أفاد سالم الأبيض القيادي في حركة الشعب والذي صعد إلى المكتب السياسي للحركة في مؤتمرها الثاني الذي انعقد من 24 إلى 27 مارس الجاري، أن المؤتمر تم اغراقه بالقضايا التنظيمية والتفاصيل المتعلقة به ربما لضمان المواقع.
وذكر سالم الأبيض أن هذا الاغراق للمسائل التنظيمية كان على حساب الجانب السياسي الذي تم إهماله بالرغم من رغبة الأغلبية الساحقة من المؤتمرين في مراجعة الموقف السابق لحركة الشعب من 25 جويلية، والعلاقة مع رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد 8 أشهر من إجراءاته الاستثنائية. وتابع بالقول "ومع ذلك فيبدو أن هناك رغبة في عدم المساس بهذا الجانب والتعمق فيه، بما يجعل حركة الشعب قادرة على تعديل موقفها وفق تطور الأحداث ولا تبقى عند تهليلها للحدث في لحظته، في حين أنه توجد مسائل سياسية وقضايا يجب النظر فيها".
وأشار الأبيض الى أن النقاش في المسائل السياسية لم يكن معمقا بالشكل الكافي.
وفيما يتعلق بانسحاب عدد من المؤتمرين من المؤتمر الثاني لحركة الشعب ورفضهم انتخاب المؤتمرين أعضاء المجلس الوطني وعددهم 75 من الجهات، ورغبتهم في أن يكون الانتخاب من قبل المؤتمرين أنفسهم وليس من الجهات، أوضح محدثنا، أن هذه وجهة نظر، مستدركا بأنها تجربة أثبتت فشلها خلال المجلس الوطني السابق، وأن هناك إرادة كبيرة لتصعيد المجلس الوطني من الجهات. من المؤتمر.
درصاف اللموشي
أفاد سالم الأبيض القيادي في حركة الشعب والذي صعد إلى المكتب السياسي للحركة في مؤتمرها الثاني الذي انعقد من 24 إلى 27 مارس الجاري، أن المؤتمر تم اغراقه بالقضايا التنظيمية والتفاصيل المتعلقة به ربما لضمان المواقع.
وذكر سالم الأبيض أن هذا الاغراق للمسائل التنظيمية كان على حساب الجانب السياسي الذي تم إهماله بالرغم من رغبة الأغلبية الساحقة من المؤتمرين في مراجعة الموقف السابق لحركة الشعب من 25 جويلية، والعلاقة مع رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد 8 أشهر من إجراءاته الاستثنائية. وتابع بالقول "ومع ذلك فيبدو أن هناك رغبة في عدم المساس بهذا الجانب والتعمق فيه، بما يجعل حركة الشعب قادرة على تعديل موقفها وفق تطور الأحداث ولا تبقى عند تهليلها للحدث في لحظته، في حين أنه توجد مسائل سياسية وقضايا يجب النظر فيها".
وأشار الأبيض الى أن النقاش في المسائل السياسية لم يكن معمقا بالشكل الكافي.
وفيما يتعلق بانسحاب عدد من المؤتمرين من المؤتمر الثاني لحركة الشعب ورفضهم انتخاب المؤتمرين أعضاء المجلس الوطني وعددهم 75 من الجهات، ورغبتهم في أن يكون الانتخاب من قبل المؤتمرين أنفسهم وليس من الجهات، أوضح محدثنا، أن هذه وجهة نظر، مستدركا بأنها تجربة أثبتت فشلها خلال المجلس الوطني السابق، وأن هناك إرادة كبيرة لتصعيد المجلس الوطني من الجهات. من المؤتمر.