أفادنا المتحدث باسم المجمع المهني لمعلبي الزيت النباتي المدعم جمال العرف أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إنزال شحنة جديدة من الزيت النباتي المدعم والتي تقدر بحوالي 12 ألف طن من ميناء سوسة التجاري على أن يتم تحويلها إلى مصانع التكرير الـ43.
وأضاف العرف في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هذه الكمية تفي بالحاجيات خلال شهر رمضان، خاصة وأنه ستتبعها شحنتين من الزيت النباتي المدعم، الأولى تقدر بـ9 آلاف طن وستكون في العشر أيام الأولى من شهر أفريل القادم والثانية 6 آلاف طن وستصل تونس في النصف الثاني من نفس الشهر .
وذكّر العرف بأنه سيتم ضخ 7 آلاف طن من الزيت النباتي المدعم بالاسواق خلال هذه الفترة وإلى غاية موفى شهر مارس الحالي.
كما قال العرف إن الحصة الأصلية الشهرية التي كان معمول بها تقدر بحوالي 14.5 ألف طن، غير أن الكمية التي ستتوفر الشهر القادم وتزامنا مع شهر رمضان ستناهز ال27 ألف طن اي تقريبا ضعف الكمية التي يجب أن تغطي السوق خلال شهر واحد.
ووجه العرف رسالة طمأنة للشعب التونسي بأن الزيت النباتي المدعم سيكون متوفرا في السوق الفترة القادمة.
يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت نقصا كبيرا أو بالأحرى غيابا كليا للزيت النباتي المدعم ما دفع المواطنين إلى التوجه للزيت النباتي المعلب في القوارير البلاستيكية بأسعار ترتفع اليوم بعد الآخر ما أضاف عبئا على المقدرة الشرائية للمواطنين خاصة منهم ضعاف الحال.
عبير الطرابلسي
أفادنا المتحدث باسم المجمع المهني لمعلبي الزيت النباتي المدعم جمال العرف أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إنزال شحنة جديدة من الزيت النباتي المدعم والتي تقدر بحوالي 12 ألف طن من ميناء سوسة التجاري على أن يتم تحويلها إلى مصانع التكرير الـ43.
وأضاف العرف في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هذه الكمية تفي بالحاجيات خلال شهر رمضان، خاصة وأنه ستتبعها شحنتين من الزيت النباتي المدعم، الأولى تقدر بـ9 آلاف طن وستكون في العشر أيام الأولى من شهر أفريل القادم والثانية 6 آلاف طن وستصل تونس في النصف الثاني من نفس الشهر .
وذكّر العرف بأنه سيتم ضخ 7 آلاف طن من الزيت النباتي المدعم بالاسواق خلال هذه الفترة وإلى غاية موفى شهر مارس الحالي.
كما قال العرف إن الحصة الأصلية الشهرية التي كان معمول بها تقدر بحوالي 14.5 ألف طن، غير أن الكمية التي ستتوفر الشهر القادم وتزامنا مع شهر رمضان ستناهز ال27 ألف طن اي تقريبا ضعف الكمية التي يجب أن تغطي السوق خلال شهر واحد.
ووجه العرف رسالة طمأنة للشعب التونسي بأن الزيت النباتي المدعم سيكون متوفرا في السوق الفترة القادمة.
يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت نقصا كبيرا أو بالأحرى غيابا كليا للزيت النباتي المدعم ما دفع المواطنين إلى التوجه للزيت النباتي المعلب في القوارير البلاستيكية بأسعار ترتفع اليوم بعد الآخر ما أضاف عبئا على المقدرة الشرائية للمواطنين خاصة منهم ضعاف الحال.