أعلن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، خلال حفل اختتام الدورة 32 الذي أقيم في سهرة الاثنين بمسرح الجمهورية، عن جوائز المهرجان الذي انتظم في الفترة الفاصلة بين 1 و8 سبتمبر الجاري.
وقد توجت تونس ممثلة في مسرحية «روضة العشاق» بجائزة أفضل إخراج نالها المخرج معز العاشوري، وتطرح المسرحية قضايا إنسانية وفكرية عبر مقاربة فنية، وهي عبارة عن رحلة صوفية مسرحية تستعيد جدلية الحرية والسلطة. وتوجهت وزارة الشؤون الثقافية بالتهنئة لفريق العمل من مخرج وممثلين وتقنيين، معلنة في بلاغ في الغرض عن تأكيد حرصها على دعم المبدع التونسي في مختلف تجاربه الفنية، خاصة المسرحية منها، حيث تلاقي المشاركة التونسية تتويجات مهمة ومشرفة في جل التظاهرات والمهرجانات العربية والدولية، وفق ما جاء في البلاغ.
وكانت بقية نتائج المهرجان على النحو التالي:
آلت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض «الجريمة والعقاب» من مصر، أما جائزة أفضل ممثلة فآلت إلى الممثلة العراقية شذى سالم عن دورها في عرض «سيرك». وآلت جائزة أفضل ممثل مناصفة إلى كل من محمد عبد الله من البحرين عن مسرحية «قهوة ساخنة»، وعلاء قحطان من العراق عن مسرحية «سيرك». وفازت مسرحية «كوبليا» من إيطاليا بجائزة أفضل سينوغرافيا.
أما جائزة أفضل نص فآلت إلى جواد الأسدي من العراق عن نص «سيرك»، وآلت جائزة أفضل عرض إلى عرض «هاشتاج نوتيل» من رومانيا.
وقد أقيم المهرجان بإشراف وزير الثقافة المصري وبرئاسة الدكتور سامح مهران، وشهد حفل الختام حضور نخبة من رموز المسرح المصري والعربي والعالمي.
وقال وزير الثقافة بالمناسبة إن المهرجان يمثل عيدا سنويا للمسرحيين من مختلف دول العالم، مشيدا بالعروض المتنوعة التي عكست ثراء فنيا وفكريا، كما تحدث عن التنظيم الجيد. وتم خلال الحفل تكريم عدد من الوجوه المسرحية المصرية والعربية.
ونشير إلى أن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعد أحد المهرجانات المسرحية العريقة في المنطقة العربية، إذ انطلق لأول مرة عام 1988، ليصبح منصة عالمية لعرض التجارب المسرحية المبتكرة، ومجالا لتبادل الخبرات بين المسرحيين من مختلف القارات. وشهدت الدورة الأخيرة تقديم عروض عديدة من عدة أنحاء من العالم، إلى جانب ندوات وورشات فنية متخصصة. وكانت تونس ممثلة بمسرحيتي «روضة العشاق» لمعز العاشوري، و»عطيل وبعد» لحمادي الوهايبي.
ونذكر أيضا بأن الدورة الجديدة للمهرجان قد أقيمت تحت شعار: «المسرح ما بعد العولمة».
◗ س. ت.
أعلن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، خلال حفل اختتام الدورة 32 الذي أقيم في سهرة الاثنين بمسرح الجمهورية، عن جوائز المهرجان الذي انتظم في الفترة الفاصلة بين 1 و8 سبتمبر الجاري.
وقد توجت تونس ممثلة في مسرحية «روضة العشاق» بجائزة أفضل إخراج نالها المخرج معز العاشوري، وتطرح المسرحية قضايا إنسانية وفكرية عبر مقاربة فنية، وهي عبارة عن رحلة صوفية مسرحية تستعيد جدلية الحرية والسلطة. وتوجهت وزارة الشؤون الثقافية بالتهنئة لفريق العمل من مخرج وممثلين وتقنيين، معلنة في بلاغ في الغرض عن تأكيد حرصها على دعم المبدع التونسي في مختلف تجاربه الفنية، خاصة المسرحية منها، حيث تلاقي المشاركة التونسية تتويجات مهمة ومشرفة في جل التظاهرات والمهرجانات العربية والدولية، وفق ما جاء في البلاغ.
وكانت بقية نتائج المهرجان على النحو التالي:
آلت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض «الجريمة والعقاب» من مصر، أما جائزة أفضل ممثلة فآلت إلى الممثلة العراقية شذى سالم عن دورها في عرض «سيرك». وآلت جائزة أفضل ممثل مناصفة إلى كل من محمد عبد الله من البحرين عن مسرحية «قهوة ساخنة»، وعلاء قحطان من العراق عن مسرحية «سيرك». وفازت مسرحية «كوبليا» من إيطاليا بجائزة أفضل سينوغرافيا.
أما جائزة أفضل نص فآلت إلى جواد الأسدي من العراق عن نص «سيرك»، وآلت جائزة أفضل عرض إلى عرض «هاشتاج نوتيل» من رومانيا.
وقد أقيم المهرجان بإشراف وزير الثقافة المصري وبرئاسة الدكتور سامح مهران، وشهد حفل الختام حضور نخبة من رموز المسرح المصري والعربي والعالمي.
وقال وزير الثقافة بالمناسبة إن المهرجان يمثل عيدا سنويا للمسرحيين من مختلف دول العالم، مشيدا بالعروض المتنوعة التي عكست ثراء فنيا وفكريا، كما تحدث عن التنظيم الجيد. وتم خلال الحفل تكريم عدد من الوجوه المسرحية المصرية والعربية.
ونشير إلى أن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعد أحد المهرجانات المسرحية العريقة في المنطقة العربية، إذ انطلق لأول مرة عام 1988، ليصبح منصة عالمية لعرض التجارب المسرحية المبتكرة، ومجالا لتبادل الخبرات بين المسرحيين من مختلف القارات. وشهدت الدورة الأخيرة تقديم عروض عديدة من عدة أنحاء من العالم، إلى جانب ندوات وورشات فنية متخصصة. وكانت تونس ممثلة بمسرحيتي «روضة العشاق» لمعز العاشوري، و»عطيل وبعد» لحمادي الوهايبي.
ونذكر أيضا بأن الدورة الجديدة للمهرجان قد أقيمت تحت شعار: «المسرح ما بعد العولمة».
