نظرت اليوم الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية شملت عددا من افراد عائلة مصطفى خذر (القيادي بحركة النهضة والمحال بحالة فرار ) وهم أبناءه (أحدهما موقوف والثاني بحالة سراح) وكذلك زوجته وابنته.
وأحيل المتهمون من أجل تهم ذات صبغة ارهابية وذلك على خلفية حصول أحد ابنيه (الموقوف) على توكيل للتصرف في الميراث.
وباستنطاق المتهم الموقوف أنكر التهم المنسوبة اليه موضحا انه على خلفية ورود اتصال عليه من عون توصيل مفاده أن له "قضية ليك" وبعد الالتقاء به علم حينها ان الأمر يتعلق بتوكيل من والده للتصرف في الميراث متمسكا بأنه لاعلم له بأن والده محل مناشير تفتيش..
وبسماع زوجة مصطفى خذر تمسكت بالانكار أيضا ورافع لسان الدفاع موضحا أن الاتصال كان في اتجاه واحد وان منوبه لم يصدر عنه أي فعل مجرّم، لتقرر المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم..
سعيدة الميساوي
نظرت اليوم الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية شملت عددا من افراد عائلة مصطفى خذر (القيادي بحركة النهضة والمحال بحالة فرار ) وهم أبناءه (أحدهما موقوف والثاني بحالة سراح) وكذلك زوجته وابنته.
وأحيل المتهمون من أجل تهم ذات صبغة ارهابية وذلك على خلفية حصول أحد ابنيه (الموقوف) على توكيل للتصرف في الميراث.
وباستنطاق المتهم الموقوف أنكر التهم المنسوبة اليه موضحا انه على خلفية ورود اتصال عليه من عون توصيل مفاده أن له "قضية ليك" وبعد الالتقاء به علم حينها ان الأمر يتعلق بتوكيل من والده للتصرف في الميراث متمسكا بأنه لاعلم له بأن والده محل مناشير تفتيش..
وبسماع زوجة مصطفى خذر تمسكت بالانكار أيضا ورافع لسان الدفاع موضحا أن الاتصال كان في اتجاه واحد وان منوبه لم يصدر عنه أي فعل مجرّم، لتقرر المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم..