إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد الاعتداء على ابن موظف بالإدارة المركزية.. نقابة السلك الدبلوماسي تتحرك

نددت نقابة السلك الدبلوماسي بالاعتداء الذي تعرض له التلميذ ، نجل مصطفى الزيري، الموظف بالادارة المركزية،  البالغ من العمر 14 سنة والمرسم بالمعهد الفرنسي بيار منداس فرانس بموتيال فيل (PMF) والذي تعرض يوم الخميس 12 ماي الجاري إلى الاعتداء بالعنف الشديد  من قبل خمسة شبان مرسمين بمعهد beau Site  بنفس الجهة وذلك عندما كان المجني عليه  بانتظار فتح أبواب المدرسة قبيل الساعة الثالثة عصرا . وقد تسبب له هذا الاعتداء الهمجي  في عدة كسور خاصة في  يده اليمنى وإجراء عملية جراحية وهو إلى حد الساعة يعاني من تأثير  هذا الاعتداء  الذي كاد يؤدي بحياته لولا  تدخل بعض الأولياء الذين اجبروا المعتدين على الفرار، وفق بلاغ صادر عن النقابة.
 
واضافت النقابة أنه "رغم التقدم بشكاية إلى مركز الامن الوطني بالمنزه 1 منذ يوم 13 ماي الجاري وتقديم شهادة طبية مكنه فيها الطبيب المباشر من راحة بشهرين  إلا أن مقترفي هذه الجريمة  لا يزالون أحرار طلقاء رغم تقديم صورة أحدهم إلى مركز الامن فضلا على  أسماء اثنين من رفاقه".
 
وعبرت النقابة من رغبتها في أن تتولى السلط الامنية المختصة الاسراع  بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لمتابعة المعتدين قضائيا.
 
كما طلبت النقابة من الجهات الادارية الفرنسية المشرفة على تسيير المدرسة الفرنسية بتونس وكذلك جمعية الأولياء ان تتخذ الاجراءات اللازمة لمساندة التلميذ وعائلته في هذا المصاب وان تحيطهم بكل ما يستحقونه من رعاية وعناية ومتابعة لهذا الملف خاصة وان الاعتداء وقع في محيط المدرسة.
 
 
بعد الاعتداء على ابن موظف بالإدارة المركزية.. نقابة السلك الدبلوماسي تتحرك
نددت نقابة السلك الدبلوماسي بالاعتداء الذي تعرض له التلميذ ، نجل مصطفى الزيري، الموظف بالادارة المركزية،  البالغ من العمر 14 سنة والمرسم بالمعهد الفرنسي بيار منداس فرانس بموتيال فيل (PMF) والذي تعرض يوم الخميس 12 ماي الجاري إلى الاعتداء بالعنف الشديد  من قبل خمسة شبان مرسمين بمعهد beau Site  بنفس الجهة وذلك عندما كان المجني عليه  بانتظار فتح أبواب المدرسة قبيل الساعة الثالثة عصرا . وقد تسبب له هذا الاعتداء الهمجي  في عدة كسور خاصة في  يده اليمنى وإجراء عملية جراحية وهو إلى حد الساعة يعاني من تأثير  هذا الاعتداء  الذي كاد يؤدي بحياته لولا  تدخل بعض الأولياء الذين اجبروا المعتدين على الفرار، وفق بلاغ صادر عن النقابة.
 
واضافت النقابة أنه "رغم التقدم بشكاية إلى مركز الامن الوطني بالمنزه 1 منذ يوم 13 ماي الجاري وتقديم شهادة طبية مكنه فيها الطبيب المباشر من راحة بشهرين  إلا أن مقترفي هذه الجريمة  لا يزالون أحرار طلقاء رغم تقديم صورة أحدهم إلى مركز الامن فضلا على  أسماء اثنين من رفاقه".
 
وعبرت النقابة من رغبتها في أن تتولى السلط الامنية المختصة الاسراع  بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لمتابعة المعتدين قضائيا.
 
كما طلبت النقابة من الجهات الادارية الفرنسية المشرفة على تسيير المدرسة الفرنسية بتونس وكذلك جمعية الأولياء ان تتخذ الاجراءات اللازمة لمساندة التلميذ وعائلته في هذا المصاب وان تحيطهم بكل ما يستحقونه من رعاية وعناية ومتابعة لهذا الملف خاصة وان الاعتداء وقع في محيط المدرسة.
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews