_هناك رضا على آداء المكتب السياسي والأمانة العامة في مؤتمر حركة الشعب لكن...
قال أسامة عويدات عضو المكتب السياسي لحركة الشعب، اليوم السبت، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه تم أمس الجمعة المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، خلال أشغال المؤتمر الثاني لحركة الشعب الذي يستغرق ثلاثة أيام من يوم الخميس 24 إلى غاية يوم غد الأحد.
وأفاد عويدات أنه تم أيضا توزيع المؤتمرين على اللجان التي ستناقش الورقات، كما انطلقت اللجان في عملها في ساعة متأخرة من ليلة البارحة الجمعة، واستأنفت أشغالها صباح اليوم السبت لمناقشة الورقات وتجويدها.
وبخصوص ضيوف المؤتمرين الذين قدموا من عدة دول خاصة عربية، أوضح محدثنا أن ضيوف المؤتمر قضوا ليلة البارحة الجمعة في
سهرة نقاش مع المؤتمرين في علاقة بالواقع السياسي وحول العديد من النقاط والفضاء العربي والتواصل بين الأطراف الحزبية سواء في تونس أو في الدول التي ينتمي إليها الضيوف.
ووصف عويدات أجواء نقاش الورقات خلال أشغال اللجان بـ "الطيبة والعميقة"، مبينا أن أكثر اللجان التي عرفت نقاشات قوية وعميقة هي الورقة السياسية فالاقتصادي ثم التربوية.
وبخصوص الورقة السياسية، شرح بأن المؤتمرين وحركة الشعب يعتبرون أن 25 جويلية لحظة كان يجب أن تكون، ويمكن أن تجعلنا نذهب إلى وضع سياسي أفضل.
وبالنسبة للورقة
الاقتصادية، قال إنه قد جرى النقاش حول كيفية خلق محركات اضافية للاقتصاد التونسي ومحفزة له في الفلاحة وفي علاقة بالثروات الطبيعية ومقاومة الاحتكار، مع النظر في ملف العملة الالكترونية والبنك الالكتروني ، الذي يمكن أن يكون جزء هاما كحل للبطالة في صفوف فئة الشباب خاصة.
وعن الورقة التربوية، قال عويدات، إنه تم النظر في كيفية اصلاح المنظومة التربوية وصياغة مشروع وطني واضح في هذا الغرض، مؤكدا أنه بعد مناقشة الورقات سيقع التصويت عليها، ومن ثم انتخاب أعضاء المكتب السياسي الذي ترشحت لعضويته 68 شخصية ضمن قوائم فردية وشخصية وليست وفق نظام القائمات، وذلك تكريسا للديمقراطية وحتى لا تكون القائمات مدخلا لإقصاء فئة من المؤتمرين.
وذكر عويدات أن هناك رضا في صفوف المؤتمرين على آداء المكتب السياسي بعد التقييم وأيضا على آداء الأمانة العامة التي يشغل خطتها زهير المغزاوي، مُشيرا إلى وجود بعض النقد في علاقة بالنظام الداخلي للحزب وليس بمواقف سياسية من أي طرف.
وتابع بالقول: "وجدنا من المؤتمرين خلال مناقشة ورقات اللجان وبداية صياغتها رغبة في تصليب وتقوية مؤسسات الحزب، وذلك تحديدا في ورقة النظام الداخلي".
درصاف اللموشي
_هناك رضا على آداء المكتب السياسي والأمانة العامة في مؤتمر حركة الشعب لكن...
قال أسامة عويدات عضو المكتب السياسي لحركة الشعب، اليوم السبت، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه تم أمس الجمعة المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، خلال أشغال المؤتمر الثاني لحركة الشعب الذي يستغرق ثلاثة أيام من يوم الخميس 24 إلى غاية يوم غد الأحد.
وأفاد عويدات أنه تم أيضا توزيع المؤتمرين على اللجان التي ستناقش الورقات، كما انطلقت اللجان في عملها في ساعة متأخرة من ليلة البارحة الجمعة، واستأنفت أشغالها صباح اليوم السبت لمناقشة الورقات وتجويدها.
وبخصوص ضيوف المؤتمرين الذين قدموا من عدة دول خاصة عربية، أوضح محدثنا أن ضيوف المؤتمر قضوا ليلة البارحة الجمعة في
سهرة نقاش مع المؤتمرين في علاقة بالواقع السياسي وحول العديد من النقاط والفضاء العربي والتواصل بين الأطراف الحزبية سواء في تونس أو في الدول التي ينتمي إليها الضيوف.
ووصف عويدات أجواء نقاش الورقات خلال أشغال اللجان بـ "الطيبة والعميقة"، مبينا أن أكثر اللجان التي عرفت نقاشات قوية وعميقة هي الورقة السياسية فالاقتصادي ثم التربوية.
وبخصوص الورقة السياسية، شرح بأن المؤتمرين وحركة الشعب يعتبرون أن 25 جويلية لحظة كان يجب أن تكون، ويمكن أن تجعلنا نذهب إلى وضع سياسي أفضل.
وبالنسبة للورقة
الاقتصادية، قال إنه قد جرى النقاش حول كيفية خلق محركات اضافية للاقتصاد التونسي ومحفزة له في الفلاحة وفي علاقة بالثروات الطبيعية ومقاومة الاحتكار، مع النظر في ملف العملة الالكترونية والبنك الالكتروني ، الذي يمكن أن يكون جزء هاما كحل للبطالة في صفوف فئة الشباب خاصة.
وعن الورقة التربوية، قال عويدات، إنه تم النظر في كيفية اصلاح المنظومة التربوية وصياغة مشروع وطني واضح في هذا الغرض، مؤكدا أنه بعد مناقشة الورقات سيقع التصويت عليها، ومن ثم انتخاب أعضاء المكتب السياسي الذي ترشحت لعضويته 68 شخصية ضمن قوائم فردية وشخصية وليست وفق نظام القائمات، وذلك تكريسا للديمقراطية وحتى لا تكون القائمات مدخلا لإقصاء فئة من المؤتمرين.
وذكر عويدات أن هناك رضا في صفوف المؤتمرين على آداء المكتب السياسي بعد التقييم وأيضا على آداء الأمانة العامة التي يشغل خطتها زهير المغزاوي، مُشيرا إلى وجود بعض النقد في علاقة بالنظام الداخلي للحزب وليس بمواقف سياسية من أي طرف.
وتابع بالقول: "وجدنا من المؤتمرين خلال مناقشة ورقات اللجان وبداية صياغتها رغبة في تصليب وتقوية مؤسسات الحزب، وذلك تحديدا في ورقة النظام الداخلي".