أكد وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي ، في حوار أدلى به لصحيفة "الصباح" سينشر غدا الثلاثاء ، انه منذ أن أذن رئيس الجمهورية قيس سعيد بإرساء جسر جوي لإجلاء المواطنين التونسيين العالقين في أوكرانيا تجندت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للقيام بكل ما يتوجّب لتأمين عودة مواطنينا من منطقة النزاع.
وفي سياق متصل أفاد الجرندي انه تم تكوين خلية أزمة صلب الوزارة التي تولّت التنسيق بين كافة الأطراف المتدخّلة، خاصة منها وزارة الدفاع الوطني ووزارة النقل والناقلة الوطنية (الخطوط الجوية التونسية). و أعضاء عدد من جمعيات التونسيين في أوكرانيا، الذين بذلوا جهودا مشكورة في ظروف استثنائية ،وفق قوله.
وكشف الجرندي انه تم من خلال الجسر الجوي إجلاء أكثر من 510 من مواطنينا القاطنين في أوكرانيا من أفراد جاليتنا التي تتكوّن أساسا من الطلبة. مضيفا " أجرينا أربع رحلات جوية لبولونيا ورومانيا أمنها سلاح الجو في رحلتين والخطوط الجوية التونسية في رحلتين. لقد قام الجميع بعمل ممتاز في ظل ظرف طارئ وفي وقت قصير، حيث لم يكن من السهل معرفة أماكن تواجد مواطنينا وتأمين خروجهم من أوكرانيا نحو بولونيا ورومانيا ومولدافيا وروسيا. وقد تم إيفاد عدد من الدبلوماسيين، سواء من الإدارة المركزية أو من سفاراتنا في أوروبا إلى المعابر الحدودية مع أوكرانيا لتعزيز طواقم سفارتينا في فرصوفيا وبوخارست. لقد استحق الجميع عبارات الشكر التي وجهها إليهم سيادة رئيس الجمهورية على هذا العمل النبيل".
وعلى صعيد متصل أشاد وزير الشؤون الخارجية بمجهودات وتعاون السلطات الأوكرانية وبلدان الجوار لا سيما بولونيا ورومانيا "الذين ساعدونا في عملية تنقّل وإيواء التونسيين وتسهيل إجلائهم إلى أرض الوطن." ، متابعا "لقد اتصلت شخصيا بوزيري خارجية بولونيا ورومانيا لإبلاغهم شكر وامتنان تونس رئيسا وحكومة وعائلات جاليتنا بأوكرانيا.
بالنسبة لمواطنينا الذين عادوا من أوكرانيا فقد تمت الإحاطة بهم من كافة الجوانب، من ذلك بعث خلية للإحاطة النفسية بهم."
أكد وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي ، في حوار أدلى به لصحيفة "الصباح" سينشر غدا الثلاثاء ، انه منذ أن أذن رئيس الجمهورية قيس سعيد بإرساء جسر جوي لإجلاء المواطنين التونسيين العالقين في أوكرانيا تجندت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للقيام بكل ما يتوجّب لتأمين عودة مواطنينا من منطقة النزاع.
وفي سياق متصل أفاد الجرندي انه تم تكوين خلية أزمة صلب الوزارة التي تولّت التنسيق بين كافة الأطراف المتدخّلة، خاصة منها وزارة الدفاع الوطني ووزارة النقل والناقلة الوطنية (الخطوط الجوية التونسية). و أعضاء عدد من جمعيات التونسيين في أوكرانيا، الذين بذلوا جهودا مشكورة في ظروف استثنائية ،وفق قوله.
وكشف الجرندي انه تم من خلال الجسر الجوي إجلاء أكثر من 510 من مواطنينا القاطنين في أوكرانيا من أفراد جاليتنا التي تتكوّن أساسا من الطلبة. مضيفا " أجرينا أربع رحلات جوية لبولونيا ورومانيا أمنها سلاح الجو في رحلتين والخطوط الجوية التونسية في رحلتين. لقد قام الجميع بعمل ممتاز في ظل ظرف طارئ وفي وقت قصير، حيث لم يكن من السهل معرفة أماكن تواجد مواطنينا وتأمين خروجهم من أوكرانيا نحو بولونيا ورومانيا ومولدافيا وروسيا. وقد تم إيفاد عدد من الدبلوماسيين، سواء من الإدارة المركزية أو من سفاراتنا في أوروبا إلى المعابر الحدودية مع أوكرانيا لتعزيز طواقم سفارتينا في فرصوفيا وبوخارست. لقد استحق الجميع عبارات الشكر التي وجهها إليهم سيادة رئيس الجمهورية على هذا العمل النبيل".
وعلى صعيد متصل أشاد وزير الشؤون الخارجية بمجهودات وتعاون السلطات الأوكرانية وبلدان الجوار لا سيما بولونيا ورومانيا "الذين ساعدونا في عملية تنقّل وإيواء التونسيين وتسهيل إجلائهم إلى أرض الوطن." ، متابعا "لقد اتصلت شخصيا بوزيري خارجية بولونيا ورومانيا لإبلاغهم شكر وامتنان تونس رئيسا وحكومة وعائلات جاليتنا بأوكرانيا.
بالنسبة لمواطنينا الذين عادوا من أوكرانيا فقد تمت الإحاطة بهم من كافة الجوانب، من ذلك بعث خلية للإحاطة النفسية بهم."