إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حزب الخضر للتقدم: التنوع البيولوجي الموجود في تونس لا وجود له في أي مكان آخر على وجه الأرض

 بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي الذي يصادف يوم 22 ماي 2023  ، أكد حزب الخضر للتقدم الأهمية الحيوية للبيئة والتنوع البيولوجي في تونس.

وشدد حزب الخضر للتقدم في بيان له على التزامه بشدة بهذه القضية من منطلق شعوره بالمسؤولية في  الحفاظ على تنوعنا البيولوجي ، باعتبار ان

تونس بلد ذو جمال طبيعي استثنائي ، موطن للتنوع ، بدءا من سواحل البحر الأبيض المتوسط إلى الجبال الشامخة في الشمال ، مرورا بواحات الجنوب ، الصحراء.

  وأشار حزب الخضر للتقدم الى ان "التنوع البيولوجي الموجود في تونس  لا يوجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. وهو تراث ثمين يستحق الحماية والتقدير".

واكد حزب الخضر للتقدم في بيانه على ان "التنوع البيولوجي هو أكثر من مجرد مجموعة من الأنواع. إنه النسيج الحي الذي يحافظ على وجودنا وصحتنا وأمننا الغذائي ورفاهيتنا. لاسيما ان النظم البيئية الصحية توفر خدمات أساسية مثل تلقيح المحاصيل وتنقية المياه والهواء وتنظيم المناخ والوقاية من الكوارث الطبيعية. إنهم الضامنون لمرونتنا في مواجهة التحديات البيئية والتغيرات العالمية".

وفي سياق متصل اكد حزب الخضر للتقدم  ، ان التنوع البيولوجي في تونس يواجه العديد من التحديات من ابرزها التحضر غير المنضبط والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية وتغير المناخ الذي يهدد نظمنا البيئية الهشة ، خاصة ان بعض الأنواع تختفي بمعدل ينذر بالخطر ، وتختفي معها أيضًا أجزاء كاملة من تراثنا الطبيعي.

وأضاف حزب الخضر للتقدم " أن التزامنا بالحفاظ على التنوع البيولوجي أمر بالغ الأهمية  بصفتنا تونسيين ، تقع على عاتقنا مسؤولية حماية تراثنا الطبيعي للأجيال الحالية والمقبلة وهو ما يتطلب عملا جماعيا ، وتعبئة جميع فئات المجتمع ، ومنظمات المجتمع المدني.كما نؤكد التزامنا التام والثابت بهذا التحدي و نسعى جاهدين لزيادة الوعي وتثقيف مواطنينا حتى يفهموا أهمية التنوع البيولوجي والبيئة في حياتنا اليومية."

وشدد الحزب على وجوب الاستثمار في البحث العلمي ومعرفة الذكاء الاصطناعي والابتكار لتطوير حلول قائمة على الطبيعة من شأنها أن تساعدنا في الحفاظ على تنوعنا البيولوجي مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا. الطاقات المتجددة والموارد المائية والزراعة المستدامة والسياحة البيئية والإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية كلها فرص يمكن أن تشمل حماية النظام الإيكولوجي التونسي في نهج قابل للتطبيق ومستدام."

حزب الخضر للتقدم: التنوع البيولوجي الموجود في تونس  لا وجود له في أي مكان آخر على وجه الأرض

 بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي الذي يصادف يوم 22 ماي 2023  ، أكد حزب الخضر للتقدم الأهمية الحيوية للبيئة والتنوع البيولوجي في تونس.

وشدد حزب الخضر للتقدم في بيان له على التزامه بشدة بهذه القضية من منطلق شعوره بالمسؤولية في  الحفاظ على تنوعنا البيولوجي ، باعتبار ان

تونس بلد ذو جمال طبيعي استثنائي ، موطن للتنوع ، بدءا من سواحل البحر الأبيض المتوسط إلى الجبال الشامخة في الشمال ، مرورا بواحات الجنوب ، الصحراء.

  وأشار حزب الخضر للتقدم الى ان "التنوع البيولوجي الموجود في تونس  لا يوجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. وهو تراث ثمين يستحق الحماية والتقدير".

واكد حزب الخضر للتقدم في بيانه على ان "التنوع البيولوجي هو أكثر من مجرد مجموعة من الأنواع. إنه النسيج الحي الذي يحافظ على وجودنا وصحتنا وأمننا الغذائي ورفاهيتنا. لاسيما ان النظم البيئية الصحية توفر خدمات أساسية مثل تلقيح المحاصيل وتنقية المياه والهواء وتنظيم المناخ والوقاية من الكوارث الطبيعية. إنهم الضامنون لمرونتنا في مواجهة التحديات البيئية والتغيرات العالمية".

وفي سياق متصل اكد حزب الخضر للتقدم  ، ان التنوع البيولوجي في تونس يواجه العديد من التحديات من ابرزها التحضر غير المنضبط والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية وتغير المناخ الذي يهدد نظمنا البيئية الهشة ، خاصة ان بعض الأنواع تختفي بمعدل ينذر بالخطر ، وتختفي معها أيضًا أجزاء كاملة من تراثنا الطبيعي.

وأضاف حزب الخضر للتقدم " أن التزامنا بالحفاظ على التنوع البيولوجي أمر بالغ الأهمية  بصفتنا تونسيين ، تقع على عاتقنا مسؤولية حماية تراثنا الطبيعي للأجيال الحالية والمقبلة وهو ما يتطلب عملا جماعيا ، وتعبئة جميع فئات المجتمع ، ومنظمات المجتمع المدني.كما نؤكد التزامنا التام والثابت بهذا التحدي و نسعى جاهدين لزيادة الوعي وتثقيف مواطنينا حتى يفهموا أهمية التنوع البيولوجي والبيئة في حياتنا اليومية."

وشدد الحزب على وجوب الاستثمار في البحث العلمي ومعرفة الذكاء الاصطناعي والابتكار لتطوير حلول قائمة على الطبيعة من شأنها أن تساعدنا في الحفاظ على تنوعنا البيولوجي مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا. الطاقات المتجددة والموارد المائية والزراعة المستدامة والسياحة البيئية والإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية كلها فرص يمكن أن تشمل حماية النظام الإيكولوجي التونسي في نهج قابل للتطبيق ومستدام."