إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

على وقع نجاحها الفني في مهرجان الحمامات الدولي.. ألفة بن رمضان لـ"الصباح": أستعد لإنتاج أعمال عربية.. واعتلاء ركح "قرطاج 2025 " وارد

 

تونس - الصباح

يميز الاجتهاد تجربة ألفة بن رمضان فالفنانة التونسية ورغم ضيق سوق الانتاجات الغنائية في بلادنا لم تتوان خلال مشوارها الفني عن البحث والتجديد في خياراتها بين أعمال تونسية وأخرى عربية .. لتعتلي ليلة 6 جويلية 2024 منفردة ولأول مرة في مسيرتها ركح الحمامات الدولي في سهرة طربية نسجت تفاصيلها بكل حرفية صحبة فرقة موسيقية يقودها المايسترو يوسف بالهاني.

ألفة بن رمضان أفصحت لـ"الصباح" عن عودتها لتقديم الأعمال العربية في الفترة المقبلة بعد تراجع انتاجها على هذا المستوى في السنوات الأخيرة وقالت في السياق: "بعد صائفة 2024 سألتقي عددا من الملحنين والموزعين في مصر وذلك لتنفيذ أعمال عربية .. صحيح أني مقلة مؤخرا في هذا الجانب ومع ذلك أؤكد أن عودتي ستكون على مستوى انتظارات جمهوري".

وأشارت ألفة بن رمضان إلى أن فسخ عقدها مع روتانا وانتاجها فيما بعد لأعمال عربية بتمويل ذاتي على غرار "خذني لقلبك"، "شو بشتقلك" و"جيت برية" يؤكد جدية بحثها عن الانتشار العربي غير أن التأني من سماتها لذلك تسعى دوما للبحث والتميز في خياراتها دون تسرع في خطواتها الفنية كما جددت رغبتها في التعاون مع مروان الخوري خاصة وأنها من المعجبين بأعماله وتدرك قدرة ألحانه على ابراز طاقاتها الصوتية وأسلوبها في الغناء.

وعن قرطاج في مسيرتها، أصرت ألفة بن رمضان على عمق علاقتها بجمهورها واهتمامها بالغناء في كل مهرجان يحضره معجبيها لذلك تعتبر مقياسها الأول الجمهور لا مكان العرض مستدركة قولها بأن وجهة نظرها لا تنفي اهتمامها بقرطاج وأنه جزء من تطلعاتها القادمة قائلة : "قرطاج خطوة مهمة أكيد ولما لا تكون في 2025 المهم أن أستعد جيدا لمثل هذا العرض على مستويات عدة منها التصورات الفنية والتقنية وأعمل أكثر على مستوى الإنتاج".

وكشفت ألفة بن رمضان في حديثها لـ"الصباح" أن مسرح الحمامات يتمتع بسحر خاص وهي تعتز كثيرا بالغناء على ركحه لذلك سعت لتكون السهرة ذات بعد طربي راوحت خلالها بين القديم والجديد من أعمالها ولم تغفل الفنانة التونسية في سهرتها على ركح الحمامات ليلة 6 جويلية الحالي عن رسالة الفنان الأسمى وهاجسه الإنساني فدعت "كورال سيدي سامي" ليغني أطفال تونس "أعطونا الطفولة" لأجل أطفال فلسطين.

تدرك ألفة بن رمضان "رغبات" جمهورها الفنية فرددت بحب معظم أغانيها "أصحاب" (التي استهلت بها الحفل)، "انساني" صحبة مجموعة الرقص المعاصر "Urban Dance" ، وببصمة حمدي المهيري، "حبي يقتل"، "عندي غزالي" وغيرها .

وتنقلت ألفة بن رمضان في خياراتها لمهرجان الحمامات الدولي بين الرومانسي (رافقها على البيانو مهدي المولهي) مرورا بالطربي والايقاع الشعبي وحيت نجمات الزمن الجميل عبر أغان لنجاة الصغيرة وميادة الحناوي ورددت أغنيتها المفضلة لنعيمة سميح "جريت وجاريت".

وتقول ألفة بن رمضان في رسالة لجمهورها عبر الصباح: "نحن الفنانين التونسيين في حاجة لدعمكم وحضوركم لحفلاتنا لأن تشجيعكم يمنحنا طاقة للتطور وتقديم الأفضل".

نجلاء قموع

 

على وقع نجاحها الفني في مهرجان الحمامات الدولي.. ألفة بن رمضان لـ"الصباح":  أستعد لإنتاج أعمال عربية..  واعتلاء ركح "قرطاج 2025 " وارد

 

تونس - الصباح

يميز الاجتهاد تجربة ألفة بن رمضان فالفنانة التونسية ورغم ضيق سوق الانتاجات الغنائية في بلادنا لم تتوان خلال مشوارها الفني عن البحث والتجديد في خياراتها بين أعمال تونسية وأخرى عربية .. لتعتلي ليلة 6 جويلية 2024 منفردة ولأول مرة في مسيرتها ركح الحمامات الدولي في سهرة طربية نسجت تفاصيلها بكل حرفية صحبة فرقة موسيقية يقودها المايسترو يوسف بالهاني.

ألفة بن رمضان أفصحت لـ"الصباح" عن عودتها لتقديم الأعمال العربية في الفترة المقبلة بعد تراجع انتاجها على هذا المستوى في السنوات الأخيرة وقالت في السياق: "بعد صائفة 2024 سألتقي عددا من الملحنين والموزعين في مصر وذلك لتنفيذ أعمال عربية .. صحيح أني مقلة مؤخرا في هذا الجانب ومع ذلك أؤكد أن عودتي ستكون على مستوى انتظارات جمهوري".

وأشارت ألفة بن رمضان إلى أن فسخ عقدها مع روتانا وانتاجها فيما بعد لأعمال عربية بتمويل ذاتي على غرار "خذني لقلبك"، "شو بشتقلك" و"جيت برية" يؤكد جدية بحثها عن الانتشار العربي غير أن التأني من سماتها لذلك تسعى دوما للبحث والتميز في خياراتها دون تسرع في خطواتها الفنية كما جددت رغبتها في التعاون مع مروان الخوري خاصة وأنها من المعجبين بأعماله وتدرك قدرة ألحانه على ابراز طاقاتها الصوتية وأسلوبها في الغناء.

وعن قرطاج في مسيرتها، أصرت ألفة بن رمضان على عمق علاقتها بجمهورها واهتمامها بالغناء في كل مهرجان يحضره معجبيها لذلك تعتبر مقياسها الأول الجمهور لا مكان العرض مستدركة قولها بأن وجهة نظرها لا تنفي اهتمامها بقرطاج وأنه جزء من تطلعاتها القادمة قائلة : "قرطاج خطوة مهمة أكيد ولما لا تكون في 2025 المهم أن أستعد جيدا لمثل هذا العرض على مستويات عدة منها التصورات الفنية والتقنية وأعمل أكثر على مستوى الإنتاج".

وكشفت ألفة بن رمضان في حديثها لـ"الصباح" أن مسرح الحمامات يتمتع بسحر خاص وهي تعتز كثيرا بالغناء على ركحه لذلك سعت لتكون السهرة ذات بعد طربي راوحت خلالها بين القديم والجديد من أعمالها ولم تغفل الفنانة التونسية في سهرتها على ركح الحمامات ليلة 6 جويلية الحالي عن رسالة الفنان الأسمى وهاجسه الإنساني فدعت "كورال سيدي سامي" ليغني أطفال تونس "أعطونا الطفولة" لأجل أطفال فلسطين.

تدرك ألفة بن رمضان "رغبات" جمهورها الفنية فرددت بحب معظم أغانيها "أصحاب" (التي استهلت بها الحفل)، "انساني" صحبة مجموعة الرقص المعاصر "Urban Dance" ، وببصمة حمدي المهيري، "حبي يقتل"، "عندي غزالي" وغيرها .

وتنقلت ألفة بن رمضان في خياراتها لمهرجان الحمامات الدولي بين الرومانسي (رافقها على البيانو مهدي المولهي) مرورا بالطربي والايقاع الشعبي وحيت نجمات الزمن الجميل عبر أغان لنجاة الصغيرة وميادة الحناوي ورددت أغنيتها المفضلة لنعيمة سميح "جريت وجاريت".

وتقول ألفة بن رمضان في رسالة لجمهورها عبر الصباح: "نحن الفنانين التونسيين في حاجة لدعمكم وحضوركم لحفلاتنا لأن تشجيعكم يمنحنا طاقة للتطور وتقديم الأفضل".

نجلاء قموع