احمد علي أبو هيسة وزير الصناعة والمعادن في حكومة الوحدة الوطنية لـ «الصباح نيوز": تونس كانت معولا حقيقيا في توحيد ليبيا سياسيا واليوم هي معول بناء حقيقي لإعادة الاعمار...
لم يتول الوزارة الا منذ أشهر قليلة، لكن تجربته في مجال الاقتصاد جعلت منه وزيرا لوزارة حديثة هي وزارة الصناعة والمعادن. احمد علي أبو هيسة وزير الصناعة والمعادن في حكومة الوحدة الوطنية كان حاضرا ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي التونسي في العاصمة الليبية طرابلس.
بدا احمد علي أبو هيسة حريصا على دعم الشراكة التونسية الليبية في مجال الصناعة والصناعات الاستخراجية حيث قال في حوار خاص لـ «الصباح نيوز" ان لقاءه مع نظيره التونسي جاء بغرض توطين الصناعات التونسية في ليبيا من خلال الشركات الاستثمارية التي شاركت في فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي التونسي.
وافاد وزير الصناعة والمعادن الليبي ان الوزارة ستهيئ كل سبل إنجاح اندماج صناعي بين البلدين تونس وليبيا.
وعبر وزير الصناعة والمعادن عن رغبة ملحة في:" نقل التجربة التونسية في مجال الصناعات الى ليبيا ونحن سنهيأ المناخ المناسب لذلك من خلال تهيئة المناطق الصناعية لتمكين المستثمر المحلي والأجنبي في مجال الصناعات."
و أضاف أبو هيسة ان المعادن هي اهم المنتجات ذلك ان هذه المعادن تزخر بها ليبيا منها الاسمنت و الجرانيت والجبس و غيرها من المعادن ، كل هذه المواد تحتاج الى صناعة و استثمار حقيقي:" فالأرض الليبية ارض بكر لازالت تحتاج الى استثمار حقيقي و نحن لدينا مؤسسة كبيرة جدا و هي المؤسسة الليبية للحديد و الصلب في مدينة مصراتة و هذه المؤسسة لازالت تعمل و هي في حاجة الى تطوير و التجربة التونسية في مجال المعادن جيدة و لدينا بعض الاتفاقيات المبرمة سابقا في مجال التخريط الجيولوجي و الجيوفيزيائي و الان سنبدأ بالتعاون مع وزارة الصناعة التونسية في تفعيل الإجراءات ن ال تسهيل الزيارات المشتركة لمزيد دعم التعاون المستقبل القريب".
وصرح وزير الصناعة والمعادن الليبي في حديث خاص لـ"الصباح نيوز": ليبيا كانت خلال السنوات الأخيرة بيئة طاردة للعمالة الأجنبية لذلك نحن نعول على الايدي العاملة التونسية لما لها من جودة ومهارة وهذه الايادي ستكون دعامة للتنمية الصناعية والاقتصادية لتنمية ليبيا بشكل عام. وسنستفيد من التونسيين في التدريب والعمل ونحن نحتاج هذه العمالة بشكل عاجل ونعول في ذلك على تونس".
هذا وأضاف احمد علي أبو هيسة وزير الصناعة والمعادن في حكومة الوحدة الوطنية، ان حكومة الوحدة الوطنية الليبية مقدمة على برنامج عمل حكومي تم إعلانه حتى قبل منح الثقة وهذه الحكومة بكل وزاراتها تؤسس لأرضية لمن سياتي بعدها.
وقال الوزير في هذا السياق:" حتى بعد خوض الاستحقاق فهناك أسس لهذه الشركات التي ستتواصل حتى بعد هذه الحكومات. وتونس مستقرة ويمكن ان تضمن الاندماج مع الجانب الليبي. نحن في استقرار أمنى ومعظم المدن الليبية توحدت ونحن نحتاج الان ان ندخل في بناء مؤسسات الدولة التي توحدت وتعمل في ظل حكومة الوحدة الوطنية".
ويرى وزير الصناعة الليبي ان تونس مثلت شريكا استراتيجيا لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا وقد كانت معولا لتامين الامن في ليبيا وهي اليوم تواصل حضورها وهي بالنسبة لشركائها الليبيين من أوائل اهتمامات الحكومة الليبية. وأنهى وزير الصناعة حديثه بالقول ان: "تونس جارة وعلاقتنا بها قديمة وهي علاقات اجتماعية وعلاقات مصاهرة وهي لا تقاس من حيث العلاقات ببقية الدول الأخرى لأنها الجارة الأقرب وتقاليد التعاون الثنائي بين تونس وليبيا قديمة جدا وهي اليوم ستتدعم بما سيكون هناك من مشاريع في المستقبل القريب..."
مبروكة خذير/طرابلس /ليبيا
لم يتول الوزارة الا منذ أشهر قليلة، لكن تجربته في مجال الاقتصاد جعلت منه وزيرا لوزارة حديثة هي وزارة الصناعة والمعادن. احمد علي أبو هيسة وزير الصناعة والمعادن في حكومة الوحدة الوطنية كان حاضرا ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي التونسي في العاصمة الليبية طرابلس.
بدا احمد علي أبو هيسة حريصا على دعم الشراكة التونسية الليبية في مجال الصناعة والصناعات الاستخراجية حيث قال في حوار خاص لـ «الصباح نيوز" ان لقاءه مع نظيره التونسي جاء بغرض توطين الصناعات التونسية في ليبيا من خلال الشركات الاستثمارية التي شاركت في فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي التونسي.
وافاد وزير الصناعة والمعادن الليبي ان الوزارة ستهيئ كل سبل إنجاح اندماج صناعي بين البلدين تونس وليبيا.
وعبر وزير الصناعة والمعادن عن رغبة ملحة في:" نقل التجربة التونسية في مجال الصناعات الى ليبيا ونحن سنهيأ المناخ المناسب لذلك من خلال تهيئة المناطق الصناعية لتمكين المستثمر المحلي والأجنبي في مجال الصناعات."
و أضاف أبو هيسة ان المعادن هي اهم المنتجات ذلك ان هذه المعادن تزخر بها ليبيا منها الاسمنت و الجرانيت والجبس و غيرها من المعادن ، كل هذه المواد تحتاج الى صناعة و استثمار حقيقي:" فالأرض الليبية ارض بكر لازالت تحتاج الى استثمار حقيقي و نحن لدينا مؤسسة كبيرة جدا و هي المؤسسة الليبية للحديد و الصلب في مدينة مصراتة و هذه المؤسسة لازالت تعمل و هي في حاجة الى تطوير و التجربة التونسية في مجال المعادن جيدة و لدينا بعض الاتفاقيات المبرمة سابقا في مجال التخريط الجيولوجي و الجيوفيزيائي و الان سنبدأ بالتعاون مع وزارة الصناعة التونسية في تفعيل الإجراءات ن ال تسهيل الزيارات المشتركة لمزيد دعم التعاون المستقبل القريب".
وصرح وزير الصناعة والمعادن الليبي في حديث خاص لـ"الصباح نيوز": ليبيا كانت خلال السنوات الأخيرة بيئة طاردة للعمالة الأجنبية لذلك نحن نعول على الايدي العاملة التونسية لما لها من جودة ومهارة وهذه الايادي ستكون دعامة للتنمية الصناعية والاقتصادية لتنمية ليبيا بشكل عام. وسنستفيد من التونسيين في التدريب والعمل ونحن نحتاج هذه العمالة بشكل عاجل ونعول في ذلك على تونس".
هذا وأضاف احمد علي أبو هيسة وزير الصناعة والمعادن في حكومة الوحدة الوطنية، ان حكومة الوحدة الوطنية الليبية مقدمة على برنامج عمل حكومي تم إعلانه حتى قبل منح الثقة وهذه الحكومة بكل وزاراتها تؤسس لأرضية لمن سياتي بعدها.
وقال الوزير في هذا السياق:" حتى بعد خوض الاستحقاق فهناك أسس لهذه الشركات التي ستتواصل حتى بعد هذه الحكومات. وتونس مستقرة ويمكن ان تضمن الاندماج مع الجانب الليبي. نحن في استقرار أمنى ومعظم المدن الليبية توحدت ونحن نحتاج الان ان ندخل في بناء مؤسسات الدولة التي توحدت وتعمل في ظل حكومة الوحدة الوطنية".
ويرى وزير الصناعة الليبي ان تونس مثلت شريكا استراتيجيا لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا وقد كانت معولا لتامين الامن في ليبيا وهي اليوم تواصل حضورها وهي بالنسبة لشركائها الليبيين من أوائل اهتمامات الحكومة الليبية. وأنهى وزير الصناعة حديثه بالقول ان: "تونس جارة وعلاقتنا بها قديمة وهي علاقات اجتماعية وعلاقات مصاهرة وهي لا تقاس من حيث العلاقات ببقية الدول الأخرى لأنها الجارة الأقرب وتقاليد التعاون الثنائي بين تونس وليبيا قديمة جدا وهي اليوم ستتدعم بما سيكون هناك من مشاريع في المستقبل القريب..."