إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"الصباح نيوز" تكشف آخر مستجدات موسم العمرة ومشاكل وكالات الأسفار

قال كاتب عام الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة ظافر لطيف، في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول المشاكل التي اعترضت موسم العمرة إنه في السابق كان يقع تفعيل 50 عقدا، لكن في موسم 2022، وقع تفعيل في البداية تفعيل أربعة عقود فقط لوكالات الأسفار، ثم إنضاف إليها  في في مرحلة لاحقة 10، ليكون العدد الإجمالي لعدد وكالات الأسفار التي وقع تفعيل عقودها 14، مُشيرا إلى أنه رقم ضعيف يمثل أقل من خمس وكالات الأسفار التي كانت عقودها مفعلة في المواسم السابقة.

وأفاد لطيف أن الإشكال الذي تولد إثر التراجع في عدد وكالات الأسفار المفعلة، هو أن وكالات الأسفار التي أتمت تفعيل عقودها أصبحت بمثابة المزود لبقية الوكالات مما خلق ضغطا كبيرا، لافتا إلى أن هذا الضغط متأت أساسا من أن عملية خلاص الخدمات الأرضية من سكن ونقل تكون مسبقا عن طريق" تغذية المحفظة" في المملكة العربية السعودية أي كل وكيل يفعل عقده يصبح لديه حساب بنكي في السعودية ويجب بمقتضى ذلك تحويل الأموال إليها مسبقا إلى هذا الحساب عن طريق البنك المركزي، مما أحدث تأخيرا تأخير كبيرا بين تاريخ تحويل الأموال وتاريخ وصولها إلى المحفظة التي أصبحت تترواح أحيانا بين 7 و10 أيام.

وفي سياق متصل أوضح لطيف أن الخطوط الجوية التونسية بدأت في نقل المعتمرين يوم 9 مارس بينما أول رحلة للمعتمرين التونسيين كانت بتاريخ 2 فيفري عبر ناقلات جوية أخرى على غرار السعودية والقطرية والمصرية، على خلفية أن الناقلة الوطنية وشركة "نوفال آر" لم يستكملا حينها تسوية ملفيهما لدى ديوان الطيران المدني بالسعودية، مبينا أن وكالات الأسفار تكبدت خسائر بما أن شركات الطيران الأجنبية رفضت أرجاع ثمن التذاكر بشرط تسليط خطايا مالية عندما أرادت بعض وكالات الأسفار نقل المعتمرين عبر الخطوط الجوية التونسية عندما بدأت الشركة رسميا في نقل المعتمرين.

درصاف اللموشي 

"الصباح نيوز" تكشف آخر مستجدات موسم العمرة  ومشاكل وكالات الأسفار

قال كاتب عام الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة ظافر لطيف، في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول المشاكل التي اعترضت موسم العمرة إنه في السابق كان يقع تفعيل 50 عقدا، لكن في موسم 2022، وقع تفعيل في البداية تفعيل أربعة عقود فقط لوكالات الأسفار، ثم إنضاف إليها  في في مرحلة لاحقة 10، ليكون العدد الإجمالي لعدد وكالات الأسفار التي وقع تفعيل عقودها 14، مُشيرا إلى أنه رقم ضعيف يمثل أقل من خمس وكالات الأسفار التي كانت عقودها مفعلة في المواسم السابقة.

وأفاد لطيف أن الإشكال الذي تولد إثر التراجع في عدد وكالات الأسفار المفعلة، هو أن وكالات الأسفار التي أتمت تفعيل عقودها أصبحت بمثابة المزود لبقية الوكالات مما خلق ضغطا كبيرا، لافتا إلى أن هذا الضغط متأت أساسا من أن عملية خلاص الخدمات الأرضية من سكن ونقل تكون مسبقا عن طريق" تغذية المحفظة" في المملكة العربية السعودية أي كل وكيل يفعل عقده يصبح لديه حساب بنكي في السعودية ويجب بمقتضى ذلك تحويل الأموال إليها مسبقا إلى هذا الحساب عن طريق البنك المركزي، مما أحدث تأخيرا تأخير كبيرا بين تاريخ تحويل الأموال وتاريخ وصولها إلى المحفظة التي أصبحت تترواح أحيانا بين 7 و10 أيام.

وفي سياق متصل أوضح لطيف أن الخطوط الجوية التونسية بدأت في نقل المعتمرين يوم 9 مارس بينما أول رحلة للمعتمرين التونسيين كانت بتاريخ 2 فيفري عبر ناقلات جوية أخرى على غرار السعودية والقطرية والمصرية، على خلفية أن الناقلة الوطنية وشركة "نوفال آر" لم يستكملا حينها تسوية ملفيهما لدى ديوان الطيران المدني بالسعودية، مبينا أن وكالات الأسفار تكبدت خسائر بما أن شركات الطيران الأجنبية رفضت أرجاع ثمن التذاكر بشرط تسليط خطايا مالية عندما أرادت بعض وكالات الأسفار نقل المعتمرين عبر الخطوط الجوية التونسية عندما بدأت الشركة رسميا في نقل المعتمرين.

درصاف اللموشي