أقدمت تلميذة أصيلة منطقة بولحناش من معتمدية تالة على وضع حد لحياتها ليلة البارحة السبت 3 ماي، بمنزل والديها شنقا، حيث تم تحويل الجثة الى المستشفى المحلي بتالة في مرحلة أولى من قبل وحدات الحماية المدنية ثم الى المستشفى الجامعي بدر الدين العلوي بالقصرين لعرضها على الطبيب الشرعي.
ووفق ما أفاد به المربي وعضو المجلس المحلي للتنمية بتالة الأسعد البولعابي "الصباح نيوز" فإن التلميذة تدرس بالسنة الثامنة باعدادية سيدي سهيل وتقطع يوميا مسافة 5 كلم سيرا على الاقدام ذهابا وايابا ، وتنتمي الى عائلة محدودة الدخل.
مضيفا أن التلميذة وضعت حدا لحياتها رغم مستواها الدراسي المتميز ومعدلاتها المتميزة نتيجة الضغط النفسي والارهاق اليومي من بولحناش إلى سيدي سهيل من ناحية وتعرضها للتنمر بالاعدادية لتدني وضع عائلتها الاجتماعي وفق روايات متطابقة لعدد من زملائه.
حادثة أثارت لوعة كبيرة بالمنطقة والاطار التربوي للتلميذة والمربين ككل بجهة تالة والتنديد بمختلف الظروف والأسباب التي أوصلت التلميذة الى الانتحار وعلى رأسها التنمر والخصاصة.
صفوة قرمازي
