على إثر تعيين ضيغم بن حسين مستشارا جديدا برئاسة الجمهورية وصدور ذلك امس بالرائد الرسمي للجمهورية وما أثاره ذلك من تساؤلات بعد كشف هيئة الدفاع عن البراهمي عن انه ذكر اسمه في الوثيقة التحذيرية المتعلقة باغتيال زعيم التيار الشعبي محمد البراهمي باعتباره في سنة 2013 شغل مديرا للامن الخارجي وانه تلقى بتاريخ 14جويلية 2013 اشعارا من جهاز وكالة الاستخبارات المركزية يفيد بوجود مخطط للاغتيال؛ أوضحت أرملة الشهيد محمد البراهمي مباركة عواينية ل"الصباح نيوز" انه في ظل الشبهات المتوفرة حول الشخص المذكور تأمل ان تراجع رئاسة الجمهورية هذا التعيين لأنه ليس فقط بحكم تورطه في مسألة الاغتيالات السياسية أو إخفاء بعض الحقائق والتستر على البعض الآخر وإنما الأمر ليس في صالح البلاد ككل.
وأضافت عواينية قائلة "الدولة بصدد فتح صفحة جديدة ورئيس الجمهورية قيس سعيد تعهد بفتح كل الملفات التي تمس من امن تونس والتي مست ايضا من دماء الشعب التونسي لذا اعتقد ان هذا التعيين يسمى ارتدادا على تلك الالتزامات"؛ مضيفة بأن لهم الثقة الكاملة في رئيس الجمهورية.
ولاحظت محدثتنا في نفس السياق انه ربما لم يكن هناك تدقيق مستفيض في مسألة التعيين من طرف مستشاري رئيس الجمهورية مشيرة إلى أن أغلب المقترحات اعترتها بعض الشبهات.
ووجهت عواينية دعوة الى رئيس الجمهورية إلى التحلي بمزيد من اليقظة حتى لا يتسلل الى مؤسسة الرئاسة بعض الأطراف المشبوهة خاصة الذين تحوم حولهم شبهات تتعلق بالإرهاب أو الفساد.
وانتهت إلى الاقرار بالقول "لنا ثقة كبيرة في رئيس الدولة وفي خياراته والتي اصبح لابد من مراجعة البعض منها وكذلك بعض المقترحات التي يقدمها بعض المستشارين عبر معارفهم او المسؤولين مشددة على ضرورة مراجعة هذا التعيين والتدقيق في التعيينات القادمة.
سعيدة الميساوي
على إثر تعيين ضيغم بن حسين مستشارا جديدا برئاسة الجمهورية وصدور ذلك امس بالرائد الرسمي للجمهورية وما أثاره ذلك من تساؤلات بعد كشف هيئة الدفاع عن البراهمي عن انه ذكر اسمه في الوثيقة التحذيرية المتعلقة باغتيال زعيم التيار الشعبي محمد البراهمي باعتباره في سنة 2013 شغل مديرا للامن الخارجي وانه تلقى بتاريخ 14جويلية 2013 اشعارا من جهاز وكالة الاستخبارات المركزية يفيد بوجود مخطط للاغتيال؛ أوضحت أرملة الشهيد محمد البراهمي مباركة عواينية ل"الصباح نيوز" انه في ظل الشبهات المتوفرة حول الشخص المذكور تأمل ان تراجع رئاسة الجمهورية هذا التعيين لأنه ليس فقط بحكم تورطه في مسألة الاغتيالات السياسية أو إخفاء بعض الحقائق والتستر على البعض الآخر وإنما الأمر ليس في صالح البلاد ككل.
وأضافت عواينية قائلة "الدولة بصدد فتح صفحة جديدة ورئيس الجمهورية قيس سعيد تعهد بفتح كل الملفات التي تمس من امن تونس والتي مست ايضا من دماء الشعب التونسي لذا اعتقد ان هذا التعيين يسمى ارتدادا على تلك الالتزامات"؛ مضيفة بأن لهم الثقة الكاملة في رئيس الجمهورية.
ولاحظت محدثتنا في نفس السياق انه ربما لم يكن هناك تدقيق مستفيض في مسألة التعيين من طرف مستشاري رئيس الجمهورية مشيرة إلى أن أغلب المقترحات اعترتها بعض الشبهات.
ووجهت عواينية دعوة الى رئيس الجمهورية إلى التحلي بمزيد من اليقظة حتى لا يتسلل الى مؤسسة الرئاسة بعض الأطراف المشبوهة خاصة الذين تحوم حولهم شبهات تتعلق بالإرهاب أو الفساد.
وانتهت إلى الاقرار بالقول "لنا ثقة كبيرة في رئيس الدولة وفي خياراته والتي اصبح لابد من مراجعة البعض منها وكذلك بعض المقترحات التي يقدمها بعض المستشارين عبر معارفهم او المسؤولين مشددة على ضرورة مراجعة هذا التعيين والتدقيق في التعيينات القادمة.