نفّذت صباح اليوم الخميس 12 ماي 2022 الجامعة العامة للفلاحة تجمع قطاعي احتجاجي لأبناء القطاع بالساحة الخارجية لوزارة الفلاحة حضرها العشرات من العمال والموظفين.
ورفع المحتجون العديد من الشعارات مؤكدين تمسكهم بتطبيق الاتفاقيات المبرمة مع الاتحاد العام التونسي للشغل من بينها تسوية الوضعيات الهشة وللأعوان.
في هذا السياق، أكّد الكاتب العام للجامعة العامة للفلاحة بالاتحاد العام التونسي للشغل عمار الزين لـ "الصباح نيوز" أنّ "اليوم أبناء وبنات قطاع الفلاحة في تجمع احتجاجي قطاعي على مستوى مركزي تشارك فيه مكوناته من الجهات والمؤسسات والإدارات التابعة للقطاع بكلّ فروعه العام والخاص".
وأضاف الزين "هذا التجمع هو خطة جديدة على درب مسيرة النضال لافتكاك حقوقنا المنسية والمتجاهلة من سلطة الإشراف وكل الدولة وهو رد ينذر بأن القطاع سيرى وسيدرس الإمكانات المُتاحة للتصديع من أجل افتكاك حقوق شعب الفلاحة"
وقال الكاتب العام لجامعة الفلاحة "اليوم سلطات القرار لا تستجيب لمطالب القطاع التي أمضيت عليها منذ سنوات في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص، ومن العيب أن نتحدث عن مؤسسات عمومية ليس لديها أنظمة أساسية منذ إنشائها وبها عملة يشتغلون بصفة عرضية منذ سنوات والتي كادت أن تفقد الأمل في تسوية وضعيتها".
وأوضح "الجميع يعلم تواصل معضلة النساء العاملات في القطاع الفلاحي اللاتي تزهق أرواحهن تحت شاحنات الموت دون أن يتحرك لها ساكنا".
إيمان عبد اللطيف
لمزيد التفاصيل شاهد الفيديو التالي:
نفّذت صباح اليوم الخميس 12 ماي 2022 الجامعة العامة للفلاحة تجمع قطاعي احتجاجي لأبناء القطاع بالساحة الخارجية لوزارة الفلاحة حضرها العشرات من العمال والموظفين.
ورفع المحتجون العديد من الشعارات مؤكدين تمسكهم بتطبيق الاتفاقيات المبرمة مع الاتحاد العام التونسي للشغل من بينها تسوية الوضعيات الهشة وللأعوان.
في هذا السياق، أكّد الكاتب العام للجامعة العامة للفلاحة بالاتحاد العام التونسي للشغل عمار الزين لـ "الصباح نيوز" أنّ "اليوم أبناء وبنات قطاع الفلاحة في تجمع احتجاجي قطاعي على مستوى مركزي تشارك فيه مكوناته من الجهات والمؤسسات والإدارات التابعة للقطاع بكلّ فروعه العام والخاص".
وأضاف الزين "هذا التجمع هو خطة جديدة على درب مسيرة النضال لافتكاك حقوقنا المنسية والمتجاهلة من سلطة الإشراف وكل الدولة وهو رد ينذر بأن القطاع سيرى وسيدرس الإمكانات المُتاحة للتصديع من أجل افتكاك حقوق شعب الفلاحة"
وقال الكاتب العام لجامعة الفلاحة "اليوم سلطات القرار لا تستجيب لمطالب القطاع التي أمضيت عليها منذ سنوات في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص، ومن العيب أن نتحدث عن مؤسسات عمومية ليس لديها أنظمة أساسية منذ إنشائها وبها عملة يشتغلون بصفة عرضية منذ سنوات والتي كادت أن تفقد الأمل في تسوية وضعيتها".
وأوضح "الجميع يعلم تواصل معضلة النساء العاملات في القطاع الفلاحي اللاتي تزهق أرواحهن تحت شاحنات الموت دون أن يتحرك لها ساكنا".
