أكد حسام الحامي، المنسق العام لائتلاف صمود وجود عديد المؤشرات والتفاعل الإيجابي الواسع مع المبادرة التي قدمها ائتلاف صمود في سياق حلحلة الوضع والدفع لإنجاح المسار الإصلاحي الذي ناشده وينتظره أغلب التونسيين من مرحلة ما بعد 25 جويلية التي يعتبرها فرصة إصلاح حقيقية لتونس والتونسيين. وذلك بعد موافقة العميد الصادق بلعيد، الرئيس المنسق للحوار الوطني، المبدئية على هذه المبادرة التي انطلق "الائتلاف" في تنفيذها من خلال الاتصال بأغلب مكونات المشهد السياسي والمدني من الجهات المعنية بالمشاركة في المشروع الإصلاحي للدولة بدءا بالحوار الوطني.
وبيّن حسام الحامي لـ"الصباح نيوز" أن التفاعل الإيجابي من طرف الصادق بلعيد مع محتوى نفس المبادرة وخاصة فيما يتعلق بتنظيم لقاء تشاوري مع المنظمات الوطنية وعلى رأسها الإتحاد العام التونسي للشغل والأحزاب السياسية المناضلة والديمقراطية، التي لم تشارك في منظومة الفساد والإرهاب قبل 25 جويلية، إضافة إلى عمداء كليات الحقوق والعلوم السياسية والقانونية، وكل من يراه صالحا درءا لإحراج الجميع واقتراح نقاط تعديلية.
واعتبر أنه لا يمكن لبلادنا الخروج من الوضع المتردي على مستويات عديدة وحالة "البلوكاج" السياسي الذي تمر به إلا عبر تضافر جهود أبنائها بعيدا عن منطق التنازع الحزبي والمصلحي الضيق لأن الوضع اليوم لم يعد يحتمل التأخر في المضي إلى الحلول.
نزيهة الغضباني
أكد حسام الحامي، المنسق العام لائتلاف صمود وجود عديد المؤشرات والتفاعل الإيجابي الواسع مع المبادرة التي قدمها ائتلاف صمود في سياق حلحلة الوضع والدفع لإنجاح المسار الإصلاحي الذي ناشده وينتظره أغلب التونسيين من مرحلة ما بعد 25 جويلية التي يعتبرها فرصة إصلاح حقيقية لتونس والتونسيين. وذلك بعد موافقة العميد الصادق بلعيد، الرئيس المنسق للحوار الوطني، المبدئية على هذه المبادرة التي انطلق "الائتلاف" في تنفيذها من خلال الاتصال بأغلب مكونات المشهد السياسي والمدني من الجهات المعنية بالمشاركة في المشروع الإصلاحي للدولة بدءا بالحوار الوطني.
وبيّن حسام الحامي لـ"الصباح نيوز" أن التفاعل الإيجابي من طرف الصادق بلعيد مع محتوى نفس المبادرة وخاصة فيما يتعلق بتنظيم لقاء تشاوري مع المنظمات الوطنية وعلى رأسها الإتحاد العام التونسي للشغل والأحزاب السياسية المناضلة والديمقراطية، التي لم تشارك في منظومة الفساد والإرهاب قبل 25 جويلية، إضافة إلى عمداء كليات الحقوق والعلوم السياسية والقانونية، وكل من يراه صالحا درءا لإحراج الجميع واقتراح نقاط تعديلية.
واعتبر أنه لا يمكن لبلادنا الخروج من الوضع المتردي على مستويات عديدة وحالة "البلوكاج" السياسي الذي تمر به إلا عبر تضافر جهود أبنائها بعيدا عن منطق التنازع الحزبي والمصلحي الضيق لأن الوضع اليوم لم يعد يحتمل التأخر في المضي إلى الحلول.
نزيهة الغضباني
