إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ديلو لـ"الصباح نيوز": سعيّد رئيس شرعيّ في حدود صلاحيّاته.. و"مُغتصِب للسّلطة في ما زاد على ذلك"

أكد، اليوم الأربعاء، سمير ديلو النائب بالبرلمان المجمدة أشغاله مشاركته في أشغال الجلسة العامة البرلمانية التي ستنعقد بعد ظهر اليوم عن بعد.

وفي ما يتعلق برفض رئيس الجمهورية قيس سعيد واحزاب أخرى انعقاد الجلسة، قال ديلول"الصباح نيوز" :"لكلّ موقفه ومُسانديه ودوافعه وتبريراته .. ولكنّ الموقف في الظّروف الإستثنائيّة مسؤوليّة تاريخيّة".

وأكّد أنّه "حاليّا لا يجب التوقّف عند تقييم لحظة 25 جويلية أو الأزمة السّياسيّة التي أوصلت إليها - وبرّر بها الرّئيس ( الذي ساهم فيها ) تعليقه لأغلب أحكام الدّستور ولنشاط المؤسّسات والهيئات المنتخبة"، وفق تعبيره.

 وشدد ديلو على ضرورة "البحث عن سُبُل الخروج من الحالية المزرية التي وصلت إليها البلاد نتيجة الإنفراد بالسّلطة والقرار ، والجنون التّشريعيّ الذي تمثّله المراسيم العبثيّة التي ستؤدّي لتفكيك الدّولة تحت شعار الإصلاح ، وتزعم مكافحة الفساد بفساد أعظم منه هو فساد الحكم الفردي ، ومقاومة الإحتكار  باحتكار أعظم منه هو احتكار كلّ السّلطات وجميع الصّلاحيّات"، حسب قوله.

كما قال ديلو: "رئيس الجمهوريّة يجمع كلّ السّلطات ويكدّس جميع الصّلاحيّات ، ولكنّه لا يستطيع أن يفرض فهمه الغريب للفصل 80 من الدّستور وتجاهله ما ينصّ عليه صراحة من بقاء البرلمان في حالة انعقاد دائم ..

أغلق بوّابة المجلس بمدرّعة عسكريّة ونصحنا بالإجتماع في الفضاء ، وها نحن سنجتمع في الفضاء .. الإفتراضي ..!.. رئيس الجمهوريّة خاض حملة تفسيريّة ليكون رئيسا للجمهوريّة لا ليجمع السّلطات التّنفيذيّة والتّشريعيّة والقضائيّة .. هو رئيس شرعيّ في حدود الصّلاحيّات التي يحدّدها الدّستور الذي أقسم عليه .. ومُغتصِب للسّلطة في ما زاد على ذلك".

عبير

ديلو لـ"الصباح نيوز": سعيّد رئيس شرعيّ في حدود صلاحيّاته.. و"مُغتصِب للسّلطة في ما زاد على ذلك"

أكد، اليوم الأربعاء، سمير ديلو النائب بالبرلمان المجمدة أشغاله مشاركته في أشغال الجلسة العامة البرلمانية التي ستنعقد بعد ظهر اليوم عن بعد.

وفي ما يتعلق برفض رئيس الجمهورية قيس سعيد واحزاب أخرى انعقاد الجلسة، قال ديلول"الصباح نيوز" :"لكلّ موقفه ومُسانديه ودوافعه وتبريراته .. ولكنّ الموقف في الظّروف الإستثنائيّة مسؤوليّة تاريخيّة".

وأكّد أنّه "حاليّا لا يجب التوقّف عند تقييم لحظة 25 جويلية أو الأزمة السّياسيّة التي أوصلت إليها - وبرّر بها الرّئيس ( الذي ساهم فيها ) تعليقه لأغلب أحكام الدّستور ولنشاط المؤسّسات والهيئات المنتخبة"، وفق تعبيره.

 وشدد ديلو على ضرورة "البحث عن سُبُل الخروج من الحالية المزرية التي وصلت إليها البلاد نتيجة الإنفراد بالسّلطة والقرار ، والجنون التّشريعيّ الذي تمثّله المراسيم العبثيّة التي ستؤدّي لتفكيك الدّولة تحت شعار الإصلاح ، وتزعم مكافحة الفساد بفساد أعظم منه هو فساد الحكم الفردي ، ومقاومة الإحتكار  باحتكار أعظم منه هو احتكار كلّ السّلطات وجميع الصّلاحيّات"، حسب قوله.

كما قال ديلو: "رئيس الجمهوريّة يجمع كلّ السّلطات ويكدّس جميع الصّلاحيّات ، ولكنّه لا يستطيع أن يفرض فهمه الغريب للفصل 80 من الدّستور وتجاهله ما ينصّ عليه صراحة من بقاء البرلمان في حالة انعقاد دائم ..

أغلق بوّابة المجلس بمدرّعة عسكريّة ونصحنا بالإجتماع في الفضاء ، وها نحن سنجتمع في الفضاء .. الإفتراضي ..!.. رئيس الجمهوريّة خاض حملة تفسيريّة ليكون رئيسا للجمهوريّة لا ليجمع السّلطات التّنفيذيّة والتّشريعيّة والقضائيّة .. هو رئيس شرعيّ في حدود الصّلاحيّات التي يحدّدها الدّستور الذي أقسم عليه .. ومُغتصِب للسّلطة في ما زاد على ذلك".

عبير