إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد إطلاق النار على ثكنة للحرس بالقيروان/ خبير أمني وعسكري لـ الصباح نيوز": الجماعات الإرهابية تعيش حربا نفسية وعملها يائس...


عمد فجر اليوم مجهولون إلى إطلاق النار على ثكنة للحرس الوطني بالقيروان وقد تم التصدي لهم  من قبل الأعوان.

 وقد تزامنت العملية مع إحياء الذكرى 66 لعيد الاستقلال.

وفي قراءة لهذا الهجوم من حيث التوقيت واختيار المكان، اعتبر  الخبير الأمني والعسكري فيصل الشريف في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه منذ عملية الهجوم الارهابي على مدينة بن قردان لم تتمكن المجموعات الإرهابية  من القيام بأي عملية نوعية بل كانت جميعها أعمال فردية  وهذا ما يؤكد أن العمل الاستخباراتي  عاد إلى أوجه نشاطه ووجود  تنسيق كامل بين مختلف القوات  المتدخلة.

ووصف عملية  إطلاق النار فجر  اليوم على ثكنة للحرس الوطني بالقيروان عملية دعائية أكثر منها عملية إرهابية الغرض منها تقويض الدولة وان تلك الجماعات الإرهابية تحاول إبراز وجودها على الساحة  خاصة بعد كسر شوكة الا رهابيين على أسوار مدينة بن قردان فرغم أن العمل الاستخباراتي في تلك الفترة كان ضعيفا  نسبيا لكن الجماعات لم تنجح في تحقيق أهدافها وتحويل المدينة إلى إمارة إسلامية مضيفا  انه بعد تلك العملية  عاد العمل الاستعلاماتي والاستخباراتي إلى نشاطه بقوة.

واعتبر  أن الجماعات الإرهابية تعيش حربا نفسية  وتريد أن تثبت انها لا تزال  تنشط على الساحة ولكن في الحقيقة أن تلك  المجموعات أصبحت معزولة وتبين   أن عملها أصبح انتحاري ويائس وان اختيار مدينة القيروان للقيام بتلك العملية يكشف  أن المجموعة التي أطلقت النار على ثكنة الحرس ربما تكون قد تشكلت بالمدينة  وربما كذلك للرمزية الدينية للمدينة.
 وشدد على أهمية العمل الاستعلاماتي والاستخباراتي لإجهاض اي عملية قبل وقوعها.


صباح الشابي

بعد إطلاق النار على ثكنة للحرس بالقيروان/ خبير أمني وعسكري لـ الصباح نيوز": الجماعات الإرهابية تعيش حربا نفسية وعملها يائس...


عمد فجر اليوم مجهولون إلى إطلاق النار على ثكنة للحرس الوطني بالقيروان وقد تم التصدي لهم  من قبل الأعوان.

 وقد تزامنت العملية مع إحياء الذكرى 66 لعيد الاستقلال.

وفي قراءة لهذا الهجوم من حيث التوقيت واختيار المكان، اعتبر  الخبير الأمني والعسكري فيصل الشريف في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه منذ عملية الهجوم الارهابي على مدينة بن قردان لم تتمكن المجموعات الإرهابية  من القيام بأي عملية نوعية بل كانت جميعها أعمال فردية  وهذا ما يؤكد أن العمل الاستخباراتي  عاد إلى أوجه نشاطه ووجود  تنسيق كامل بين مختلف القوات  المتدخلة.

ووصف عملية  إطلاق النار فجر  اليوم على ثكنة للحرس الوطني بالقيروان عملية دعائية أكثر منها عملية إرهابية الغرض منها تقويض الدولة وان تلك الجماعات الإرهابية تحاول إبراز وجودها على الساحة  خاصة بعد كسر شوكة الا رهابيين على أسوار مدينة بن قردان فرغم أن العمل الاستخباراتي في تلك الفترة كان ضعيفا  نسبيا لكن الجماعات لم تنجح في تحقيق أهدافها وتحويل المدينة إلى إمارة إسلامية مضيفا  انه بعد تلك العملية  عاد العمل الاستعلاماتي والاستخباراتي إلى نشاطه بقوة.

واعتبر  أن الجماعات الإرهابية تعيش حربا نفسية  وتريد أن تثبت انها لا تزال  تنشط على الساحة ولكن في الحقيقة أن تلك  المجموعات أصبحت معزولة وتبين   أن عملها أصبح انتحاري ويائس وان اختيار مدينة القيروان للقيام بتلك العملية يكشف  أن المجموعة التي أطلقت النار على ثكنة الحرس ربما تكون قد تشكلت بالمدينة  وربما كذلك للرمزية الدينية للمدينة.
 وشدد على أهمية العمل الاستعلاماتي والاستخباراتي لإجهاض اي عملية قبل وقوعها.


صباح الشابي