شبكة دولية جديدة تنشط في تهريب المخدرات تمت الإطاحة بها مؤخرا، وهي تضم عناصر من جنسيات مختلفة تم القبض عليهم وإحالتهم على القضاء.
مفيدة القيزاني
وحول تفاصيل العملية أفادت أمس الإدارة العامة للأمن الوطني أنه أمكن لمختلف الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالمرسى (فرقة الشرطة العدلية بالمرسى، فرقة الشرطة العدلية بحدائق قرطاج ومركز الأمن الوطني بالمرسى الغربية) من تفكيك شبكة مختصة في جرائم المخدرات والقبض على 6 أنفار من بين عناصرها من جنسيات إحدى الدول المجاورة وحجز 9 أقراص من مخدر "الإريكا"، حوالي 3 غرام من مخدر القنب الهندي، مبالغ مالية متفاوتة من العملة التونسية والأجنبية (تم إدخالها بطريقة غير قانونية).
و بمراجعة النيابة العمومية ومدها بحيثيات الموضوع أذنت بالاحتفاظ بهم من أجل "جرائم المخدرات"، وتحرير محضر ضد صاحب الشقة التي يتسوغونها وإحالته بحالة تقديم على أنظار النيابة العمومية من أجل "عدم الإعلام عن إيواء أجنبي ومخالفة قانون الشقق المفروشة" ومواصلة الأبحاث.
وفي وقت سابق كانت الوحدات التابعة لمُحافظة شرطة الحدُود بميناء رادس والإدارة الفرعية لمُكافحة المُخدّرات بإدارة الشرطة العدليّة بالقرجاني تمكنت من ضبط شبكة مختصة في تهريب المُخدّرات قد اعتزمت توريد كمية من المواد المُخدّرة على متن مجرُورة سيتمّ إرساؤها بميناء رادس.
وأذنت النيابة العموميّة بالمحكمة الابتدائية ببن عروس بتفتيش المجرورة حيث تم العثور على 4 حقائب كبيرة الحجم تحتوي على حوالي 1050 صفيحة من مُخدّر القنب الهندي تزنُ حوالي 105 كيلوغرامات وحوالي35 ألف قرصا مُخدّرا وآلة تعقب وتتبّع (GPS) يتمّ استعمالها في تعقب وتحديد مكان المواد المُخدّرة كما تم حجز شاحنتين.
وألقت الوحدات التابعة للإدارة الفرعيّة لمُكافحة المُخدّرات، بولايتي بنزرت وتونس العاصمة القبض على 4 أشخاص وإدراج شخص آخر من دولة أوروبية بالتفتيش.
كما أعلنت السلطات عن تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات، تضم أشخاصا من جنسيات تونسية ومغاربية وتنشط بين إيطاليا وفرنسا.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن "الإدارة الفرعية لمُكافحة المُخدرات بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني، تمكنت -بالتنسيق مع الفرق المركزية لمكافحة المخدّرات والفرقة الجهويّة لمُكافحة المُخدّرات بسُوسة- من تفكيك شبكة دُوليّة مُختصّة في تهريب المُخدّرات عبر البحر تنشط ضمن تنظيم عنقودي يتوزعُ بين إحدى الدّول المغاربيّة ودُول أوروبيّة وبلادنا وإلقاء القبض على 9 من عناصرها".
وتم خلال العملية حجز حوالي 3000 صفيحة من مُخدّر القنب الهندي تزن حوالي 300 كلغ و25 ألف قرص مُخدّر ومبلغ مالي هام وقطع مصُوغ وساعات فاخرة وبعض المنقولات على غرار السيّارات ومركب صيد بحري، حيث قدّرت القيمة الماليّة الجُمليّة للمحجُوز بين 7 و8 ملايين دينـار .
وكان المتحدّث باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا صرح أن الأبحاث الأولية المتعلّقة بالكشف عن شبكة دولية للاتجار بالمخدرات، أظهرت تورّط رجال أعمال وعدّة أشخاص من جنسيات مختلفة تنشط بين تونس وإيطاليا وفرنسا، مشيرا إلى أن "هذه الشبكة تقوم بنشاطها الإجرامي في عمق السواحل للبعد عن الرقابة الكلاسيكية على الحدود البرية".
وأظهرت الأبحاث أن "قارب الصيد الذي تم حجز المخدرات على متنه كان ينطلق من شاطئ الديماس في منطقة البقالطة (ولاية المنستير) نحو سواحل جزيرة بانتلاريا الإيطالية حيث تتم عملية تسلّم المخدرات من أشخاص من جنسيات تونسية ومغاربية (جاري البحث عنهم) يستقلون قاربا بحريا وينشطون في ايطاليا وفرنسا".
وأضاف بن جحا "بلغ عدد الموقوفين 9، وأظهرت التحريّات تورّط رجال أعمال وأطراف أخرى كانوا ينوون إغراق الساحل بالمخدرات، وهم متورطون أيضا بجرائم تتعلق بتبييض الأموال، حيث تمّ حجم سيارات وهواتف ومجوهرات ومنقولات أخرى من عائدات المخدرات، ويمكن أن تكشف الأبحاث عن وجود عقارات تمّ اقتناؤها من عائدات هذه الأموال".
صفقة القرن..
كمية 1طن من مخدر الكوكايين كانت ستشحن الى بلادنا من الايكوادور وهي تعد الشحنة الأضخم على مدى القرن الماضي والحالي، حيث كشف تقرير صحفي مصوّر تم نشره بأن شرطة الإكوادور نجحت أواخر شهر ديسمبر 2022 من ضبط قرابة طن من مخدر الكوكايين داخل حاوية محملة بالموز كانت متجهة إلى تونس عبر بنما ثم الاكوادور.
وأكد وكلاء مكافحة المخدرات في الإكوادور، أنه تم ضبط كمية الكوكايين في إطار عملية "فيسبيرا" وهي جزء من خطة الإنقاذ من المخدرات في البلاد.
وكانت الشحنة ستنقل عبر البحر الى ميناء بتونس وقدرت قيمتها بـ119 مليون دينار تونسي.
وتعتبر عمليَّة "فيسبيرا" (“Víspera”) جزء من "عمليَّة الإنقاذ" من المُخدِّرات في الإكوادور.. وقد أطلقت الشُّرطة الإكوادوريَّة اسم عمليَّة "فيسبيرا "
(operación antinarcóticos denominada "Víspera")
لمجابهة المُخدِّرات على عمليَّة حجز طن من مخدر الكوكايين بالأكوادور على متن شاحنة لنقل الموز الى تونس.
إذ تمكنت أجهزة الأمن الاكوادوريَّة، ممثَّلة في "الوحدة الوطنية للمعلومات عن الموانئ والمطارات" (UNIPA) ، و"الوحدة الوطنية لتدريب الكلاب" (UNAC) ، و"الفريق الخاص المتنقل لمكافحة المخدرات" (GEMA) ، المسؤول عن عمل الشرطة ، بنصب كمين بموافقة النيابة للإطاحة بالشِّقِّ الاكوادوري من العصابة، بناءً على عمل استخباراتي أساسي وتقنيات تحديد ملامح المخاطر للمركبات التي تنقل الحاويات.. وتمَّ إيقاف سائق الشَّاحنة.
تونس-الصباح
شبكة دولية جديدة تنشط في تهريب المخدرات تمت الإطاحة بها مؤخرا، وهي تضم عناصر من جنسيات مختلفة تم القبض عليهم وإحالتهم على القضاء.
مفيدة القيزاني
وحول تفاصيل العملية أفادت أمس الإدارة العامة للأمن الوطني أنه أمكن لمختلف الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالمرسى (فرقة الشرطة العدلية بالمرسى، فرقة الشرطة العدلية بحدائق قرطاج ومركز الأمن الوطني بالمرسى الغربية) من تفكيك شبكة مختصة في جرائم المخدرات والقبض على 6 أنفار من بين عناصرها من جنسيات إحدى الدول المجاورة وحجز 9 أقراص من مخدر "الإريكا"، حوالي 3 غرام من مخدر القنب الهندي، مبالغ مالية متفاوتة من العملة التونسية والأجنبية (تم إدخالها بطريقة غير قانونية).
و بمراجعة النيابة العمومية ومدها بحيثيات الموضوع أذنت بالاحتفاظ بهم من أجل "جرائم المخدرات"، وتحرير محضر ضد صاحب الشقة التي يتسوغونها وإحالته بحالة تقديم على أنظار النيابة العمومية من أجل "عدم الإعلام عن إيواء أجنبي ومخالفة قانون الشقق المفروشة" ومواصلة الأبحاث.
وفي وقت سابق كانت الوحدات التابعة لمُحافظة شرطة الحدُود بميناء رادس والإدارة الفرعية لمُكافحة المُخدّرات بإدارة الشرطة العدليّة بالقرجاني تمكنت من ضبط شبكة مختصة في تهريب المُخدّرات قد اعتزمت توريد كمية من المواد المُخدّرة على متن مجرُورة سيتمّ إرساؤها بميناء رادس.
وأذنت النيابة العموميّة بالمحكمة الابتدائية ببن عروس بتفتيش المجرورة حيث تم العثور على 4 حقائب كبيرة الحجم تحتوي على حوالي 1050 صفيحة من مُخدّر القنب الهندي تزنُ حوالي 105 كيلوغرامات وحوالي35 ألف قرصا مُخدّرا وآلة تعقب وتتبّع (GPS) يتمّ استعمالها في تعقب وتحديد مكان المواد المُخدّرة كما تم حجز شاحنتين.
وألقت الوحدات التابعة للإدارة الفرعيّة لمُكافحة المُخدّرات، بولايتي بنزرت وتونس العاصمة القبض على 4 أشخاص وإدراج شخص آخر من دولة أوروبية بالتفتيش.
كما أعلنت السلطات عن تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات، تضم أشخاصا من جنسيات تونسية ومغاربية وتنشط بين إيطاليا وفرنسا.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن "الإدارة الفرعية لمُكافحة المُخدرات بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني، تمكنت -بالتنسيق مع الفرق المركزية لمكافحة المخدّرات والفرقة الجهويّة لمُكافحة المُخدّرات بسُوسة- من تفكيك شبكة دُوليّة مُختصّة في تهريب المُخدّرات عبر البحر تنشط ضمن تنظيم عنقودي يتوزعُ بين إحدى الدّول المغاربيّة ودُول أوروبيّة وبلادنا وإلقاء القبض على 9 من عناصرها".
وتم خلال العملية حجز حوالي 3000 صفيحة من مُخدّر القنب الهندي تزن حوالي 300 كلغ و25 ألف قرص مُخدّر ومبلغ مالي هام وقطع مصُوغ وساعات فاخرة وبعض المنقولات على غرار السيّارات ومركب صيد بحري، حيث قدّرت القيمة الماليّة الجُمليّة للمحجُوز بين 7 و8 ملايين دينـار .
وكان المتحدّث باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا صرح أن الأبحاث الأولية المتعلّقة بالكشف عن شبكة دولية للاتجار بالمخدرات، أظهرت تورّط رجال أعمال وعدّة أشخاص من جنسيات مختلفة تنشط بين تونس وإيطاليا وفرنسا، مشيرا إلى أن "هذه الشبكة تقوم بنشاطها الإجرامي في عمق السواحل للبعد عن الرقابة الكلاسيكية على الحدود البرية".
وأظهرت الأبحاث أن "قارب الصيد الذي تم حجز المخدرات على متنه كان ينطلق من شاطئ الديماس في منطقة البقالطة (ولاية المنستير) نحو سواحل جزيرة بانتلاريا الإيطالية حيث تتم عملية تسلّم المخدرات من أشخاص من جنسيات تونسية ومغاربية (جاري البحث عنهم) يستقلون قاربا بحريا وينشطون في ايطاليا وفرنسا".
وأضاف بن جحا "بلغ عدد الموقوفين 9، وأظهرت التحريّات تورّط رجال أعمال وأطراف أخرى كانوا ينوون إغراق الساحل بالمخدرات، وهم متورطون أيضا بجرائم تتعلق بتبييض الأموال، حيث تمّ حجم سيارات وهواتف ومجوهرات ومنقولات أخرى من عائدات المخدرات، ويمكن أن تكشف الأبحاث عن وجود عقارات تمّ اقتناؤها من عائدات هذه الأموال".
صفقة القرن..
كمية 1طن من مخدر الكوكايين كانت ستشحن الى بلادنا من الايكوادور وهي تعد الشحنة الأضخم على مدى القرن الماضي والحالي، حيث كشف تقرير صحفي مصوّر تم نشره بأن شرطة الإكوادور نجحت أواخر شهر ديسمبر 2022 من ضبط قرابة طن من مخدر الكوكايين داخل حاوية محملة بالموز كانت متجهة إلى تونس عبر بنما ثم الاكوادور.
وأكد وكلاء مكافحة المخدرات في الإكوادور، أنه تم ضبط كمية الكوكايين في إطار عملية "فيسبيرا" وهي جزء من خطة الإنقاذ من المخدرات في البلاد.
وكانت الشحنة ستنقل عبر البحر الى ميناء بتونس وقدرت قيمتها بـ119 مليون دينار تونسي.
وتعتبر عمليَّة "فيسبيرا" (“Víspera”) جزء من "عمليَّة الإنقاذ" من المُخدِّرات في الإكوادور.. وقد أطلقت الشُّرطة الإكوادوريَّة اسم عمليَّة "فيسبيرا "
(operación antinarcóticos denominada "Víspera")
لمجابهة المُخدِّرات على عمليَّة حجز طن من مخدر الكوكايين بالأكوادور على متن شاحنة لنقل الموز الى تونس.
إذ تمكنت أجهزة الأمن الاكوادوريَّة، ممثَّلة في "الوحدة الوطنية للمعلومات عن الموانئ والمطارات" (UNIPA) ، و"الوحدة الوطنية لتدريب الكلاب" (UNAC) ، و"الفريق الخاص المتنقل لمكافحة المخدرات" (GEMA) ، المسؤول عن عمل الشرطة ، بنصب كمين بموافقة النيابة للإطاحة بالشِّقِّ الاكوادوري من العصابة، بناءً على عمل استخباراتي أساسي وتقنيات تحديد ملامح المخاطر للمركبات التي تنقل الحاويات.. وتمَّ إيقاف سائق الشَّاحنة.
