بعد إصدار قاضي التحقيق مساء أول أمس قرارًا يقضي بتحجير السفر على جميع المتهمين المشمولين بالتتبع في قضية ما يعرف بالجهاز السري ومن بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، اعتبر القيادي في حركة الشعب، حاتم بوبكري ان فتح الملف في هذه المرحلة ليس مجرد ملهاة أو مجرد "فرقعة" إعلامية .
وفي سياق متصل اكد بوبكري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه حان الوقت اليوم لحل هذا الملف اللغز قضائيا لأن ملف الجهاز السري لحركة النهضة مسألة حيوية ولا يمكن أن تمر تونس خطوة إلى الأمام دون الحسم في هذا الملف وفك رموزه وطي صفحته". معتبرا أن "الجهاز السري لا يقف فقط وراء الاغتيالات التي عرفتها بلادنا في عشرية حكم حركة النهضة بل تعداه ليشمل أيضا اغتيال أجهزة الدولة وتفكيكها في إطار تنفيذ المخطط الهادف لبناء المشروع "الإخواني" على أنقاض حطام الدولة التونسية".
وأكد بوبكري يقينه بالتعاطي القضائي الجدي مع هذا الملف في هذه المرة بعد أن أصبح ملف الجهاز السري بتفاصيله التي وصفها بـ"المرعبة والخطيرة" بيد رئيس الجمهورية قيس سعيد.
ويرى القيادي في حركة الشعب أن رئيس الجمهورية اليوم أمام قضية مفصلية تتفرع عنها عديد الملفات الأخرى وجب الحسم فيها لأنه لا خيار اليوم سوى المحاسبة ثم المحاسبة لكل من أجرم في حق الدولة والمواطنين خلال العشرية الماضية خاصة أن الملفات المتعلقة بالجهاز السري تتضمن كل الأدلة والمؤيدات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. ويرى محدثنا أنه ما على الجهات الرسمية والمعنية اليوم سوى مساعدة القضاء على الحسم وغلق هذه الملفات اليوم للمرور إلى المرحلة الإصلاحية القادمة على أسس صحيحة.
نزيهة الغضباني
بعد إصدار قاضي التحقيق مساء أول أمس قرارًا يقضي بتحجير السفر على جميع المتهمين المشمولين بالتتبع في قضية ما يعرف بالجهاز السري ومن بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، اعتبر القيادي في حركة الشعب، حاتم بوبكري ان فتح الملف في هذه المرحلة ليس مجرد ملهاة أو مجرد "فرقعة" إعلامية .
وفي سياق متصل اكد بوبكري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه حان الوقت اليوم لحل هذا الملف اللغز قضائيا لأن ملف الجهاز السري لحركة النهضة مسألة حيوية ولا يمكن أن تمر تونس خطوة إلى الأمام دون الحسم في هذا الملف وفك رموزه وطي صفحته". معتبرا أن "الجهاز السري لا يقف فقط وراء الاغتيالات التي عرفتها بلادنا في عشرية حكم حركة النهضة بل تعداه ليشمل أيضا اغتيال أجهزة الدولة وتفكيكها في إطار تنفيذ المخطط الهادف لبناء المشروع "الإخواني" على أنقاض حطام الدولة التونسية".
وأكد بوبكري يقينه بالتعاطي القضائي الجدي مع هذا الملف في هذه المرة بعد أن أصبح ملف الجهاز السري بتفاصيله التي وصفها بـ"المرعبة والخطيرة" بيد رئيس الجمهورية قيس سعيد.
ويرى القيادي في حركة الشعب أن رئيس الجمهورية اليوم أمام قضية مفصلية تتفرع عنها عديد الملفات الأخرى وجب الحسم فيها لأنه لا خيار اليوم سوى المحاسبة ثم المحاسبة لكل من أجرم في حق الدولة والمواطنين خلال العشرية الماضية خاصة أن الملفات المتعلقة بالجهاز السري تتضمن كل الأدلة والمؤيدات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. ويرى محدثنا أنه ما على الجهات الرسمية والمعنية اليوم سوى مساعدة القضاء على الحسم وغلق هذه الملفات اليوم للمرور إلى المرحلة الإصلاحية القادمة على أسس صحيحة.