دعا مفتي الجمهورية عثمان بطيخ المضاربين والمحتكرين إلى الرفق بأنفسهم لان ما يقومون به سيكون له عقابا في الدنيا عن طريق تطبيق القانون وعقاب أمام الله في الآخرة معتبرا أن تلك الممارسات التي يقوم بها هؤلاء فيها تعمد لتجويع الشعب التونسي واصفا إياهم بأعداء للشعب.
وأضاف في تصريح ل"الصباح نيوز" أن شهر رمضان ليس للاستغلال والإحتكار بل هو شهر عبادة وفرصة للتقرب إلى رب العالمين وفرصة كذلك للم شمل العائلات فهذا الشهر المبارك يلعب دورا اجتماعيا في تقريب الناس الي بعضها وفوائده عديدة صحية و دينية وأخلاقية فهو شهر يعلم التقوى والسلوك السوي ويعلم كذلك الصبر ومقاومة النفس الإمارة بالسوء وهو فرصة كذلك لنبذ العنف والتباغض بين الأفراد وعدم الغش.
ودعا التونسيين إلى عدم التبذير والاسراف الذي هو من عمل الشيطان.
وفي سياق متصل سألنا محدثنا عمن يحق لهم عدم الصيام قال المريض والمسافر ، ولكن يجب عليهما تسديد الدين بعد ذلك وصيام الايام التي لم يصمنها كذلك،كما المرأة الحامل والمرضعة ينطبق عليهما حكم المريض ولهما الحق في الإفطار ولكن قضاء الايام التي افطرنها ..
وبين محدثنا أن هناك أشخاص اصحاء ولا يعانون من أية أمراض يتعمدون الإفطار خلال شهر رمضان فهؤلاء في حكم الإسلام "عليهم القضاء والكفارة" بمعنى قضاء الايام التي افطروها عمدا وإطعام 60 مسكينا أو صيام. شهرين متتاليين.
وأكد المفتي على ضرورة غض البصر عن المحرمات وكف اللسان عن الأشياء المنافية للأخلاق والدين على غرار النميمة... حتى لا يكون الصيام عن الطعام فقط كما جاء في الحديث الشريف" رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش "
صباح الشابّي
دعا مفتي الجمهورية عثمان بطيخ المضاربين والمحتكرين إلى الرفق بأنفسهم لان ما يقومون به سيكون له عقابا في الدنيا عن طريق تطبيق القانون وعقاب أمام الله في الآخرة معتبرا أن تلك الممارسات التي يقوم بها هؤلاء فيها تعمد لتجويع الشعب التونسي واصفا إياهم بأعداء للشعب.
وأضاف في تصريح ل"الصباح نيوز" أن شهر رمضان ليس للاستغلال والإحتكار بل هو شهر عبادة وفرصة للتقرب إلى رب العالمين وفرصة كذلك للم شمل العائلات فهذا الشهر المبارك يلعب دورا اجتماعيا في تقريب الناس الي بعضها وفوائده عديدة صحية و دينية وأخلاقية فهو شهر يعلم التقوى والسلوك السوي ويعلم كذلك الصبر ومقاومة النفس الإمارة بالسوء وهو فرصة كذلك لنبذ العنف والتباغض بين الأفراد وعدم الغش.
ودعا التونسيين إلى عدم التبذير والاسراف الذي هو من عمل الشيطان.
وفي سياق متصل سألنا محدثنا عمن يحق لهم عدم الصيام قال المريض والمسافر ، ولكن يجب عليهما تسديد الدين بعد ذلك وصيام الايام التي لم يصمنها كذلك،كما المرأة الحامل والمرضعة ينطبق عليهما حكم المريض ولهما الحق في الإفطار ولكن قضاء الايام التي افطرنها ..
وبين محدثنا أن هناك أشخاص اصحاء ولا يعانون من أية أمراض يتعمدون الإفطار خلال شهر رمضان فهؤلاء في حكم الإسلام "عليهم القضاء والكفارة" بمعنى قضاء الايام التي افطروها عمدا وإطعام 60 مسكينا أو صيام. شهرين متتاليين.
وأكد المفتي على ضرورة غض البصر عن المحرمات وكف اللسان عن الأشياء المنافية للأخلاق والدين على غرار النميمة... حتى لا يكون الصيام عن الطعام فقط كما جاء في الحديث الشريف" رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش "