إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

على وقع مؤتمرها.. حركة الشعب من رهان الكتلة الديمقراطية والجبهة الشعبية والتيار الشعبي إلى رهان الاستحقاقات الانتخابية

 

تدشن حركة الشعب مرحلة جديدة بعد مؤتمرها الثاني الذي تجرى أشغاله من 24 إلى 27 مارس 2022.
المرحلة الجديدة هي الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية الجديدة وفق الرزنامة التي طرحها رئيس الجمهورية قيس سعيد والتي تهم الاستفتاء يوم 17 ديسمبر القادم والانتخابات التشريعية السابقة لأوانها في 25 جويلية 2022.
 
رهان يختلف بشكل شبه كلي عن الرهانات السابقة التي خاضتها حركة الشعب حيث سبق أن دخلت مع التيار الديمقراطي وبعض النواب المستقلين في تحالف برلماني، في شكل كتلة وهي الكتلة الديمقراطية عقب الانتخابات التشريعية 2019، إلا أن هذا التحالف سرعان ما تصدع وانتهى بمجرد اعلان اجراءات 25 جويلية، وتجميد أشغال مجلس نواب الشعب، ولم يحافظ كل التيار الديمقراطي وحركة الشعب على خيار التنسيق بينهما سواء في المواقف والخيارات رغم ما جمعهما في السابق.
من الرهانات الأخرى قبل 2019، هي علاقة الشد والجذب التي شهدتها علاقة حركة الشعب وهي الحركة ذات التوجه القومي، مع الجبهة الشعبية الشعبية التي عرفت من ضمن مكوناتها أحزابا وحركات يسارية بالأساس وأيضا قومية وتأسست في 2012، وهي التجربة التي لم يكتب لها النجاح، هذه العلاقة بين الطرفين لم تكن تحالفا تاما ولا نفورا كليا وخلفت العديد من الخلافات بين قيادات حركة الشعب، إذ فضلت الحركة في نهاية المطاف الحفاظ على استقلاليتها وخصوصيتها، فيما ولد من رحمها حزب سياسي جديد ألا وهو التيار الشعبي، وهو أيضا حزب قومي في جويلية 2013، ومن مؤسسيه الشهيد محمد البراهمي.
درصاف اللموشي
   على وقع مؤتمرها.. حركة الشعب من رهان الكتلة الديمقراطية والجبهة الشعبية والتيار الشعبي إلى رهان الاستحقاقات الانتخابية

 

تدشن حركة الشعب مرحلة جديدة بعد مؤتمرها الثاني الذي تجرى أشغاله من 24 إلى 27 مارس 2022.
المرحلة الجديدة هي الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية الجديدة وفق الرزنامة التي طرحها رئيس الجمهورية قيس سعيد والتي تهم الاستفتاء يوم 17 ديسمبر القادم والانتخابات التشريعية السابقة لأوانها في 25 جويلية 2022.
 
رهان يختلف بشكل شبه كلي عن الرهانات السابقة التي خاضتها حركة الشعب حيث سبق أن دخلت مع التيار الديمقراطي وبعض النواب المستقلين في تحالف برلماني، في شكل كتلة وهي الكتلة الديمقراطية عقب الانتخابات التشريعية 2019، إلا أن هذا التحالف سرعان ما تصدع وانتهى بمجرد اعلان اجراءات 25 جويلية، وتجميد أشغال مجلس نواب الشعب، ولم يحافظ كل التيار الديمقراطي وحركة الشعب على خيار التنسيق بينهما سواء في المواقف والخيارات رغم ما جمعهما في السابق.
من الرهانات الأخرى قبل 2019، هي علاقة الشد والجذب التي شهدتها علاقة حركة الشعب وهي الحركة ذات التوجه القومي، مع الجبهة الشعبية الشعبية التي عرفت من ضمن مكوناتها أحزابا وحركات يسارية بالأساس وأيضا قومية وتأسست في 2012، وهي التجربة التي لم يكتب لها النجاح، هذه العلاقة بين الطرفين لم تكن تحالفا تاما ولا نفورا كليا وخلفت العديد من الخلافات بين قيادات حركة الشعب، إذ فضلت الحركة في نهاية المطاف الحفاظ على استقلاليتها وخصوصيتها، فيما ولد من رحمها حزب سياسي جديد ألا وهو التيار الشعبي، وهو أيضا حزب قومي في جويلية 2013، ومن مؤسسيه الشهيد محمد البراهمي.
درصاف اللموشي