كشف القائمون على المؤتمر الدولي الثالث للجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام الذي ينعقد اليوم الجمعة، تحت عنوان "طفل الطلاق والجرح الأبوي بين فلسفة التربية وحكم القانون"، أن عدد أطفال ضحايا الطلاق والتفكك الأسري في تونس يقدر بحوالي 600 ألف طفل، خلال الفترة المتراوحة بين جانفي 2023 وديسمبر 2024.
وقال رئيس الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام رضا كرويدة، في تصريح إعلامي، أن ظاهرة أطفال الطلاق تفشت بصفة كبيرة خاصة في الأوساط العربية.
بدورها، أكّدت القاضية الباحث بمركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل روان بن رقية، أنّ 104 حالات من اجمالي عدد اطفال الطلاق في تونس، قد انتحروا بسبب التفكك الاسري.
واعتبرت بن رقية ان عديد الآباء، يعمدون الى هجر ابنائهم بعد الطلاق ويتخلون عنهم وهو امر كارثي على نفسية الطفل ويتناقض مع مفهوم المسؤولية. داعية الآباء والامهات الى مضاعفة المجهود بعد الطلاق من اجل حماية الاطفال من ما أسمته "جروح الهجر والخذلان" حتى لا يتحمل منفردا اثار تلك الصدمة..
يذكر أن عدد حالات الطلاق في تونس بلغت أكثر من 14 ألف حالة وفقا لإحصائيات سنة 2023.
كشف القائمون على المؤتمر الدولي الثالث للجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام الذي ينعقد اليوم الجمعة، تحت عنوان "طفل الطلاق والجرح الأبوي بين فلسفة التربية وحكم القانون"، أن عدد أطفال ضحايا الطلاق والتفكك الأسري في تونس يقدر بحوالي 600 ألف طفل، خلال الفترة المتراوحة بين جانفي 2023 وديسمبر 2024.
وقال رئيس الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام رضا كرويدة، في تصريح إعلامي، أن ظاهرة أطفال الطلاق تفشت بصفة كبيرة خاصة في الأوساط العربية.
بدورها، أكّدت القاضية الباحث بمركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل روان بن رقية، أنّ 104 حالات من اجمالي عدد اطفال الطلاق في تونس، قد انتحروا بسبب التفكك الاسري.
واعتبرت بن رقية ان عديد الآباء، يعمدون الى هجر ابنائهم بعد الطلاق ويتخلون عنهم وهو امر كارثي على نفسية الطفل ويتناقض مع مفهوم المسؤولية. داعية الآباء والامهات الى مضاعفة المجهود بعد الطلاق من اجل حماية الاطفال من ما أسمته "جروح الهجر والخذلان" حتى لا يتحمل منفردا اثار تلك الصدمة..
يذكر أن عدد حالات الطلاق في تونس بلغت أكثر من 14 ألف حالة وفقا لإحصائيات سنة 2023.