43,52 بالمائة هي نسبة النجاح في دورة المراقبة فيما بلغت نسبة النجاح العامة في امتحان الباكالوريا خلال الدورتين الـ55,60 بالمائة. وهي نسبة نجاح تٌعتبر هامّة كما شهدت ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية يٌقدّر بـ 4,69 بالمائة حيث كانت النسبة النّجاح في الدورتين السنة الماضية تٌقدر بـ50,91 بالمائة.. في المقابل شهدت نسبة النجاح في دورة المراقبة هذه السنة انخفاضا مقارنة بالدورة الماضية حيث كانت تقدر بـ 46,95 خلال دورة 2023 لتٌسجّل بذلك تراجعا يٌقدر بـ3,43 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.
من هذا المنطلق بلغت نسبة النجاح في دورة المراقبة لامتحان البكالوريا هذه السنة 43,52 بالمائة من مجموع 41 ألفا و154 مترشحا اجتازوا هذه الدورة أي ما يعادل 17912 ناجحا.
نتائج الباكالوريا لدورة المراقبة هذه السنة لم تأت بالجديد كما لم تصنع الحدث أو الاستثناء من حيث مٌؤشّراتها أو إحصائياتها بالنظر إلى أنها عكست تقريبا نفس الدلالات من حيث نسب النجاح تقريبا إلى جانب الترتيب التفاضلي للشعب.
واحتلّت شعبة الرياضة الصدارة من حيث نسبة الناجحين حيث قٌدّرت نسبة النجاح في دورة المراقبة في شعبة الرياضة بـ 62,54 بالمائة أي ما يعادل 217 تلميذا ناجحا لتبلغ نسبة النجاح العامة في هذه الشعبة وفي الدورتين 87,7 بالمائة..
أما شعبة الرياضيات فقد احتلت المرتبة الثانية من حيث نسبة الناجحين حيث بلغت نسبة النجاح فيها في دورة المراقبة 40,67 بالمائة بعد أن تمكن 512 مترشحا ينتمون إلى هذه الشعبة من اجتياز هذا الامتحان بنجاح لتبلغ نسبة النجاح في الدورتين 84,27 بالمائة.
أما المرتبة الثالثة فقد احتلتها شعبة علوم الإعلامية، بعد أن بلغت نسبة النجاح فيها 41,68 بالمائة (1285ناجحا) لتبلغ نسبة النجاح العامة في هذه الشعبة 58,4 بالمائة.
وناهزت نسبة النجاح في دورة المراقبة في شعبة العلوم التقنية حدود 36,36 بالمائة (2059 تلميذا) بنسبة نجاح عامة في حدود 58,8 بالمائة، تليها شعبة العلوم التجريبية بنسبة بلغت48,55 بالمائة (4258 تلميذ) لتصل نسبة النجاح العامة 54,31 بالمائة.
أما المراتب الأخيرة فقد كانت من نصيب شعبتي الاقتصاد والتصرف والآداب، فبالنسبة لشعبة الاقتصاد والتصرف فقد نجح في دورة المراقبة 5456 تلميذا بنسبة ناهزت 45,72 بالمائة لتصل نسبة النجاح العامة في هذه الشعبة 54,82 بالمائة.
وحافظت شعبة الآداب على المرتبة الأخيرة في نسبة الناجحين التي بلغت حدود 40,85 بالمائة لتبلغ النسبة العامة فيها 44,33 بالمائة...
وتعكس هذه النتائج مٌقارنة بالدّورات السابقة تٌواصل الأسبقية بالنسبة للشعب العلمية لاسيما الرياضيات مع محافظة شعبة الرياضة مقارنة بالدورات السابقة على الصدارة فيما تواصل شعبتي الآداب على أهميتها إلى جاب شعبة الاقتصاد تقهقرهما ...
وفي هذا الاتّجاه تجدر الإشارة إلى انه تعالت منذ فترة أصوات تٌطالب بضرورة الالتفات إلى شعبة الآداب وايلائها الأهمية اللازمة حتى تستعيد بريقها وجاذبيّتها نظرا لكونها شعبة هامة تستوجب عناية سواء على مستوى المناهج التعليمية التي تٌدرّس والتي دعا كثيرون إلى ضرورة تغييرها لاسيما فيما يتعلق بمادتي العربية والتاريخ والجغرافيا.
يذكر أن نتائج الدورتين قد عكست تحصل المعاهد العمومية على الصدارة من حيث نسب النجاح مقارنة بالمعاهد الخاصة...
سجين ثالث يتمكن من النجاح في باكالوريا 2024
تمكّن سجين مودع بسجن المرناقية ترشح لنيل شهادة الباكالوريا دورة 2024 في اختصاص شعبة الاقتصاد والتصرّف من النجاح في دورة المراقبة ليرتفع بذلك عدد المساجين الناجحين في الدورتين الرئيسية والمراقبة إلى ثلاثة، وفق ما أعلنه أمس الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي .
وبيّن الكوكي، في هذا السياق، أن نجاح هؤلاء المساجين تحقق "بفضل تضافر جهود جميع الأطراف المتداخلة في العملية الإصلاحية للمساجين" و"ما تم توفيره من ظروف مادية ومعنوية وإحاطة اجتماعية من طرف إطارات وأعوان السجون بالوحدات السجنية خلال هذه السنة وخصوصا خلال فترة المراجعة وفترة اجتياز الامتحانات وما تم توفيره من مراجع بمكتبات السجون"، فضلا عن الدور الهام لعائلات المساجين التي وفّرت الدروس اللازمة لأبنائها.
وأكّد الكوكي أن التعلّم ومواصلة التعليم الثانوي أو الجامعي داخل السجن والحصول على شهائد التكوين المهني في إحدى الاختصاصات داخل الورشات السجنية، خلال مدة العقوبة، جزء مهم من المسار الإصلاحي والتأهيلي والاندماج المجتمعي ويمثّل سلاحًا مهمًا للعودة السريعة والناجحة للاندماج المجتمعي في مرحلة ما بعد قضاء العقوبة، وفق توصيفه.
وسجلت الهيئة العامة للسجون والإصلاح تزايدا ملحوظا من سنة إلى أخرى في نسبة المودعين المقبلين على برامج التعلّم ومواصلة التعليم من داخل السجن والانخراط في التكوين المهني داخل الورشات السجنية والحصول على شهائد تكوينية في إحدى الاختصاصات المتوفرة.
ويشار إلى أن 40 سجينا يواصلون تعليمهم الجامعي من داخل السجون، 11 سجينا اجتازوا امتحاناتهم الجامعية بنجاح و7 لم يسعفهم الحظ فيما 22 بصدد ترقب نتائجهم الامتحانات التي أجروها مؤخرا.
منال حرزي
تونس-الصباح
43,52 بالمائة هي نسبة النجاح في دورة المراقبة فيما بلغت نسبة النجاح العامة في امتحان الباكالوريا خلال الدورتين الـ55,60 بالمائة. وهي نسبة نجاح تٌعتبر هامّة كما شهدت ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية يٌقدّر بـ 4,69 بالمائة حيث كانت النسبة النّجاح في الدورتين السنة الماضية تٌقدر بـ50,91 بالمائة.. في المقابل شهدت نسبة النجاح في دورة المراقبة هذه السنة انخفاضا مقارنة بالدورة الماضية حيث كانت تقدر بـ 46,95 خلال دورة 2023 لتٌسجّل بذلك تراجعا يٌقدر بـ3,43 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.
من هذا المنطلق بلغت نسبة النجاح في دورة المراقبة لامتحان البكالوريا هذه السنة 43,52 بالمائة من مجموع 41 ألفا و154 مترشحا اجتازوا هذه الدورة أي ما يعادل 17912 ناجحا.
نتائج الباكالوريا لدورة المراقبة هذه السنة لم تأت بالجديد كما لم تصنع الحدث أو الاستثناء من حيث مٌؤشّراتها أو إحصائياتها بالنظر إلى أنها عكست تقريبا نفس الدلالات من حيث نسب النجاح تقريبا إلى جانب الترتيب التفاضلي للشعب.
واحتلّت شعبة الرياضة الصدارة من حيث نسبة الناجحين حيث قٌدّرت نسبة النجاح في دورة المراقبة في شعبة الرياضة بـ 62,54 بالمائة أي ما يعادل 217 تلميذا ناجحا لتبلغ نسبة النجاح العامة في هذه الشعبة وفي الدورتين 87,7 بالمائة..
أما شعبة الرياضيات فقد احتلت المرتبة الثانية من حيث نسبة الناجحين حيث بلغت نسبة النجاح فيها في دورة المراقبة 40,67 بالمائة بعد أن تمكن 512 مترشحا ينتمون إلى هذه الشعبة من اجتياز هذا الامتحان بنجاح لتبلغ نسبة النجاح في الدورتين 84,27 بالمائة.
أما المرتبة الثالثة فقد احتلتها شعبة علوم الإعلامية، بعد أن بلغت نسبة النجاح فيها 41,68 بالمائة (1285ناجحا) لتبلغ نسبة النجاح العامة في هذه الشعبة 58,4 بالمائة.
وناهزت نسبة النجاح في دورة المراقبة في شعبة العلوم التقنية حدود 36,36 بالمائة (2059 تلميذا) بنسبة نجاح عامة في حدود 58,8 بالمائة، تليها شعبة العلوم التجريبية بنسبة بلغت48,55 بالمائة (4258 تلميذ) لتصل نسبة النجاح العامة 54,31 بالمائة.
أما المراتب الأخيرة فقد كانت من نصيب شعبتي الاقتصاد والتصرف والآداب، فبالنسبة لشعبة الاقتصاد والتصرف فقد نجح في دورة المراقبة 5456 تلميذا بنسبة ناهزت 45,72 بالمائة لتصل نسبة النجاح العامة في هذه الشعبة 54,82 بالمائة.
وحافظت شعبة الآداب على المرتبة الأخيرة في نسبة الناجحين التي بلغت حدود 40,85 بالمائة لتبلغ النسبة العامة فيها 44,33 بالمائة...
وتعكس هذه النتائج مٌقارنة بالدّورات السابقة تٌواصل الأسبقية بالنسبة للشعب العلمية لاسيما الرياضيات مع محافظة شعبة الرياضة مقارنة بالدورات السابقة على الصدارة فيما تواصل شعبتي الآداب على أهميتها إلى جاب شعبة الاقتصاد تقهقرهما ...
وفي هذا الاتّجاه تجدر الإشارة إلى انه تعالت منذ فترة أصوات تٌطالب بضرورة الالتفات إلى شعبة الآداب وايلائها الأهمية اللازمة حتى تستعيد بريقها وجاذبيّتها نظرا لكونها شعبة هامة تستوجب عناية سواء على مستوى المناهج التعليمية التي تٌدرّس والتي دعا كثيرون إلى ضرورة تغييرها لاسيما فيما يتعلق بمادتي العربية والتاريخ والجغرافيا.
يذكر أن نتائج الدورتين قد عكست تحصل المعاهد العمومية على الصدارة من حيث نسب النجاح مقارنة بالمعاهد الخاصة...
سجين ثالث يتمكن من النجاح في باكالوريا 2024
تمكّن سجين مودع بسجن المرناقية ترشح لنيل شهادة الباكالوريا دورة 2024 في اختصاص شعبة الاقتصاد والتصرّف من النجاح في دورة المراقبة ليرتفع بذلك عدد المساجين الناجحين في الدورتين الرئيسية والمراقبة إلى ثلاثة، وفق ما أعلنه أمس الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي .
وبيّن الكوكي، في هذا السياق، أن نجاح هؤلاء المساجين تحقق "بفضل تضافر جهود جميع الأطراف المتداخلة في العملية الإصلاحية للمساجين" و"ما تم توفيره من ظروف مادية ومعنوية وإحاطة اجتماعية من طرف إطارات وأعوان السجون بالوحدات السجنية خلال هذه السنة وخصوصا خلال فترة المراجعة وفترة اجتياز الامتحانات وما تم توفيره من مراجع بمكتبات السجون"، فضلا عن الدور الهام لعائلات المساجين التي وفّرت الدروس اللازمة لأبنائها.
وأكّد الكوكي أن التعلّم ومواصلة التعليم الثانوي أو الجامعي داخل السجن والحصول على شهائد التكوين المهني في إحدى الاختصاصات داخل الورشات السجنية، خلال مدة العقوبة، جزء مهم من المسار الإصلاحي والتأهيلي والاندماج المجتمعي ويمثّل سلاحًا مهمًا للعودة السريعة والناجحة للاندماج المجتمعي في مرحلة ما بعد قضاء العقوبة، وفق توصيفه.
وسجلت الهيئة العامة للسجون والإصلاح تزايدا ملحوظا من سنة إلى أخرى في نسبة المودعين المقبلين على برامج التعلّم ومواصلة التعليم من داخل السجن والانخراط في التكوين المهني داخل الورشات السجنية والحصول على شهائد تكوينية في إحدى الاختصاصات المتوفرة.
ويشار إلى أن 40 سجينا يواصلون تعليمهم الجامعي من داخل السجون، 11 سجينا اجتازوا امتحاناتهم الجامعية بنجاح و7 لم يسعفهم الحظ فيما 22 بصدد ترقب نتائجهم الامتحانات التي أجروها مؤخرا.