إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عبير موسي في وقفة احتجاجية: "إن واصلنا سكوتنا وتركنا سعيد يشتغل مثلما يقولون سنصاب بالمجاعة "

نظم الحزب الدستوري الحر اليوم الأحد 13 مارس الجاري مسيرة انتهت بوقفة احتجاجية بشارع خير الدين باشا للمطالبة بروزنامة دقيقة ورسمية لإنهاء الفترة الإستثنائية  بحلّ البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة مع تنقية المناخ الانتخابي لمنع تزوير إرادة الناخبين.

وفي كلمتها أمام حشد كبير من المتظاهرين من أنصار الحزب الدستوري الحر اتهمت عبير موسي رئيس الجمهورية قيس سعيد باستنزاف الطاقات لفرض سياساته معتبرة أن الأمن في خطر  باعتباره أصبح اليوم موظفا لصالح الفرض القسري وقمع المواطنين من أجل التزام الصمت واخراس كل الاصوات الوطنية لتوفير المناخ المناسب "للخوانجية" للعب دور ضحايا حقوق الانسان.

وفي سياق متصل أكدت موسي على أن تونس تمر بـ "أزمة اقتصادية واجتماعية ومالية ولدينا حكومة معينة من الحاكم بأمره وهي غير قادرة على ايجاد اي حلّ للتونسيين في الازمة التي نمر بها"..

وأوضحت موسي أيضا بالقول  "إن واصلنا سكوتنا وتركنا سعيد يشتغل مثلما يقولون فإننا سنخسر بلادنا وسنصبح من بين الدول التي تعاني من المجاعة وستدخل قوات دولية ترمي لنا اكياس السميد والفارينة من الطائرات ..سنصبح دولة موسومة بأنها ضمن الدول الفقيرة الموجودة في البرامج الدولية للمساعدات مثلما حدث مع التلاقيح …المواد الأساسية مفقودة والأموال مفقودة وبعد ذلك ستأتينا الاعانات الدولية ".

وفي ذات السياق قالت موسي "ليس لدينا أيضا استقرارا سياسيا ..سيدنا (سعيد) لا يفهم شيئا في الاقتصاد ولا في المالية ولا في الاستثمار …لا يمكن الحديث عن الاستثمار والمشاريع في ظل هذا الوضع وفي دولة بلا برلمان ولا نعني برلمان الشيخ بل مؤسسة ينتخبها التونسيون وان كانوا قد انتخبوا مؤسسة جوعتهم وفقرتهم فيجب اعادة وضع الصندوق الآن وانتخاب برلمان".

عبير موسي في وقفة احتجاجية: "إن واصلنا سكوتنا وتركنا سعيد يشتغل مثلما يقولون سنصاب بالمجاعة "

نظم الحزب الدستوري الحر اليوم الأحد 13 مارس الجاري مسيرة انتهت بوقفة احتجاجية بشارع خير الدين باشا للمطالبة بروزنامة دقيقة ورسمية لإنهاء الفترة الإستثنائية  بحلّ البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة مع تنقية المناخ الانتخابي لمنع تزوير إرادة الناخبين.

وفي كلمتها أمام حشد كبير من المتظاهرين من أنصار الحزب الدستوري الحر اتهمت عبير موسي رئيس الجمهورية قيس سعيد باستنزاف الطاقات لفرض سياساته معتبرة أن الأمن في خطر  باعتباره أصبح اليوم موظفا لصالح الفرض القسري وقمع المواطنين من أجل التزام الصمت واخراس كل الاصوات الوطنية لتوفير المناخ المناسب "للخوانجية" للعب دور ضحايا حقوق الانسان.

وفي سياق متصل أكدت موسي على أن تونس تمر بـ "أزمة اقتصادية واجتماعية ومالية ولدينا حكومة معينة من الحاكم بأمره وهي غير قادرة على ايجاد اي حلّ للتونسيين في الازمة التي نمر بها"..

وأوضحت موسي أيضا بالقول  "إن واصلنا سكوتنا وتركنا سعيد يشتغل مثلما يقولون فإننا سنخسر بلادنا وسنصبح من بين الدول التي تعاني من المجاعة وستدخل قوات دولية ترمي لنا اكياس السميد والفارينة من الطائرات ..سنصبح دولة موسومة بأنها ضمن الدول الفقيرة الموجودة في البرامج الدولية للمساعدات مثلما حدث مع التلاقيح …المواد الأساسية مفقودة والأموال مفقودة وبعد ذلك ستأتينا الاعانات الدولية ".

وفي ذات السياق قالت موسي "ليس لدينا أيضا استقرارا سياسيا ..سيدنا (سعيد) لا يفهم شيئا في الاقتصاد ولا في المالية ولا في الاستثمار …لا يمكن الحديث عن الاستثمار والمشاريع في ظل هذا الوضع وفي دولة بلا برلمان ولا نعني برلمان الشيخ بل مؤسسة ينتخبها التونسيون وان كانوا قد انتخبوا مؤسسة جوعتهم وفقرتهم فيجب اعادة وضع الصندوق الآن وانتخاب برلمان".