تنطلق بعد قليل أشغال الندوة الأفريقية حول الأمن البشري من خلال شرطة الجوار كعامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويرجع سبب مشروع شرطة الجوار قصور الشرطة التقليدية لاعتمادها منوالا زجريا احادي الجانب يعتمد بالأساس على رد الفعل عكس مقاربة شرطة الجوار التي تقوم على الانفتاح والشفافية والشركة مع المجتمع وتعتمد منهج التوقي من الجريمة.
ولا يعني ارساء شرطة الجوار احداث هيكل أمني جديد بل تغيير المقاربة المعتمدة في التعامل مع المواطنين باكثر انفتاح وتدعيم مبدأ التشارك والعمل الوقائي
وذلك في إطار إصلاح القطاع الأمني في تونس خلال المرحلة الانتقالية لذلك اعتمدت وزارة الداخلية مقاربة شرطة الجوار ضمن 19 مركزا نموذجيا للأمن والحرس الوطنيين في مناطق مختلفة من البلاد قصد ارساء التجربة وتطبيقها كخطوة أولى ومن ثمة تعميمها على الصعيد الوطني.
صباح