أفاد زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول رفض مشاركة الإتحاد العام التونسي للشغل في الحوار الوطني أن هذا رأيهم ووجهة نظرهم وموقفهم.
وشرح المغزاوي أن موقف المنظمة الشغيلة محترم ولديها تحفظاتها وأضاف قائلا "نحن أنفسنا في حركة الشعب نشاركهم في هذه التحفظات، لكن الأهم من هذا أن يفكر الجميع مع بعضهم البعض في مستقبل البلاد حتى لا نتركها ينهشها الأجنبي أو تنهشها القوى المتكالبة عليها من الداخل أو الخارج".
وذكر المغزاوي أنه إلتقى رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الاثنين في قصر قرطاح، أي بداية هذا الأسبوع ولا اتصالات أخرى بعدها، وأعلمه خلال هذا اللقاء أنه
من أهم شروط نجاج الإستفتاء أن تكون المشاركة واسعة وكبيرة من قبل القوى الداعمة لمسار 25 جويلية.
وتابع بالقول "رئيس الجمهورية يجب أن يحرص على مشاركة أغلب ما يمكن من الطيف السياسي والمدني والمجتمعي الداعم لمسار 25 جويلية، حتى يكون الحوار أكثر مصداقية".
وفي سياق متصل، ذكر المغزاوي أنه إذا كان الحوار الوطني استشاري بالنسبة للشعب بمعنى أن المتحاورين سيصلون به إلى الإستفتاء، فهذا أمر مقبول، واستدرك بأنه في صورة ما أعطى رئيس الجمهورية لنفسه ما يقبل وما يرفض أي ما يريد فإنه حينها سيكون حوارا غير جدي.
درصاف اللموشي
أفاد زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول رفض مشاركة الإتحاد العام التونسي للشغل في الحوار الوطني أن هذا رأيهم ووجهة نظرهم وموقفهم.
وشرح المغزاوي أن موقف المنظمة الشغيلة محترم ولديها تحفظاتها وأضاف قائلا "نحن أنفسنا في حركة الشعب نشاركهم في هذه التحفظات، لكن الأهم من هذا أن يفكر الجميع مع بعضهم البعض في مستقبل البلاد حتى لا نتركها ينهشها الأجنبي أو تنهشها القوى المتكالبة عليها من الداخل أو الخارج".
وذكر المغزاوي أنه إلتقى رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الاثنين في قصر قرطاح، أي بداية هذا الأسبوع ولا اتصالات أخرى بعدها، وأعلمه خلال هذا اللقاء أنه
من أهم شروط نجاج الإستفتاء أن تكون المشاركة واسعة وكبيرة من قبل القوى الداعمة لمسار 25 جويلية.
وتابع بالقول "رئيس الجمهورية يجب أن يحرص على مشاركة أغلب ما يمكن من الطيف السياسي والمدني والمجتمعي الداعم لمسار 25 جويلية، حتى يكون الحوار أكثر مصداقية".
وفي سياق متصل، ذكر المغزاوي أنه إذا كان الحوار الوطني استشاري بالنسبة للشعب بمعنى أن المتحاورين سيصلون به إلى الإستفتاء، فهذا أمر مقبول، واستدرك بأنه في صورة ما أعطى رئيس الجمهورية لنفسه ما يقبل وما يرفض أي ما يريد فإنه حينها سيكون حوارا غير جدي.