انتظمت اليوم بالعاصمة ندوة صحفية لتسيط الضوء على موضوع الشبان الجزائريين المفقودين في تونس والذين يرجح تواجدهم بعدد من السجون ببلادنا، وفي هذا السياق أفادنا محامي عدد من عائلات المفقودين الجزائريين الاستاذ وائل البوعزيزي أن الملف يعود إلى سنة2008 بعد أن توجه جملة من "الحراقة" المهاجرين بطريقة غير شرعية من سواحل عنابة بالحزائر في اتجاه إيطاليا حيث جنحت بهم قواربهم وقد ضمت المجموعة الأولى41شخصا والتي تمكنت من الوصول الى سواحل طبرقة ليتم ايقافهم هناك من قبل أمن السواحل وقد اشتبه وقوع اطلاق نار حينها لترد لاحقا اخبار تفيد بوجودهم في مؤسسات سجنية تحت مسميات أخرى أو بصفة غير مسجلة أو مدونة في دفاتر السجن
واشار البوعزيزي إلى أن هاته المجموعات لم تخص اولئك الذين غادروا الجزائر في 2008 بطريقة غير شرعية بل امتدت الى سنوات لاحقة ليصل عددهم الى الاف المفقودين
وعن وجودهم بتونس اوضح الاستاذ البوعزيزي أنه ثبت لديهم ذلك من خلال جملة من الادلة منها ورود مكالمات على ذوينهم من قبل ارقام هواتف تونسية وانهم في مؤسسات سجنية بعينها وكذلك وفي بعض المناسبات سجلت لقاءات خاطفة بين بعض الاهالي والمفقودين خاصة في اوائل الحادثة بين سنتي 2010او2012
وكشف الاستاذ البوعزيزي أنه تم تعهيد قلم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس بالموضوع الا ان هذا الملف بقي رهين رفوف مكتب التحقيق منذ2012الى موفى2021 تاريخ تعهده بالموضوع
وختم الاستاذ البوعزيزي حديثه بانه كان لهم لقاء مع ممثلي وزارة الداخلية والتي تعهدت بعد مقابلة مع وزير الداخلية ومع مديرة ادارة حقوق الانسان بالموضوع فضلا عن تعهد فرقة الأبحاث والتفتيش بموجب انابة من قبل قاضي التحقيق، كذلك هناك تعهد من الجانب الدولي من قبل المفوضية السامية لحقوق الإنسان حيث تلقوا اشعارا يفيد بتعهدها بالشكايتين اللتين تم تقديمها في وقت سابق بمقر المفوضية بسويسرا حيث تم قبولهما وتعيين مقرر خلال الأيام القادمة للتنسيق معه في الموضوع .
سعيدة الميساوي
انتظمت اليوم بالعاصمة ندوة صحفية لتسيط الضوء على موضوع الشبان الجزائريين المفقودين في تونس والذين يرجح تواجدهم بعدد من السجون ببلادنا، وفي هذا السياق أفادنا محامي عدد من عائلات المفقودين الجزائريين الاستاذ وائل البوعزيزي أن الملف يعود إلى سنة2008 بعد أن توجه جملة من "الحراقة" المهاجرين بطريقة غير شرعية من سواحل عنابة بالحزائر في اتجاه إيطاليا حيث جنحت بهم قواربهم وقد ضمت المجموعة الأولى41شخصا والتي تمكنت من الوصول الى سواحل طبرقة ليتم ايقافهم هناك من قبل أمن السواحل وقد اشتبه وقوع اطلاق نار حينها لترد لاحقا اخبار تفيد بوجودهم في مؤسسات سجنية تحت مسميات أخرى أو بصفة غير مسجلة أو مدونة في دفاتر السجن
واشار البوعزيزي إلى أن هاته المجموعات لم تخص اولئك الذين غادروا الجزائر في 2008 بطريقة غير شرعية بل امتدت الى سنوات لاحقة ليصل عددهم الى الاف المفقودين
وعن وجودهم بتونس اوضح الاستاذ البوعزيزي أنه ثبت لديهم ذلك من خلال جملة من الادلة منها ورود مكالمات على ذوينهم من قبل ارقام هواتف تونسية وانهم في مؤسسات سجنية بعينها وكذلك وفي بعض المناسبات سجلت لقاءات خاطفة بين بعض الاهالي والمفقودين خاصة في اوائل الحادثة بين سنتي 2010او2012
وكشف الاستاذ البوعزيزي أنه تم تعهيد قلم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس بالموضوع الا ان هذا الملف بقي رهين رفوف مكتب التحقيق منذ2012الى موفى2021 تاريخ تعهده بالموضوع
وختم الاستاذ البوعزيزي حديثه بانه كان لهم لقاء مع ممثلي وزارة الداخلية والتي تعهدت بعد مقابلة مع وزير الداخلية ومع مديرة ادارة حقوق الانسان بالموضوع فضلا عن تعهد فرقة الأبحاث والتفتيش بموجب انابة من قبل قاضي التحقيق، كذلك هناك تعهد من الجانب الدولي من قبل المفوضية السامية لحقوق الإنسان حيث تلقوا اشعارا يفيد بتعهدها بالشكايتين اللتين تم تقديمها في وقت سابق بمقر المفوضية بسويسرا حيث تم قبولهما وتعيين مقرر خلال الأيام القادمة للتنسيق معه في الموضوع .