احتضنت مدينة الحمامات المؤتمر الافرواسيوي لاضطراب طيف التوحد عند الاطفال من 27 الى 29ماي 2022 تحت عنوان "اطفال التوحد بين الواقع والمأمول "وتحت شعار "معا نستطيع "والذي ينتظم لاول مرة في تونس بمشاركة اكثر من 150مشاركا ومشاركة من اخصائيين وعائلات اطفال التوحد والمربين من دول مصر وليبيا والجزائر وتونس البلد المنظم.
المداخلات كانت حول مواضيع “التحديات التي تواجه الدول في علاج وتأهيل وتعليم ذوي اضطراب طيف التوحد” إعداد وتقديم الأخصائية النفسية غادة السعداوي ميموني من تونس، ومداخلة اخرى موضوعها “أهمية التشخيص والتدخل المبكر لتخفيف حدة ونسبة اضطراب طيف التوحد” إعداد وتقديم الدكتور ناجح فرح طبيب مقيم بسويسرا من تونس. كما تم التطرق الى محور “الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين باضطرب طيف التوحد إعداد وتقديم الأخصائية سيرين الكسراوي في العلاج الوظيفي من تونس وخصصت الفترة المسائية للورشات التفاعلية حول توعية وتوجيه أسر المصابين بالتوحد إعداد وتقديم الدكتورة زهرة عبد الله امعتيق barter berhoose من سويسرا و حول تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في تحسين جودة الحياة للمصابين باضطرب طيف التوحد من إعداد وتقديم الدكتورة ربيحة شيهاني طبيبة مختصة في العلاج النفسي من تونس، وفيما يتعلق بالورشة التفاعلية الثالثة فموضوعها “نشر الوعي داخل المجتمعات للتعريف باضطرابات طيف التوحد” من إعداد وتقديم الأستاذ عثمان الميموني من تونس، أما اليوم الثالث والأخير يوم 29 ماي فسيتم تقديم التقرير العام من إعداد الأساتذة غادة السعداوي، فوزي البنقاجي، البشير المناعي وتوفيق الماجري وسيتلوها الأستاذ الهادي بن خليفة وستختتم التظاهرة بإمضاء اتفاقيات الشراكة بين المكاتب الوطنية والجمعيات المشاركة
وصرح رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية الافريقية لنشر ثقافة حقوق الطفل طارق الشايبي ان من اهداف المؤتمر مساعدة وتوجيه اسر اضطرابات طيف التوحد بكيفية التعامل مع اولادهم المختلفين وتحسين جودة الحياة لذوي اضطرابات طيف التوحد بالدول الافريقية والاسيوية والشرق الاوسط الى جانب تعزيز العمل والتعاون المشترك في مجال علاج وتأهيل ذوي اضطرابات طيف التوحد برعاية الجمعية الافريقية لنشر ثقافة حقوق الطفل
ومن جهتها قالت الدكتورة نعيمة عبد الله جامعية واكادرمية من ليبيا احدى المشاركات في هذا المؤتمر ان مداخلتها كانت حول اسر طفل التزحد وكيفية التعامل مع ابناءهم ومحاولة مساعدتهم لانجاح العملية التربوية
ونوهت عبدالله بانتشار المراكز الخاصة المختصة لتاهيل اطفال التوحد بليبيا الا انها ورغم توفرها تبقى تكاليفها باهضة وهي من بين الاشكاليات المطروحة والتي تعاني منها اسر اطفال التوحد .
ليلى بن سعد
احتضنت مدينة الحمامات المؤتمر الافرواسيوي لاضطراب طيف التوحد عند الاطفال من 27 الى 29ماي 2022 تحت عنوان "اطفال التوحد بين الواقع والمأمول "وتحت شعار "معا نستطيع "والذي ينتظم لاول مرة في تونس بمشاركة اكثر من 150مشاركا ومشاركة من اخصائيين وعائلات اطفال التوحد والمربين من دول مصر وليبيا والجزائر وتونس البلد المنظم.
المداخلات كانت حول مواضيع “التحديات التي تواجه الدول في علاج وتأهيل وتعليم ذوي اضطراب طيف التوحد” إعداد وتقديم الأخصائية النفسية غادة السعداوي ميموني من تونس، ومداخلة اخرى موضوعها “أهمية التشخيص والتدخل المبكر لتخفيف حدة ونسبة اضطراب طيف التوحد” إعداد وتقديم الدكتور ناجح فرح طبيب مقيم بسويسرا من تونس. كما تم التطرق الى محور “الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين باضطرب طيف التوحد إعداد وتقديم الأخصائية سيرين الكسراوي في العلاج الوظيفي من تونس وخصصت الفترة المسائية للورشات التفاعلية حول توعية وتوجيه أسر المصابين بالتوحد إعداد وتقديم الدكتورة زهرة عبد الله امعتيق barter berhoose من سويسرا و حول تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في تحسين جودة الحياة للمصابين باضطرب طيف التوحد من إعداد وتقديم الدكتورة ربيحة شيهاني طبيبة مختصة في العلاج النفسي من تونس، وفيما يتعلق بالورشة التفاعلية الثالثة فموضوعها “نشر الوعي داخل المجتمعات للتعريف باضطرابات طيف التوحد” من إعداد وتقديم الأستاذ عثمان الميموني من تونس، أما اليوم الثالث والأخير يوم 29 ماي فسيتم تقديم التقرير العام من إعداد الأساتذة غادة السعداوي، فوزي البنقاجي، البشير المناعي وتوفيق الماجري وسيتلوها الأستاذ الهادي بن خليفة وستختتم التظاهرة بإمضاء اتفاقيات الشراكة بين المكاتب الوطنية والجمعيات المشاركة
وصرح رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية الافريقية لنشر ثقافة حقوق الطفل طارق الشايبي ان من اهداف المؤتمر مساعدة وتوجيه اسر اضطرابات طيف التوحد بكيفية التعامل مع اولادهم المختلفين وتحسين جودة الحياة لذوي اضطرابات طيف التوحد بالدول الافريقية والاسيوية والشرق الاوسط الى جانب تعزيز العمل والتعاون المشترك في مجال علاج وتأهيل ذوي اضطرابات طيف التوحد برعاية الجمعية الافريقية لنشر ثقافة حقوق الطفل
ومن جهتها قالت الدكتورة نعيمة عبد الله جامعية واكادرمية من ليبيا احدى المشاركات في هذا المؤتمر ان مداخلتها كانت حول اسر طفل التزحد وكيفية التعامل مع ابناءهم ومحاولة مساعدتهم لانجاح العملية التربوية
ونوهت عبدالله بانتشار المراكز الخاصة المختصة لتاهيل اطفال التوحد بليبيا الا انها ورغم توفرها تبقى تكاليفها باهضة وهي من بين الاشكاليات المطروحة والتي تعاني منها اسر اطفال التوحد .
