تختتم بعد غد الأحد منافسات كأس أمم أوروبا 2024بإجراء المباراة النهائية بملعب برلين الأولمبي بين المنتخب الإسباني والمنتخب الإنقليزي اللذين استحقا الوصول إلى النهائي بعد سلسلة من المواجهات الصعبة على امتداد كل الأدوار أظهرا خلالها مستوى عاليا وحضورا بدنيا و فنيا، وعن مردود الفريقين وابرز نقاط القوة خلال الدور نصف النهائي، تحدث لـ"الصباح" المدرب خليل عبيد الذي اعتبر ان المنتخبين وصلا الى النهائي بجدارة حيث قال في هذا السياق :"
المنتخب الإسباني والمنتخب الإنقليزي، هما الأفضل لذلك تأهلا لنهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية إنقلترا، فرنسا وألمانيا هولندا كانت ضمن الفرق المرشحة للتتويج باللقب وإكمال البطولة، وحسب متابعتي للبطولة يمكن القول ان أنقلترا فريق ناضج ويمتلك لاعبين ذوي خبرة كبيرة، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، وهو ما يجعله منتخبا قويا، ورغم تأخره بهدف في الدقيقة السابعة، ضد هولندا فقد حافظ الفريق على توازنه ، وتمكن من تحقيق التعادل، قبل أن يستلم زمام الأمور ويضغط على منافسه في مناطقه ، بفضل المستوى الكبير الذي قدمه فودين وهاري كين اللذان بإمكانهما تحقيق الفارق في أي لحظة، كما أن تغييرات المدرب قبل نهاية المباراة كانت حاسمة وهو ما يحسب له، بعد أن كان محل انتقادات كبيرة من قبل الصحافة والجماهير الانقليزية، وحسب اعتقادي فقد أنقذ نفسه وانقذ منتخبه بإدخال واتكينز الذي سجل هدف الفوز.
أما إسبانيا فقد قدمت مردودا هو الأفضل على امتداد ردهات البطولة،وهو فريق قادر على مواصلة التألق والتحسن من مباراة الى أخرى، وسيكون في أحسن حالاته خلال النهائي بعد استعادة جميع لاعبيه وبالنظر إلى القيمة الفنية العالية لأغلبية عناصر الفريق، وخاصة يامال، المو، وويليامز فان الأسبان بإمكانهم الإطاحة بانقلترا في النهائي، و التتويج إضافة إلى حسن التصرف في الرصيد البشري من قبل المدرب دي لا فوينتي وهو ما يمثل نقطة قوة لدى المنتخب الإسباني، وهو ما رأيناه في مباراة فرنسا، حيث حافظ دي لا فوينتي على طريقة لعبه (4-3-3) وقام بتعويض الغيابات الاضطرارية بإشراك خيسوس نافاس وناتشو في ظل غياب الثنائي كارفاخال ولو نورماند بسبب العقوبات وداني أولمو الذي اخذ مكان بيدري المصاب
في المقابل شكل لامين يامال مصدر خطورة على الخصم وكان حاسما بتوظيفه في مركز جناح أيمن حيث استطاع تخفيف الضغط على الجهة اليمنى للدفاع الإسباني وتعطيل صعود هيرنانديز من التقدم للأمام لمعاضدة مبابي وباركولا وهو ما يحسب للمدرب وليامال الذي أدى الدور الموكول اليه على أحسن وجه.
وجيه الوافي
تختتم بعد غد الأحد منافسات كأس أمم أوروبا 2024بإجراء المباراة النهائية بملعب برلين الأولمبي بين المنتخب الإسباني والمنتخب الإنقليزي اللذين استحقا الوصول إلى النهائي بعد سلسلة من المواجهات الصعبة على امتداد كل الأدوار أظهرا خلالها مستوى عاليا وحضورا بدنيا و فنيا، وعن مردود الفريقين وابرز نقاط القوة خلال الدور نصف النهائي، تحدث لـ"الصباح" المدرب خليل عبيد الذي اعتبر ان المنتخبين وصلا الى النهائي بجدارة حيث قال في هذا السياق :"
المنتخب الإسباني والمنتخب الإنقليزي، هما الأفضل لذلك تأهلا لنهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية إنقلترا، فرنسا وألمانيا هولندا كانت ضمن الفرق المرشحة للتتويج باللقب وإكمال البطولة، وحسب متابعتي للبطولة يمكن القول ان أنقلترا فريق ناضج ويمتلك لاعبين ذوي خبرة كبيرة، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، وهو ما يجعله منتخبا قويا، ورغم تأخره بهدف في الدقيقة السابعة، ضد هولندا فقد حافظ الفريق على توازنه ، وتمكن من تحقيق التعادل، قبل أن يستلم زمام الأمور ويضغط على منافسه في مناطقه ، بفضل المستوى الكبير الذي قدمه فودين وهاري كين اللذان بإمكانهما تحقيق الفارق في أي لحظة، كما أن تغييرات المدرب قبل نهاية المباراة كانت حاسمة وهو ما يحسب له، بعد أن كان محل انتقادات كبيرة من قبل الصحافة والجماهير الانقليزية، وحسب اعتقادي فقد أنقذ نفسه وانقذ منتخبه بإدخال واتكينز الذي سجل هدف الفوز.
أما إسبانيا فقد قدمت مردودا هو الأفضل على امتداد ردهات البطولة،وهو فريق قادر على مواصلة التألق والتحسن من مباراة الى أخرى، وسيكون في أحسن حالاته خلال النهائي بعد استعادة جميع لاعبيه وبالنظر إلى القيمة الفنية العالية لأغلبية عناصر الفريق، وخاصة يامال، المو، وويليامز فان الأسبان بإمكانهم الإطاحة بانقلترا في النهائي، و التتويج إضافة إلى حسن التصرف في الرصيد البشري من قبل المدرب دي لا فوينتي وهو ما يمثل نقطة قوة لدى المنتخب الإسباني، وهو ما رأيناه في مباراة فرنسا، حيث حافظ دي لا فوينتي على طريقة لعبه (4-3-3) وقام بتعويض الغيابات الاضطرارية بإشراك خيسوس نافاس وناتشو في ظل غياب الثنائي كارفاخال ولو نورماند بسبب العقوبات وداني أولمو الذي اخذ مكان بيدري المصاب
في المقابل شكل لامين يامال مصدر خطورة على الخصم وكان حاسما بتوظيفه في مركز جناح أيمن حيث استطاع تخفيف الضغط على الجهة اليمنى للدفاع الإسباني وتعطيل صعود هيرنانديز من التقدم للأمام لمعاضدة مبابي وباركولا وهو ما يحسب للمدرب وليامال الذي أدى الدور الموكول اليه على أحسن وجه.