إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مختص في الشؤون الإنسانية والقانون الدولي: 18 ألف تونسي هاجروا بطريقة غير نظامية

قال المختص في الشؤون الإنسانية والقانون الدولي عياض البوسالمي ان ما يناهز 18000 تونسي هاجروا بطريقة غير نظامية إلى دول شمال المتوسط وذلك  منذ جانفي 2021 إلى حدود  ماي 2022 " .

وفي سياق متصل اكد عياض السالمي لـ"الصباح"       ان أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  تؤكد وجود 9703 لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية ، وهناك ما يقارب الـ5000 آخرين ينتظرون دورهم للتسجيل.

وأضاف " تونس لديها أقل عدد من الأشخاص الذين تحصلوا أو طلبوا اللجوء فيها مقارنة بدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط (مثال المغرب فيها 19 ألف لاجئ وطالب لجوء،ليبيا 211 ألف، مصر 300 ألف، الأردن 700 ألف، لبنان 854 ألف....).علما ان العدد الجملي للمهجّرين قسرا في العالم بلغ رقما مٌفجعا سنة 2022  ويتمثل في 100 مليون شخص أُجبروا على مغادرة بلدانهم قسراـأو هم من النازحين الداخليين بسبب اضطهاد شخصي وخاصة بسبب الحروب. وتونس قبلت فقط 0.01% من هذا العدد"."

وتابع "عدد المهجرين قسرا بلغ عتبة الـ 100 مليون كما ذكرت، وتعدد الحروب تماما مثل تفاقم الصعوبات الاقتصادية في محيطنا الإفريقي والمتوسطي أدى إلى هجرة قسرية أكبر وهجرة "طوعية" أوسع.

فمثلا، تونس سمحت لعدد من الأشقاء الأفارقة بزيارة البلاد بدون تأشيرة ولم تضع البدائل والإجراءات اللازمة لاستيعابهم أو التعامل مع بعض الوضعيات الخاصة كتجاوز فترة الإقامة القانونية. ومن ناحية أخرى فإن تونس كانت منذ زمن بلد عبور في حركات الهجرة غير النظامية من غرب وشرق إفريقيا إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط وهناك مؤشرات على أنها أصبحت بالنسبة للبعض بلد وجهة رغم أن جُل الدراسات تعكس رغبة أغلبية اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين في المرور إلى أوروبا حتى وإن مكثوا بعض الوقت في تونس.

مختص في الشؤون الإنسانية والقانون الدولي: 18 ألف تونسي هاجروا بطريقة غير نظامية

قال المختص في الشؤون الإنسانية والقانون الدولي عياض البوسالمي ان ما يناهز 18000 تونسي هاجروا بطريقة غير نظامية إلى دول شمال المتوسط وذلك  منذ جانفي 2021 إلى حدود  ماي 2022 " .

وفي سياق متصل اكد عياض السالمي لـ"الصباح"       ان أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  تؤكد وجود 9703 لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية ، وهناك ما يقارب الـ5000 آخرين ينتظرون دورهم للتسجيل.

وأضاف " تونس لديها أقل عدد من الأشخاص الذين تحصلوا أو طلبوا اللجوء فيها مقارنة بدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط (مثال المغرب فيها 19 ألف لاجئ وطالب لجوء،ليبيا 211 ألف، مصر 300 ألف، الأردن 700 ألف، لبنان 854 ألف....).علما ان العدد الجملي للمهجّرين قسرا في العالم بلغ رقما مٌفجعا سنة 2022  ويتمثل في 100 مليون شخص أُجبروا على مغادرة بلدانهم قسراـأو هم من النازحين الداخليين بسبب اضطهاد شخصي وخاصة بسبب الحروب. وتونس قبلت فقط 0.01% من هذا العدد"."

وتابع "عدد المهجرين قسرا بلغ عتبة الـ 100 مليون كما ذكرت، وتعدد الحروب تماما مثل تفاقم الصعوبات الاقتصادية في محيطنا الإفريقي والمتوسطي أدى إلى هجرة قسرية أكبر وهجرة "طوعية" أوسع.

فمثلا، تونس سمحت لعدد من الأشقاء الأفارقة بزيارة البلاد بدون تأشيرة ولم تضع البدائل والإجراءات اللازمة لاستيعابهم أو التعامل مع بعض الوضعيات الخاصة كتجاوز فترة الإقامة القانونية. ومن ناحية أخرى فإن تونس كانت منذ زمن بلد عبور في حركات الهجرة غير النظامية من غرب وشرق إفريقيا إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط وهناك مؤشرات على أنها أصبحت بالنسبة للبعض بلد وجهة رغم أن جُل الدراسات تعكس رغبة أغلبية اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين في المرور إلى أوروبا حتى وإن مكثوا بعض الوقت في تونس.