في ضربة أمنية محكمة، تمكّنت فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بباردو من الإطاحة بشبكة تحيّل خطيرة تنشط في مجال التسفير الوهمي للعمل بالخارج، يتزعمها متحيل أصيل احدى ولايات الجنوب التونسي ومقيم بالخارج.
وحسب ما أفادت به مصادرنا، فقد كان زعيم الشبكة يوهم عشرات الشباب والباحثين عن فرص عمل بالخارج بقدرته على توفير عقود شغل وتأشيرات سفر قانونية، مستغلاً حاجتهم الملحة لتحسين ظروفهم المعيشية.
وقد أظهرت الأبحاث أنه كان يعمد إلى تزوير الوثائق والتأشيرات، مقدّماً إياها للضحايا على أنها أصلية، مقابل مبالغ مالية متفاوتة تتراوح حسب نوعية العقد المزعوم والوجهة المقترحة.
وجاء كشف هذه الشبكة بعد تنسيق محكم بين شقيق أحد الضحايا، ومنطقة الأمن الوطني بباردو، حيث تم نصب كمين أمني دقيق من قبل فرقة الشرطة العدلية بباردو أسفر عن الإطاحة برأس الشبكة والقبض عليه بمقر إقامته.
تم الاحتفاظ بالمظنون فيه في حالة إيقاف على ذمة التحقيق، في انتظار استكمال بقية الأبحاث لتحديد بقية المتورطين والضحايا المحتملين.
وتُعتبر هذه العملية نموذجًا يُحتذى في اليقظة الأمنية وسرعة التدخل، حيث تعكس الروح الوطنية العالية والحرص على حماية المواطنين من الوقوع في شباك المحتالين، لا سيّما فئة الشباب الطامحين للهجرة والعمل بالخارج.
ابن حسن
في ضربة أمنية محكمة، تمكّنت فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بباردو من الإطاحة بشبكة تحيّل خطيرة تنشط في مجال التسفير الوهمي للعمل بالخارج، يتزعمها متحيل أصيل احدى ولايات الجنوب التونسي ومقيم بالخارج.
وحسب ما أفادت به مصادرنا، فقد كان زعيم الشبكة يوهم عشرات الشباب والباحثين عن فرص عمل بالخارج بقدرته على توفير عقود شغل وتأشيرات سفر قانونية، مستغلاً حاجتهم الملحة لتحسين ظروفهم المعيشية.
وقد أظهرت الأبحاث أنه كان يعمد إلى تزوير الوثائق والتأشيرات، مقدّماً إياها للضحايا على أنها أصلية، مقابل مبالغ مالية متفاوتة تتراوح حسب نوعية العقد المزعوم والوجهة المقترحة.
وجاء كشف هذه الشبكة بعد تنسيق محكم بين شقيق أحد الضحايا، ومنطقة الأمن الوطني بباردو، حيث تم نصب كمين أمني دقيق من قبل فرقة الشرطة العدلية بباردو أسفر عن الإطاحة برأس الشبكة والقبض عليه بمقر إقامته.
تم الاحتفاظ بالمظنون فيه في حالة إيقاف على ذمة التحقيق، في انتظار استكمال بقية الأبحاث لتحديد بقية المتورطين والضحايا المحتملين.
وتُعتبر هذه العملية نموذجًا يُحتذى في اليقظة الأمنية وسرعة التدخل، حيث تعكس الروح الوطنية العالية والحرص على حماية المواطنين من الوقوع في شباك المحتالين، لا سيّما فئة الشباب الطامحين للهجرة والعمل بالخارج.