إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس حزب التحالف من أجل تونس لـ"الصباح نيوز": قيادات الأحزاب التقليدية دخلت "سن اليأس".. وأحزاب تقايض رئيس الجمهورية !

يعقد التحالف من أجل تونس مجلسه الوطني يوم الجمعة 18 مارس الحالي ، بأحد النزل بالعاصمة ،وفي هذا الصدد قال رئيس حزب التحالف من أجل تونس، سرحان الناصري في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن اجتماع المجلس الوطني للحزب سيكون من أجل الإلتقاء بالهياكل لتقديم الحزب ومكتبه السياسي والهياكل الموجودة للتعريف بالتحالف من أجل تونس، وتقييم الوضع منذ تأسيسه، أي مرحلة ما قبل 25 جويلية وبعدها.

وأكد الناصري أن الحزب بصدد التمدد وغايته أن يكبر أكثر، ويشع أكثر، لافتا إلى أنه قد حان الوقت بأن يعرف التونسيون الحزب وبرامجه وأهدافه والشخصيات المكونة له.

وحول التحالفات مع أحزاب أخرى للمرحلة القادمة، أوضح مُحدثنا أنه لا تحالفات وأن الحزب سيعمل وفق هياكله والمنتسبين له، مُشيرا إلى أنه تزامنا مع الإستحقاقات القادمة، 25 جويلية الإستفتاء و17 ديسمبر الإنتخابات التشريعية السابقة لأوانها، قد خيّرت هياكل الحزب  شق الطريق لوحدها.

وبيّن رئيس التحالف من أجل تونس أن المجال مفتوح لكل القوى الوطنية التي لم تنخرط في منظومة الـ 10 سنوات السابقة للإنضمام مع حزبه   أو حتى التحالف في مرحلة لاحقة وأن المقصود بعدم التحالف معهم، حركة النهضة وكل من ينتهج الإسلام السياسي والأحزاب المشاركة في الترويكا.

لا أحد من الأحزاب قادر على إمتلاك الشارع أو الحكم لوحده...

وبخصوص القول بإن حزب التحالف من أجل تونس حزب صغير، ولا يجب أن يتوافق أو يتحالف مع الأحزاب الكبيرة، شدّد الناصري على أن جميع الأحزاب بدأت صغيرة بما فيها الأحزاب التي تعتبر نفسها كبيرة، لافتا إلى أنه لا يوجد أي حزب سياسي قادر على امتلاك الشارع أو أن  يحكم وحده، مؤكدا أن الأحزاب التقليدية دخلت قياداتها سن يأس العمل السياسي، مُبينا أن  الأحزاب المساندة لمسار 25 جويلية تُقايض رئيس الجمهورية على مواصلة دعمها له كالتيار الديمقراطي وحركة الشعب وهي الأحزاب التي تصر قياداتها على مواصلة المسيرة رغم وصولها إلى سن اليأس، وفق قوله.

وتابع بالقول "لا مشاكل لنا مع الدستوري الحر، ومن الوارد أن نتفق معه في الفترة القادمة، في بعض النقاط".

وذكر الناصري أن الإتحاد العام التونسي للشغل ركيزة أساسية في المسار التصحيحي لرئيس الجمهورية، مُشيدا بتحمّله المسؤولية ومحاولة تعديل الكفة.

درصاف اللموشي

رئيس حزب التحالف من أجل تونس  لـ"الصباح نيوز": قيادات الأحزاب التقليدية دخلت "سن اليأس".. وأحزاب تقايض رئيس الجمهورية !

يعقد التحالف من أجل تونس مجلسه الوطني يوم الجمعة 18 مارس الحالي ، بأحد النزل بالعاصمة ،وفي هذا الصدد قال رئيس حزب التحالف من أجل تونس، سرحان الناصري في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن اجتماع المجلس الوطني للحزب سيكون من أجل الإلتقاء بالهياكل لتقديم الحزب ومكتبه السياسي والهياكل الموجودة للتعريف بالتحالف من أجل تونس، وتقييم الوضع منذ تأسيسه، أي مرحلة ما قبل 25 جويلية وبعدها.

وأكد الناصري أن الحزب بصدد التمدد وغايته أن يكبر أكثر، ويشع أكثر، لافتا إلى أنه قد حان الوقت بأن يعرف التونسيون الحزب وبرامجه وأهدافه والشخصيات المكونة له.

وحول التحالفات مع أحزاب أخرى للمرحلة القادمة، أوضح مُحدثنا أنه لا تحالفات وأن الحزب سيعمل وفق هياكله والمنتسبين له، مُشيرا إلى أنه تزامنا مع الإستحقاقات القادمة، 25 جويلية الإستفتاء و17 ديسمبر الإنتخابات التشريعية السابقة لأوانها، قد خيّرت هياكل الحزب  شق الطريق لوحدها.

وبيّن رئيس التحالف من أجل تونس أن المجال مفتوح لكل القوى الوطنية التي لم تنخرط في منظومة الـ 10 سنوات السابقة للإنضمام مع حزبه   أو حتى التحالف في مرحلة لاحقة وأن المقصود بعدم التحالف معهم، حركة النهضة وكل من ينتهج الإسلام السياسي والأحزاب المشاركة في الترويكا.

لا أحد من الأحزاب قادر على إمتلاك الشارع أو الحكم لوحده...

وبخصوص القول بإن حزب التحالف من أجل تونس حزب صغير، ولا يجب أن يتوافق أو يتحالف مع الأحزاب الكبيرة، شدّد الناصري على أن جميع الأحزاب بدأت صغيرة بما فيها الأحزاب التي تعتبر نفسها كبيرة، لافتا إلى أنه لا يوجد أي حزب سياسي قادر على امتلاك الشارع أو أن  يحكم وحده، مؤكدا أن الأحزاب التقليدية دخلت قياداتها سن يأس العمل السياسي، مُبينا أن  الأحزاب المساندة لمسار 25 جويلية تُقايض رئيس الجمهورية على مواصلة دعمها له كالتيار الديمقراطي وحركة الشعب وهي الأحزاب التي تصر قياداتها على مواصلة المسيرة رغم وصولها إلى سن اليأس، وفق قوله.

وتابع بالقول "لا مشاكل لنا مع الدستوري الحر، ومن الوارد أن نتفق معه في الفترة القادمة، في بعض النقاط".

وذكر الناصري أن الإتحاد العام التونسي للشغل ركيزة أساسية في المسار التصحيحي لرئيس الجمهورية، مُشيدا بتحمّله المسؤولية ومحاولة تعديل الكفة.

درصاف اللموشي