احتضنت جزيرة جربة اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الاول للصحة والسياحة بالجنوب، الذي تنظمه، إلى غاية يوم غد الثلاثاء، مؤسسة "ال كا" الخاصة بتنظيم الفعاليات الاقتصادية بالتعاون مع وزارة الصحة والسياحة ومجلس الاعمال التونسي الليبي بمشاركة حوالي 250 مشاركا من تونس وليبيا لتبادل الاراء والخبرات في مجال السياحة العلاجية والاطلاع على مقومات هذا القطاع في الجنوب.
وأوضح مدير عام مجموعة "ال كا "المنظمة للمؤتمر، لطفي الخليفي، أن هذه التظاهرة تهدف إلى العمل على ضمان مزيد من العدالة في توزيع الفرص بين جهات البلاد باتاحة الفرصة للمتعاملين في قطاعات الصحة والسياحة للتعريف بامكانياتهم واستثمارها وتثمين الطاقات المتوفرة وللتفكير في تصورات لتطوير وتنمية السياحة العلاجية كقطاع بديل ورافع هام تراهن عليه عديد البلدان.
وأضاف في تصريح ل"وات" أن المؤتمر سيختتم بابرام عدة صفقات واتفاقات لدعم العمل التشاركي بين تونس وليبيا والاستفادة من الامكانيات المتاحة في البلدين في المجال، معتبرا هذا الملتقى خطوة اولى لتقليد سيصبح سنويا، وستعقبها تظاهرات مماثلة في مختلف مدن الجنوب من أهمّها مؤتمر الاستثمار للجنوب في شهر سبتمبر.
وتم التأكيد خلال المؤتمر على وجود امكانيات كبرى للاستثمار في السياحة العلاجية والاستشفاء سواء للتونسيين او لليبيين وللتعاون بينهما في البلدين، حيث بيّن في هذا الاطار، رزيق الوسلاتي، المدير العام لديوان المياه المعدنية والاستشفاء بالمياه ونائب رئيس المنظمة العالمية للاستشفاء بالمياه وعلم المناخ، المقومات الهامة التي تتوفر في تونس في مجال الاستشفاء وما تتوفر عليه من خبرات وكفاءات قادرة على المساهمة في اعادة اعمار ليبيا وتنمية هذا القطاع بها.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة ريم الطرابلسي، طبيب متفقد وكاهية مدير بوحدة النهوض بالصادرات والاستثمار بوزارة الصحة، على سعي وزارة الصحة الى دعم السياحة الطبية باعتبارها عنصرا هاما في الاستثمار والتصدير من خلال الهياكل الادارية والفنية.
وأعلنت عن اطلاق وزارة الصحة هذا الاسبوع لموقع الكتروني يمثّل واجهة للمرضى الاجانب ويقدم كل المعلومات للراغبين في العلاج في تونس في ما يتعلق بكل الاختصاصات التي توفرها كل المؤسسات الصحية الخاصة والعمومية وحول العلاج بالمياه المعدنية، وطب الاسنان، الى جانب تقديم خبرات صيدلانية، واتاحة الفرصة عبر الموقع للتكوين وذلك عبر 3 لغات (العربية والفرنسية والانقليزية).
وقالت "إن تونس تستقبل الاف الاجانب للعلاج بمختلف المؤسسات الصحية، حيث تستقبل مرضى من ليبيا والجزائر لجراحة العظام ومن اوروبا لجراحة التجميل اساسا، مضيفة ان دراسة من خارج وزارة الصحة انجزت سنة 2017 اثبتت ان 94 بالمائة من المرضى الاجانب يرغبون العودة للعلاج في تونس، حيث يعتبر 31 بالمائةأن الخبرات الطبيةببلادنا هامة، و يرغب 17 بالمائة في العودة لجودة الخدمات، و18 بالمائة بسبب قرب تونس وموقعها الاستراتيجي في حين يرغب 7 بالمائة في العودة لانخفاض تعريفة العلاج.
واوضحت ان المؤسسات الصحية التونسية قادرة على التكفل بالمرضى الاجانب، لكن من المطلوب العمل على توفير الاطر القانونية التي تدعم السياحة الطبية بالتعاون مع مهنيي القطاع من صحة وسياحة، وتعزيز خدمات الطب عن بعد وضبط الاطار التشريعي في المجال، ووضع كراس شروط خاص بتنظيم المؤسسات التي تجلب المرضى الاجانب وتوجههم للمؤسسات الصحية، وكراس شروط خاص بمراكز النقاهة وغيرها.
احتضنت جزيرة جربة اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الاول للصحة والسياحة بالجنوب، الذي تنظمه، إلى غاية يوم غد الثلاثاء، مؤسسة "ال كا" الخاصة بتنظيم الفعاليات الاقتصادية بالتعاون مع وزارة الصحة والسياحة ومجلس الاعمال التونسي الليبي بمشاركة حوالي 250 مشاركا من تونس وليبيا لتبادل الاراء والخبرات في مجال السياحة العلاجية والاطلاع على مقومات هذا القطاع في الجنوب.
وأوضح مدير عام مجموعة "ال كا "المنظمة للمؤتمر، لطفي الخليفي، أن هذه التظاهرة تهدف إلى العمل على ضمان مزيد من العدالة في توزيع الفرص بين جهات البلاد باتاحة الفرصة للمتعاملين في قطاعات الصحة والسياحة للتعريف بامكانياتهم واستثمارها وتثمين الطاقات المتوفرة وللتفكير في تصورات لتطوير وتنمية السياحة العلاجية كقطاع بديل ورافع هام تراهن عليه عديد البلدان.
وأضاف في تصريح ل"وات" أن المؤتمر سيختتم بابرام عدة صفقات واتفاقات لدعم العمل التشاركي بين تونس وليبيا والاستفادة من الامكانيات المتاحة في البلدين في المجال، معتبرا هذا الملتقى خطوة اولى لتقليد سيصبح سنويا، وستعقبها تظاهرات مماثلة في مختلف مدن الجنوب من أهمّها مؤتمر الاستثمار للجنوب في شهر سبتمبر.
وتم التأكيد خلال المؤتمر على وجود امكانيات كبرى للاستثمار في السياحة العلاجية والاستشفاء سواء للتونسيين او لليبيين وللتعاون بينهما في البلدين، حيث بيّن في هذا الاطار، رزيق الوسلاتي، المدير العام لديوان المياه المعدنية والاستشفاء بالمياه ونائب رئيس المنظمة العالمية للاستشفاء بالمياه وعلم المناخ، المقومات الهامة التي تتوفر في تونس في مجال الاستشفاء وما تتوفر عليه من خبرات وكفاءات قادرة على المساهمة في اعادة اعمار ليبيا وتنمية هذا القطاع بها.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة ريم الطرابلسي، طبيب متفقد وكاهية مدير بوحدة النهوض بالصادرات والاستثمار بوزارة الصحة، على سعي وزارة الصحة الى دعم السياحة الطبية باعتبارها عنصرا هاما في الاستثمار والتصدير من خلال الهياكل الادارية والفنية.
وأعلنت عن اطلاق وزارة الصحة هذا الاسبوع لموقع الكتروني يمثّل واجهة للمرضى الاجانب ويقدم كل المعلومات للراغبين في العلاج في تونس في ما يتعلق بكل الاختصاصات التي توفرها كل المؤسسات الصحية الخاصة والعمومية وحول العلاج بالمياه المعدنية، وطب الاسنان، الى جانب تقديم خبرات صيدلانية، واتاحة الفرصة عبر الموقع للتكوين وذلك عبر 3 لغات (العربية والفرنسية والانقليزية).
وقالت "إن تونس تستقبل الاف الاجانب للعلاج بمختلف المؤسسات الصحية، حيث تستقبل مرضى من ليبيا والجزائر لجراحة العظام ومن اوروبا لجراحة التجميل اساسا، مضيفة ان دراسة من خارج وزارة الصحة انجزت سنة 2017 اثبتت ان 94 بالمائة من المرضى الاجانب يرغبون العودة للعلاج في تونس، حيث يعتبر 31 بالمائةأن الخبرات الطبيةببلادنا هامة، و يرغب 17 بالمائة في العودة لجودة الخدمات، و18 بالمائة بسبب قرب تونس وموقعها الاستراتيجي في حين يرغب 7 بالمائة في العودة لانخفاض تعريفة العلاج.
واوضحت ان المؤسسات الصحية التونسية قادرة على التكفل بالمرضى الاجانب، لكن من المطلوب العمل على توفير الاطر القانونية التي تدعم السياحة الطبية بالتعاون مع مهنيي القطاع من صحة وسياحة، وتعزيز خدمات الطب عن بعد وضبط الاطار التشريعي في المجال، ووضع كراس شروط خاص بتنظيم المؤسسات التي تجلب المرضى الاجانب وتوجههم للمؤسسات الصحية، وكراس شروط خاص بمراكز النقاهة وغيرها.