أفادت، اليوم الاربعاء، وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية أنّ هناك آليات لتمويل الميزانية تعتمدها الدولة.
وأوضحت وزيرة المالية، في تصريح إعلامي على هامش أشغال الملتقى العلمي ''دور المؤسسات البنكية والتأمين في تمويل الاقتصاد بعد جائحة كوفيد-19'' الذي ينظمه معهد تمويل التنمية للمغرب العربي، أنّه توجد آلية تمويل داخلي للميزانية وتتمثل في الاقتراض الداخلي سواء عبر رقاع الخزينة قصير المدى أو القابل للتنظير، وكذلك الادخار الوطني إضافة إلى وجود آلية أخرى تتمثل في الاقتراض الخارجي.
كما أكّدت نمصية أنه لا توجد علاقة بين آليات دعم التمويل الداخلي للميزانية واستقلالية البنوك والمؤسسات المالية والبنك المركزي.
وفي سياق آخر، شددت وزيرة المالية على ضرورة تحلّي البنوك والمؤسسات المالية في تونس، أمام التحديات الجديدة، بحسن التصرف في المخاطر والحوكمة، مُشيرة إلى أن الحكومة تواصل إجراءاتها لمساعدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي تأثرت سلبا من جائحة كوفيد 19، وذلك بهدف تمكينها من مواصلة نشاطها.
عبير الطرابسلي
أفادت، اليوم الاربعاء، وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية أنّ هناك آليات لتمويل الميزانية تعتمدها الدولة.
وأوضحت وزيرة المالية، في تصريح إعلامي على هامش أشغال الملتقى العلمي ''دور المؤسسات البنكية والتأمين في تمويل الاقتصاد بعد جائحة كوفيد-19'' الذي ينظمه معهد تمويل التنمية للمغرب العربي، أنّه توجد آلية تمويل داخلي للميزانية وتتمثل في الاقتراض الداخلي سواء عبر رقاع الخزينة قصير المدى أو القابل للتنظير، وكذلك الادخار الوطني إضافة إلى وجود آلية أخرى تتمثل في الاقتراض الخارجي.
كما أكّدت نمصية أنه لا توجد علاقة بين آليات دعم التمويل الداخلي للميزانية واستقلالية البنوك والمؤسسات المالية والبنك المركزي.
وفي سياق آخر، شددت وزيرة المالية على ضرورة تحلّي البنوك والمؤسسات المالية في تونس، أمام التحديات الجديدة، بحسن التصرف في المخاطر والحوكمة، مُشيرة إلى أن الحكومة تواصل إجراءاتها لمساعدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي تأثرت سلبا من جائحة كوفيد 19، وذلك بهدف تمكينها من مواصلة نشاطها.