المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط لـ"الصباح": الحلف الأطلسي حريص على توسيع الشراكة في كل الاتجاهات.. والحضور الروسي والصيني في إفريقيا يزعجنا..
قال جوهان شمونسي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط "أن وجود روسيا والصين في إفريقيا مصدر انشغال وإزعاج بالنسبة لنا. لسنا ضد هذا التواجد في المطلق ولكننا منشغلون بالطرق والأساليب التي تعتمدها روسيا في المنطقة". وفي حوار خص به "الصباح" على هامش قمة الحلف الأطلسي "الناتو" بالعاصمة الأمريكية واشنطن أضاف محدثنا "أن الحلف يسعى أيضا لتوسيع الشراكة مع المحيط الهادي ومن هنا أيضا دعوة استراليا واليابان وكوريا الجنوبية، وقد تم في هذه القمة الإعلان عن افتتاح مكتب للحلف في العاصمة الأردنية عمان وهذه هي البداية، وسبق مناقشة الأمر في قمة فيلنيوس العام الماضي، وللحلف أيضا مكتب في جنوب إفريقيا وهناك دعوات أخرى لتوسيع شراكة الحلف في كل الاتجاهات، ونحن نبحث دوما لنا عن حلفاء من خارج حلف الناتو". وخلص المسؤول الأمريكي إلى أن العلاقات بين روسيا وأمريكا تبقى قائمة، وأن لديهما دوما مصالح مشتركة يدافعان عنها وتستوجب بقاء سفراء بين البلدين..، وفيما يلي نص الحوار.
*قمة "الناتو" دعت ست دول عربية لمشاركة في هذه القمة ما الذي يهدف إليه الحلف من وراء ذلك ولماذا الآن؟
-أحد أهداف الإدارة الأمريكية التي تحتضن هذه القمة بالتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس "الناتو" هي التي ارتأت توجيه هذه الدعوات وفق تقاليد الحلف وهي تشمل كلا من مصر والعراق والأردن والمغرب والجزائر وتونس. كما أن الحلف يسعى أيضا لتوسيع الشراكة مع المحيط الهادي، ومن هنا أيضا دعوة استراليا واليابان وكوريا الجنوبية. وقد تم في هذه القمة الإعلان عن افتتاح مكتب الحلف في العاصمة الأردنية عمان وهذه هي البداية وسبق مناقشة الأمر في قمة فيلنيوس العام الماضي وللحلف أيضا مكتب في جنوب إفريقيا وهناك دعوات أخرى لتوسيع شراكة الحلف في كل الاتجاهات، ونحن نبحث دوما عن حلفاء من خارج حلف "الناتو"، وهدفنا تحقيق الأمن والسلم والاستقرار، وهي قيم كونية مشتركة نسعى إليها في ظل تحديات كبيرة في العالم، ومؤشرات متزايدة عن صراعات خطيرة .
*لماذا يخشى الحلف وجود روسيا في الشرق الأوسط وإفريقيا؟
-فعلا وجود روسيا والصين في إفريقيا مصدر انشغال وإزعاج بالنسبة لنا. لسنا ضد هذا التواجد في المطلق، ولكننا منشغلون بالطرق والأساليب التي تعتمدها روسيا في المنطقة. من جانبنا نريد شراكة متقدمة للأمن والسلم في المنطقة وأمريكا تطرح مقاربة ضد الإرهاب و من أجل ازدهار شعوب المنطقة .
*و ما هو دور "الناتو" اليوم في دول الساحل والصحراء؟
-يمكنني الحديث باسم الإدارة الأمريكية، المناورات الأمريكية مع الدول الإفريقية مستمرة من بوتسوانا إلى المغرب ودول كثيرة تساهم في هذه المناورات.
*وماذا عن دور الحلف في ليبيا؟
-المسألة الأمنية في ليبيا تهمنا نحاول التواصل مع الأطراف الليبية ونأمل أن يجد هذا البلد الاستقرار الذي يحتاجه.
*لم تبد قمة "الناتو" اهتماما يذكر بما يجري في غزة من قصف وقتل كيف يمكن تفسير ذلك؟
-قلنا من البداية أن الحكومة الأمريكية تنتظر أن يتصرف كل طرف في هذه الحرب حسب القانون الدولي وباحترام كامل للوضع الإنساني، منشغلون جدا بما يجري ونعمل على وضع حد للصراع وتحرير الأسرى ودور الحلف في الشرق الأوسط مرتبط بمخرجات قمة واشنطن وما سيتفق عليه الأعضاء.
*حظيت أوكرانيا في القمة بدعم عسكري غير مسبوق من طائرات أف 16 إلى باترويت إلى التمويلات التي قدرت بـ40 مليار اورو العام المقبل ألا يدفع ذلك إلى مزيد التصعيد من جانب ودفع روسيا بالتالي إلى المضي قدما في الحل العسكري؟
-بالتأكيد نحن لا نريد التصعيد وإذا كان بوتين يريد إنهاء الحرب بإمكانه القيام بذلك الآن. أوكرانيا تواصل معركتها الآن ثمنا لتحريرها، أوكرانيا في وضع دفاعي وسنستمر في دعمها.
*ألا ترون أن صورة ومصداقية الحلف الأطلسي وبعد 75 عاما على وجوده في أسوأ مظاهرها بعد تدخله في العراق وليبيا وفشلة في أفغانستان أليس في ذلك سبب لإعادة تقييم هذا الدور وأهدافه؟
-الحلف تأسس في مرحلة بعد الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة دفاعا عن دول الحلف لبعضها البعض وكان التأسيس لحظة تاريخية وقد حقق الحلف أهدافه الدفاعية ولذلك فان الاعتداء على أي عضو من أعضائه بمثابة الاعتداء على كل الأعضاء. الإدارة الأمريكية تعتقد أن توسيع الحلف مهم وأمر مطلوب. أوكرانيا ليست عضوا بعد وهي اليوم اقرب للانضمام إلى الحلف من آي وقت مضى. وحتى نكون أكثر صراحة حتى الآن لم نسجل ولم نسمع عن رغبة آي عضو من أعضاء الحلف في الانسحاب. طبعا هناك دعوات للإصلاح ولكن وجود الحلف وبقائه مصيري. الحلف تأسس لمواجهة الاتحاد السوفياتي وحلف فرصوفيا لحماية شعوب الدول الأعضاء واليوم الهدف ذاته يستمر في عالم مختلف تقوده تحديات جيواستراتيجية ورهانات مختلفة تقودها الصراعات والذكاء الاصطناعي والخطر السيبيرياني والجوسسة والخطر النووي والإرهاب.. والدول الأعضاء تبحث عن التجاوب واحد أهم الأهداف التنسيق العسكري الاستخباراتي وتعزيز الحلف .
*الخلافات بين واشنطن وموسكو قائمة وتتفاقم منذ تجميد الحلف الروسي الأطلسي في 2014 ولكن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين قائمة والسفراء يواصلون أعمالهم كيف تفسرون ذلك؟
-العلاقات بين روسيا وأمريكا قائمة لدينا دوما مصالح مشتركة ندافع عنها وتستوجب بقاء سفراء البلدين. للاسف هناك أحيانا مسائل صعبة ولهذا تستمر العلاقات الديبلوماسية وقنوات التواصل ولكن لا مفاوضات بين الجانبين .
*ماذا لو فاز ترامب في الانتخابات القادمة وانتم تعرفون مواقفه الرافضة لـ"الناتو"؟
-كان هناك تحول في الكثير من الحكومات على مدى العقود الماضية ولا اعتقد أن انتخاب ترامب من عدمه يمكن أن يغير أهداف "الناتو". العمل على انضمام أوكرانيا مستمر كما حدث مع السويد وفنلندا. ولكن انضمام أي بلد لا يمكن أن يتم وهو في حالة حرب.
حرصنا خلال قمة واشنطن على ثلاثة أهداف دعم أوكرانيا وتعزيز الدفاع والردع وتوسيع الحلف.
*بيان واشنطن انتقد بشدة الصين لماذا هذا الموقف؟
-لا نتعامل على أساس أن هناك تحالفا صينيا روسيا كوريا ونتعامل مع هذه الدول كل على حدة. هناك عقوبات دولية عندما يتعلق الأمر بالتسليح والصين توفر لروسيا الأسلحة والصناعة الحربية وكل ما يعزز قدرات روسيا في الحرب على أوكرانيا وقد تحدث وزير الخارجية بلينكن في هذا الصدد ولذلك حريصون على دعم أوكرانيا لتكون قوية وقادرة على الصمود لإعادة اعمار وبناء البلاد .
*كيف تنظر واشنطن إلى زيارة رئيس وزراء المجر فيكتور اوربان إلى روسيا والصين أليس في ذلك رسالة عن خلافات وتشقق داخل الحلف؟
-من حق أي رئيس وزراء زيارة أي بلد وتحديد ديبلوماسيته ونحن ندعم الحلول الديبلوماسية والسلمية.
*و ما هو الخطر الأكبر اليوم الذي يواجهه الحلف؟
-عدم احترام السيادة والقانون الدولي لان السلام مبني على ذلك.
*كلام جميل ولكن لماذا لا ينطبق ذلك أيضا على الصراع في الشرق الأوسط وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل يومي وقصف وتدمير، ولماذا تنتصر دوما سياسة المكيالين؟
-منذ عدة سنوات أعلنت واشنطن دعمها خيار حل الدولتين والإدارة الأمريكية حريصة على ذلك وتسعى لتحقيق هذا الهدف وإيصال المساعدات الغذائية للفلسطينيين في غزة.
*ولكنها توفر كل أنواع السلاح لإسرائيل في حربها على غزة؟
-يمكنني أن أؤكد أن "الناتو" لا دور له ولا يوفر أي سلاح لإسرائيل..
واشنطن: آسيا العتروس
قال جوهان شمونسي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط "أن وجود روسيا والصين في إفريقيا مصدر انشغال وإزعاج بالنسبة لنا. لسنا ضد هذا التواجد في المطلق ولكننا منشغلون بالطرق والأساليب التي تعتمدها روسيا في المنطقة". وفي حوار خص به "الصباح" على هامش قمة الحلف الأطلسي "الناتو" بالعاصمة الأمريكية واشنطن أضاف محدثنا "أن الحلف يسعى أيضا لتوسيع الشراكة مع المحيط الهادي ومن هنا أيضا دعوة استراليا واليابان وكوريا الجنوبية، وقد تم في هذه القمة الإعلان عن افتتاح مكتب للحلف في العاصمة الأردنية عمان وهذه هي البداية، وسبق مناقشة الأمر في قمة فيلنيوس العام الماضي، وللحلف أيضا مكتب في جنوب إفريقيا وهناك دعوات أخرى لتوسيع شراكة الحلف في كل الاتجاهات، ونحن نبحث دوما لنا عن حلفاء من خارج حلف الناتو". وخلص المسؤول الأمريكي إلى أن العلاقات بين روسيا وأمريكا تبقى قائمة، وأن لديهما دوما مصالح مشتركة يدافعان عنها وتستوجب بقاء سفراء بين البلدين..، وفيما يلي نص الحوار.
*قمة "الناتو" دعت ست دول عربية لمشاركة في هذه القمة ما الذي يهدف إليه الحلف من وراء ذلك ولماذا الآن؟
-أحد أهداف الإدارة الأمريكية التي تحتضن هذه القمة بالتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس "الناتو" هي التي ارتأت توجيه هذه الدعوات وفق تقاليد الحلف وهي تشمل كلا من مصر والعراق والأردن والمغرب والجزائر وتونس. كما أن الحلف يسعى أيضا لتوسيع الشراكة مع المحيط الهادي، ومن هنا أيضا دعوة استراليا واليابان وكوريا الجنوبية. وقد تم في هذه القمة الإعلان عن افتتاح مكتب الحلف في العاصمة الأردنية عمان وهذه هي البداية وسبق مناقشة الأمر في قمة فيلنيوس العام الماضي وللحلف أيضا مكتب في جنوب إفريقيا وهناك دعوات أخرى لتوسيع شراكة الحلف في كل الاتجاهات، ونحن نبحث دوما عن حلفاء من خارج حلف "الناتو"، وهدفنا تحقيق الأمن والسلم والاستقرار، وهي قيم كونية مشتركة نسعى إليها في ظل تحديات كبيرة في العالم، ومؤشرات متزايدة عن صراعات خطيرة .
*لماذا يخشى الحلف وجود روسيا في الشرق الأوسط وإفريقيا؟
-فعلا وجود روسيا والصين في إفريقيا مصدر انشغال وإزعاج بالنسبة لنا. لسنا ضد هذا التواجد في المطلق، ولكننا منشغلون بالطرق والأساليب التي تعتمدها روسيا في المنطقة. من جانبنا نريد شراكة متقدمة للأمن والسلم في المنطقة وأمريكا تطرح مقاربة ضد الإرهاب و من أجل ازدهار شعوب المنطقة .
*و ما هو دور "الناتو" اليوم في دول الساحل والصحراء؟
-يمكنني الحديث باسم الإدارة الأمريكية، المناورات الأمريكية مع الدول الإفريقية مستمرة من بوتسوانا إلى المغرب ودول كثيرة تساهم في هذه المناورات.
*وماذا عن دور الحلف في ليبيا؟
-المسألة الأمنية في ليبيا تهمنا نحاول التواصل مع الأطراف الليبية ونأمل أن يجد هذا البلد الاستقرار الذي يحتاجه.
*لم تبد قمة "الناتو" اهتماما يذكر بما يجري في غزة من قصف وقتل كيف يمكن تفسير ذلك؟
-قلنا من البداية أن الحكومة الأمريكية تنتظر أن يتصرف كل طرف في هذه الحرب حسب القانون الدولي وباحترام كامل للوضع الإنساني، منشغلون جدا بما يجري ونعمل على وضع حد للصراع وتحرير الأسرى ودور الحلف في الشرق الأوسط مرتبط بمخرجات قمة واشنطن وما سيتفق عليه الأعضاء.
*حظيت أوكرانيا في القمة بدعم عسكري غير مسبوق من طائرات أف 16 إلى باترويت إلى التمويلات التي قدرت بـ40 مليار اورو العام المقبل ألا يدفع ذلك إلى مزيد التصعيد من جانب ودفع روسيا بالتالي إلى المضي قدما في الحل العسكري؟
-بالتأكيد نحن لا نريد التصعيد وإذا كان بوتين يريد إنهاء الحرب بإمكانه القيام بذلك الآن. أوكرانيا تواصل معركتها الآن ثمنا لتحريرها، أوكرانيا في وضع دفاعي وسنستمر في دعمها.
*ألا ترون أن صورة ومصداقية الحلف الأطلسي وبعد 75 عاما على وجوده في أسوأ مظاهرها بعد تدخله في العراق وليبيا وفشلة في أفغانستان أليس في ذلك سبب لإعادة تقييم هذا الدور وأهدافه؟
-الحلف تأسس في مرحلة بعد الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة دفاعا عن دول الحلف لبعضها البعض وكان التأسيس لحظة تاريخية وقد حقق الحلف أهدافه الدفاعية ولذلك فان الاعتداء على أي عضو من أعضائه بمثابة الاعتداء على كل الأعضاء. الإدارة الأمريكية تعتقد أن توسيع الحلف مهم وأمر مطلوب. أوكرانيا ليست عضوا بعد وهي اليوم اقرب للانضمام إلى الحلف من آي وقت مضى. وحتى نكون أكثر صراحة حتى الآن لم نسجل ولم نسمع عن رغبة آي عضو من أعضاء الحلف في الانسحاب. طبعا هناك دعوات للإصلاح ولكن وجود الحلف وبقائه مصيري. الحلف تأسس لمواجهة الاتحاد السوفياتي وحلف فرصوفيا لحماية شعوب الدول الأعضاء واليوم الهدف ذاته يستمر في عالم مختلف تقوده تحديات جيواستراتيجية ورهانات مختلفة تقودها الصراعات والذكاء الاصطناعي والخطر السيبيرياني والجوسسة والخطر النووي والإرهاب.. والدول الأعضاء تبحث عن التجاوب واحد أهم الأهداف التنسيق العسكري الاستخباراتي وتعزيز الحلف .
*الخلافات بين واشنطن وموسكو قائمة وتتفاقم منذ تجميد الحلف الروسي الأطلسي في 2014 ولكن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين قائمة والسفراء يواصلون أعمالهم كيف تفسرون ذلك؟
-العلاقات بين روسيا وأمريكا قائمة لدينا دوما مصالح مشتركة ندافع عنها وتستوجب بقاء سفراء البلدين. للاسف هناك أحيانا مسائل صعبة ولهذا تستمر العلاقات الديبلوماسية وقنوات التواصل ولكن لا مفاوضات بين الجانبين .
*ماذا لو فاز ترامب في الانتخابات القادمة وانتم تعرفون مواقفه الرافضة لـ"الناتو"؟
-كان هناك تحول في الكثير من الحكومات على مدى العقود الماضية ولا اعتقد أن انتخاب ترامب من عدمه يمكن أن يغير أهداف "الناتو". العمل على انضمام أوكرانيا مستمر كما حدث مع السويد وفنلندا. ولكن انضمام أي بلد لا يمكن أن يتم وهو في حالة حرب.
حرصنا خلال قمة واشنطن على ثلاثة أهداف دعم أوكرانيا وتعزيز الدفاع والردع وتوسيع الحلف.
*بيان واشنطن انتقد بشدة الصين لماذا هذا الموقف؟
-لا نتعامل على أساس أن هناك تحالفا صينيا روسيا كوريا ونتعامل مع هذه الدول كل على حدة. هناك عقوبات دولية عندما يتعلق الأمر بالتسليح والصين توفر لروسيا الأسلحة والصناعة الحربية وكل ما يعزز قدرات روسيا في الحرب على أوكرانيا وقد تحدث وزير الخارجية بلينكن في هذا الصدد ولذلك حريصون على دعم أوكرانيا لتكون قوية وقادرة على الصمود لإعادة اعمار وبناء البلاد .
*كيف تنظر واشنطن إلى زيارة رئيس وزراء المجر فيكتور اوربان إلى روسيا والصين أليس في ذلك رسالة عن خلافات وتشقق داخل الحلف؟
-من حق أي رئيس وزراء زيارة أي بلد وتحديد ديبلوماسيته ونحن ندعم الحلول الديبلوماسية والسلمية.
*و ما هو الخطر الأكبر اليوم الذي يواجهه الحلف؟
-عدم احترام السيادة والقانون الدولي لان السلام مبني على ذلك.
*كلام جميل ولكن لماذا لا ينطبق ذلك أيضا على الصراع في الشرق الأوسط وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل يومي وقصف وتدمير، ولماذا تنتصر دوما سياسة المكيالين؟
-منذ عدة سنوات أعلنت واشنطن دعمها خيار حل الدولتين والإدارة الأمريكية حريصة على ذلك وتسعى لتحقيق هذا الهدف وإيصال المساعدات الغذائية للفلسطينيين في غزة.
*ولكنها توفر كل أنواع السلاح لإسرائيل في حربها على غزة؟
-يمكنني أن أؤكد أن "الناتو" لا دور له ولا يوفر أي سلاح لإسرائيل..