيتهم والإعتمادات المرصودة تمت برمجة 1800 سباحا منقذا، والى حد هذه الساعة وصلنا الى 845 سباحا منقذ ا يتفاوت تقسيمها من ولاية إلى أخرى.
وأوضح العميد معز تريعة أنه وعلى سبيل المثال نجد أن شواطئ مدنين بحاجة الى 90 سباحا منقذا، ولكن تم توفير 16 فقط، وفي قابس الشواطئ بحاجة الى 142 سباحا منقذا وتم توفير 51 فقط، أما في نابل فإن الشواطئ بحاجة الى 272 سباحا منقذا ووقع توفير 93 فقط.
وبين العميد معز تريعة أن الإشكال يتمثل في ان هناك عزوفا من بعض الشبان عن العمل كسباح منقذ ويفضلون العمل في المناطق السياحية كسباحين منقذين في النزل عن العمل مع الحماية المدنية.
شهدت الشواطئ التونسية بمختلف الجهات حالات عديدة لغرق المصطافين بلغت حد ابتلاع البحر افراد من عائلة واحدة، وقد أكدت مصادر من الحماية المدنية في ولاية نابل أن أمس الأول تم تسجيل حالتي غرق في بشاطئ كركوان التابع لبلدية حمام الاغزاز الهوارية لأب وابنه اثناء السباحة دون أن ينتبها لما يسمى "الكورينتي"( التيار الساحب) الذي سحبهم إلى داخل البحر.
وبتدخل وحدات الحماية المدنية في الجهة وانتشالهما تم نقلهما إلى المستشفى المحلي بالهوارية في مرحلة أولى، ثم تم نقل الجثتين إلى مستشفى الطاهر المعموري للتشريح في مرحلة ثانية للوقوف على ساعة وأسباب الوفاة.
كما أفادت مصادر مطلعة، بأن الأب يبلغ من العمر 61 سنة والابن عمره 15عاما، وهما أصيلا مدينة رادس، قدما لقضاء عطلتهما الصيفية في الجهة.
ويشار إلى أن شاطئ كركوان يعتبر من الشواطئ غير المحروسة مثلها مثل العديد من الشواطئ الأخرى في الوطن القبلي ووجب على المصطافين اختيار مناطق السباحة الآمنة حرصا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم.
وفي ذات السياق تولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بقابس التدخل لإسعاف ونقل إمرأة بالغة من العمر 51 سنة لها توقف قلبي رئوي بعد إنقاذها من الغرق أثناء السباحة من شاطئ الزارات إلى المستشفى المحلي بمارث أين توفيت لاحقا.
كما تولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بصفاقس التدخل لإسعاف ونقل طفلين أعمارهما 04 و 12 سنة، أصيبا بفقدان أولي للوعي مع صعوبة في التنفس بعد إنقاذهما من الغرق أثناء السباحة من شاطئ الشفار إلى المستشفى الجهوي بالمحرس أين استعادا وعيهما.
وقامت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بنابل بالتدخل لإسعاف ونقل كهل يبلغ من العمر 65 سنة له توقف قلبي رئوي بعد إنقاذه من الغرق أثناء السباحة في شاطئ الياسمين نابل ثم تم نقله إلى المستشفى الجامعي الطاهر المعموري أين تأكدت حالة وفاته.
وتولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بسوسة استلام وإسعاف طفلة تبلغ من العمر 06 سنوات لها توقف قلبي رئوي بالطريق العام من منطقة واد العروق على مستوى المشاوي من معتمدية أكودة اثر غرقها بشط مريم.
فتم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي سهلول أين أكد طبيب الصحة العمومية وفاتها.
وتولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بتونس التدخل لإسعاف كهل يبلغ من العمر حوالي 60 سنة له توقف قلبي رئوي اثر غرقه بشاطئ قمرت، وقد تم نقله إلى مستشفى المنجي سليم أين أكد طبيب الصحة العمومية وفاته.
كما قامت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بنابل بإسعاف ونقل كهل يبلغ من العمر 61 سنة له توقف قلبي رئوي إثر غرقه بالشاطئ الصخري من معتمدية دار علوش إلى المستشفى المحلي بالهوارية أين أكد طبيب الصحة العمومية حالة وفاته.
كذلك تم انتشال جثة مراهق يبلغ من العمر 15 سنة اثر غرقه بنفس المكان وتسليمها إلى وحدات الحرس البحري بميناء الهوارية.
وقد تمكنت مؤخرا فرق الانقاذ من إنقاذ 13شخصا من الغرق حيث تم إسعافهم ونقلهم الي مستشفيات دون تسجيل حالات وفاة على اثر غرقهم بكل من شواطئ طبرقة وقليبية ومنزل تميم وبني خيار وشاطئ حلق الوادي وشاطئ كاب زبيب والكورنيش ببنزرت وشاطئ قرقنة.
وتمكن نهاية الأسبوع الماضي فريق الغوص التابع للإدارة الجهوية للحماية المدنية بتونس من انتشال جثة مراهق يبلغ من العمر 16سنة غرق بقنال مجردة علي مشارف سد العروسية من معتمدية طبربة من ولاية منوبة.
كما تولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية ببنزرت التدخل لإسعاف طفلين يبلغان من العمر 14 و 11 سنة اثر غرقهما أثناء السباحة في شاطئ كاب سيراط سجنان ، وتم نقلهما إلى المستشفى المحلي بالجهة أين استعادا وعيهما.
وقامت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بنابل بالتدخل لإسعاف ونقل شاب يبلغ من العمر حوالي 28 سنة له توقف قلبي رئوي إثر غرقه أثناء السباحة بشاطئ الياسمين من معتمدية نابل إلى المستشفى الجهوي أين أكد طبيب الصحة العمومية حالة وفاته.
44 حالة وفاة نتجت عن غرق في الشواطئ منذ غرة ماي 2024 الى حدود 14 جويلية الجاري وفق ما أفاد به العميد والمتحدث الرسمي باسم الحماية المدنية معز تريعة في تصريح لـ"الصباح".
مفيدة القيزاني
وأوضح محدثنا أن من بين حالات الوفاة المذكورة 10 حالات وقع تسجيلها خلال شهر ماي مضيفا أن موسم الصيف انطلق باكرا هذا العام.
و هناك ظاهرة تتزامن مع نهاية السنة الدراسية حيث تشهد الشواطئ إقبالا من قبل بعض التلاميذ في شكل مجموعات يتحولون الى البحر للسباحة والتقاط صور نهاية العام الدراسي ولكنهم يعرضون حياتهم للخطر في شواطئ فيها تيارات مائية.
وأضاف العميد معز تريعة أنهم كحماية بدؤوا بتركيز بعض النقاط في بعض الشواطئ منذ 1 جوان 2024 مشيرا إلى أن الحاجيات الحقيقية للحماية المدنية هي 2200 سباحا منقذا، وبالتفاوض والتنسيق مع البلديات، وحسب ميزانيتهم والإعتمادات المرصودة تمت برمجة 1800 سباحا منقذا، والى حد هذه الساعة وصلنا الى 845 سباحا منقذ ا يتفاوت تقسيمها من ولاية إلى أخرى.
وأوضح العميد معز تريعة أنه وعلى سبيل المثال نجد أن شواطئ مدنين بحاجة الى 90 سباحا منقذا، ولكن تم توفير 16 فقط، وفي قابس الشواطئ بحاجة الى 142 سباحا منقذا وتم توفير 51 فقط، أما في نابل فإن الشواطئ بحاجة الى 272 سباحا منقذا ووقع توفير 93 فقط.
وبين العميد معز تريعة أن الإشكال يتمثل في ان هناك عزوفا من بعض الشبان عن العمل كسباح منقذ ويفضلون العمل في المناطق السياحية كسباحين منقذين في النزل عن العمل مع الحماية المدنية.
شهدت الشواطئ التونسية بمختلف الجهات حالات عديدة لغرق المصطافين بلغت حد ابتلاع البحر افراد من عائلة واحدة، وقد أكدت مصادر من الحماية المدنية في ولاية نابل أن أمس الأول تم تسجيل حالتي غرق في بشاطئ كركوان التابع لبلدية حمام الاغزاز الهوارية لأب وابنه اثناء السباحة دون أن ينتبها لما يسمى "الكورينتي"( التيار الساحب) الذي سحبهم إلى داخل البحر.
وبتدخل وحدات الحماية المدنية في الجهة وانتشالهما تم نقلهما إلى المستشفى المحلي بالهوارية في مرحلة أولى، ثم تم نقل الجثتين إلى مستشفى الطاهر المعموري للتشريح في مرحلة ثانية للوقوف على ساعة وأسباب الوفاة.
كما أفادت مصادر مطلعة، بأن الأب يبلغ من العمر 61 سنة والابن عمره 15عاما، وهما أصيلا مدينة رادس، قدما لقضاء عطلتهما الصيفية في الجهة.
ويشار إلى أن شاطئ كركوان يعتبر من الشواطئ غير المحروسة مثلها مثل العديد من الشواطئ الأخرى في الوطن القبلي ووجب على المصطافين اختيار مناطق السباحة الآمنة حرصا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم.
وفي ذات السياق تولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بقابس التدخل لإسعاف ونقل إمرأة بالغة من العمر 51 سنة لها توقف قلبي رئوي بعد إنقاذها من الغرق أثناء السباحة من شاطئ الزارات إلى المستشفى المحلي بمارث أين توفيت لاحقا.
كما تولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بصفاقس التدخل لإسعاف ونقل طفلين أعمارهما 04 و 12 سنة، أصيبا بفقدان أولي للوعي مع صعوبة في التنفس بعد إنقاذهما من الغرق أثناء السباحة من شاطئ الشفار إلى المستشفى الجهوي بالمحرس أين استعادا وعيهما.
وقامت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بنابل بالتدخل لإسعاف ونقل كهل يبلغ من العمر 65 سنة له توقف قلبي رئوي بعد إنقاذه من الغرق أثناء السباحة في شاطئ الياسمين نابل ثم تم نقله إلى المستشفى الجامعي الطاهر المعموري أين تأكدت حالة وفاته.
وتولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بسوسة استلام وإسعاف طفلة تبلغ من العمر 06 سنوات لها توقف قلبي رئوي بالطريق العام من منطقة واد العروق على مستوى المشاوي من معتمدية أكودة اثر غرقها بشط مريم.
فتم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي سهلول أين أكد طبيب الصحة العمومية وفاتها.
وتولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بتونس التدخل لإسعاف كهل يبلغ من العمر حوالي 60 سنة له توقف قلبي رئوي اثر غرقه بشاطئ قمرت، وقد تم نقله إلى مستشفى المنجي سليم أين أكد طبيب الصحة العمومية وفاته.
كما قامت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بنابل بإسعاف ونقل كهل يبلغ من العمر 61 سنة له توقف قلبي رئوي إثر غرقه بالشاطئ الصخري من معتمدية دار علوش إلى المستشفى المحلي بالهوارية أين أكد طبيب الصحة العمومية حالة وفاته.
كذلك تم انتشال جثة مراهق يبلغ من العمر 15 سنة اثر غرقه بنفس المكان وتسليمها إلى وحدات الحرس البحري بميناء الهوارية.
وقد تمكنت مؤخرا فرق الانقاذ من إنقاذ 13شخصا من الغرق حيث تم إسعافهم ونقلهم الي مستشفيات دون تسجيل حالات وفاة على اثر غرقهم بكل من شواطئ طبرقة وقليبية ومنزل تميم وبني خيار وشاطئ حلق الوادي وشاطئ كاب زبيب والكورنيش ببنزرت وشاطئ قرقنة.
وتمكن نهاية الأسبوع الماضي فريق الغوص التابع للإدارة الجهوية للحماية المدنية بتونس من انتشال جثة مراهق يبلغ من العمر 16سنة غرق بقنال مجردة علي مشارف سد العروسية من معتمدية طبربة من ولاية منوبة.
كما تولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية ببنزرت التدخل لإسعاف طفلين يبلغان من العمر 14 و 11 سنة اثر غرقهما أثناء السباحة في شاطئ كاب سيراط سجنان ، وتم نقلهما إلى المستشفى المحلي بالجهة أين استعادا وعيهما.
وقامت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بنابل بالتدخل لإسعاف ونقل شاب يبلغ من العمر حوالي 28 سنة له توقف قلبي رئوي إثر غرقه أثناء السباحة بشاطئ الياسمين من معتمدية نابل إلى المستشفى الجهوي أين أكد طبيب الصحة العمومية حالة وفاته.