قال سامي الطاهري الامين العام المساعد لدى ترؤسه أمس الخميس المؤتمر العاشر للاتحاد الجهوي للشغل بقبلي أن المنظمة الشغيلة لا ترفض المفاوضات مع الجهات الدولية المانحة إلا أنها تتمسك بجملة من الشروط من شأنها أن تضيف النجاعة على المفاوضات ومنها أن تكون المفاوضات قائمة على التدقيق للفترة السابقة من التداين والهبات التي منحت للبلاد بما يساعد على كشف الهنات وتشخيصها لعدم الوقوع فيها مجددا ولإضفاء الجدية في في البرامج المطروحة.
كما اعتبر الطاهري أن الحوار مع الجهات المانحة لا بد أن يسبقه حوار داخلي بين مختلف الأطراف المتداخلة للإجماع على برنامج موحد يضع تونس في موقع قوة أثناء التفاوض مع الاطراف المانحة كما يقطع هذا "الاجماع" مع الطرق الأحادية المعتمدة سابقا في التفاوض والتي يرفضها الاتحاد .
قال سامي الطاهري الامين العام المساعد لدى ترؤسه أمس الخميس المؤتمر العاشر للاتحاد الجهوي للشغل بقبلي أن المنظمة الشغيلة لا ترفض المفاوضات مع الجهات الدولية المانحة إلا أنها تتمسك بجملة من الشروط من شأنها أن تضيف النجاعة على المفاوضات ومنها أن تكون المفاوضات قائمة على التدقيق للفترة السابقة من التداين والهبات التي منحت للبلاد بما يساعد على كشف الهنات وتشخيصها لعدم الوقوع فيها مجددا ولإضفاء الجدية في في البرامج المطروحة.
كما اعتبر الطاهري أن الحوار مع الجهات المانحة لا بد أن يسبقه حوار داخلي بين مختلف الأطراف المتداخلة للإجماع على برنامج موحد يضع تونس في موقع قوة أثناء التفاوض مع الاطراف المانحة كما يقطع هذا "الاجماع" مع الطرق الأحادية المعتمدة سابقا في التفاوض والتي يرفضها الاتحاد .