إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الاقتصاد التونسي بعد الثورة بين "فكي الإرهاب وكورونا"!!  

قال، المستشار والوزير السابق توفيق الراجحي انه لا يمكن فصل علاقة صندوق النقد الدولي مع تونس عن الوضع الاقتصادي ما بعد الثورة الذي تميز بـ5 مراحل هامة.

وأشار الراجحي في ندوة نظمتها دار الصباح مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول علاقة صندوق النقد الدولي مع تونس، إلى أن صندوق النقد كان لديه برنامج في تونس ساهم في سياسة الدعم للتحكم في التضخم.

وتوزعت المراحل الـ5 التي تحدث عنها الراجحي، على النحو التالي:

-المرحلة الأولى هي مرحلة ما بعد الثورة تميزت بركود اقتصادي حاد وصل 2-%

-المرحلة الثانية تميزت بمحاولات الإصلاحات الأولية بين سنوات 2013 و2015 وشارك فيها الصندوق الذي دعم الإصلاحات الأولية كما تميزت بالزيادات في الأجور وبمرحلة هادئة نسبيا سياسيا.

-المرحلة الثالثة هي مرحلة الإرهاب بداية من سنة 2015 -2017 وتميزت بتوقف النمو وارتفاع العجز والزيادات في كتلة الأجور ومضاعفة البنك المركزي لتدخلاته، وهي مرحلة صعبة أدت لعدة تراكمات، وفق تعبير الراجحي.

-المرحلة الرابعة بين سنتي 2018 و2019 وكانتا سنتي انطلاق تمركز الإصلاحات تزامنتا مع انطلاق ضغط الصندوق وفقدان تونس لجانب الدعم السياسي في إطار الربيع العربي، واستئناف تدريجي للإصلاحات وإعادة تعصير الإدارة الجبائية، كما عرفت تقلصا في العجز المالي الى 4% وارتفاع كتلة الأجور وتدهور المالية العمومية في نهاية 2018.

-المرحلة الخامسة هي مرحلة وباء كورونا منذ سنة 2020 وهي مرحلة دون برنامج وتميزت بتسجيل نسبة نمو سلبية غير مسبوقة وحاجيات تمويل مهولة، حيث أشار الى ان المرحلة هذه عرفت وقوعا في إشكالية تمويل الميزانية في ظل غياب صندوق النقد الدولي الذي يعد ضمانا لتونس للخروج للمؤسسات الدولية المانحة.

وللإشارة فقد حضر أشغال الندوة مدير تحرير دار الصباح سفيان بن رجب ومدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات مهدي مبروك ووزير المالية الأسبق حكيم بن حمودة والمدير العام السابق للسياسة النقدية بالبنك المركزي محمد سويلم والخبير الاقتصادي والجامعي معز السويسي والباحث في الشؤون السياسية وتاريخ الاقتصاد أيمن البوغانمي.

عبير الطرابلسي

الاقتصاد التونسي بعد الثورة بين "فكي الإرهاب وكورونا"!!   

قال، المستشار والوزير السابق توفيق الراجحي انه لا يمكن فصل علاقة صندوق النقد الدولي مع تونس عن الوضع الاقتصادي ما بعد الثورة الذي تميز بـ5 مراحل هامة.

وأشار الراجحي في ندوة نظمتها دار الصباح مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول علاقة صندوق النقد الدولي مع تونس، إلى أن صندوق النقد كان لديه برنامج في تونس ساهم في سياسة الدعم للتحكم في التضخم.

وتوزعت المراحل الـ5 التي تحدث عنها الراجحي، على النحو التالي:

-المرحلة الأولى هي مرحلة ما بعد الثورة تميزت بركود اقتصادي حاد وصل 2-%

-المرحلة الثانية تميزت بمحاولات الإصلاحات الأولية بين سنوات 2013 و2015 وشارك فيها الصندوق الذي دعم الإصلاحات الأولية كما تميزت بالزيادات في الأجور وبمرحلة هادئة نسبيا سياسيا.

-المرحلة الثالثة هي مرحلة الإرهاب بداية من سنة 2015 -2017 وتميزت بتوقف النمو وارتفاع العجز والزيادات في كتلة الأجور ومضاعفة البنك المركزي لتدخلاته، وهي مرحلة صعبة أدت لعدة تراكمات، وفق تعبير الراجحي.

-المرحلة الرابعة بين سنتي 2018 و2019 وكانتا سنتي انطلاق تمركز الإصلاحات تزامنتا مع انطلاق ضغط الصندوق وفقدان تونس لجانب الدعم السياسي في إطار الربيع العربي، واستئناف تدريجي للإصلاحات وإعادة تعصير الإدارة الجبائية، كما عرفت تقلصا في العجز المالي الى 4% وارتفاع كتلة الأجور وتدهور المالية العمومية في نهاية 2018.

-المرحلة الخامسة هي مرحلة وباء كورونا منذ سنة 2020 وهي مرحلة دون برنامج وتميزت بتسجيل نسبة نمو سلبية غير مسبوقة وحاجيات تمويل مهولة، حيث أشار الى ان المرحلة هذه عرفت وقوعا في إشكالية تمويل الميزانية في ظل غياب صندوق النقد الدولي الذي يعد ضمانا لتونس للخروج للمؤسسات الدولية المانحة.

وللإشارة فقد حضر أشغال الندوة مدير تحرير دار الصباح سفيان بن رجب ومدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات مهدي مبروك ووزير المالية الأسبق حكيم بن حمودة والمدير العام السابق للسياسة النقدية بالبنك المركزي محمد سويلم والخبير الاقتصادي والجامعي معز السويسي والباحث في الشؤون السياسية وتاريخ الاقتصاد أيمن البوغانمي.

عبير الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews