نظمت الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى، اليوم الأربعاء بتونس، ندوة صحفية تحت شعار "دعونا نملأ الثغرات المعرفية لتحسين علاج أمراض الكلى"، بمشاركة عدد من الأطباء المختصين في معالجة أمراض الكلى، وذلك بمناسبة اليوم العالمي السابع عشر للكلى الموافق ليوم 11 مارس من كل سنة.
وقد أكّدت الدكتورة سمية الشرقي مساعد استشفائي جامعي في طب الكلى بمستشفى شارنيكول في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنّ أكثر من 12 ألف مريض في تونس يخضعون إلى عملية تصفية الدم وهي عملية اصطناعية تأتي في المرحلة الخامسة من الفشل الكلوي، وتتمثل في سحب الدم عبر "الفستلة" أو "الآلة".
من جهته، قال الدكتور قيس حرز الله أستاذ مبرز في أمراض الكلى وعضو الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى في تصريح لـ "الصباح نيوز" إن "إتباع التقصي المبكر وعدم تناول الأدوية دون وصفة طبية يُجنب الإصابة بالفشل الكلوي، ويحمي من مخاطر أمراض الكلى.
وأضاف حرز الله خلال الندوة الصحفية أن "تونس كانت دائما رائدة في معالجة أمراض الكلى وفي زرعها، فأول عملية زرع كلى كانت سنة 1986 ووصل عدد العمليات 2009 عملية زرع إلى حدود سنة 2019 منها 20 بالمائة عن طريق الموت الدماغي و80 بالمائة عن طريق الأحياء. وأوضح بخصوص عمليات تصفية الدم تُقدر كلفتها سنويا 100 مليون دينار وهي كلفة تتكبدها الدولة والصناديق الاجتماعية.
كما أفادت الدكتورة هادية الماجري مختصة في أمراض الكلى في المستشفى الجهوي ببن عروس أن شعار هذه السنة "دعونا نملأ الثغرات المعرفية لتحسين علاج أمراض الكلى" هو لمزيد التوعوية والتحسيس، فالثغرات المعرفية نجدها لدى المسؤولين والمواطنين وحتى الأطباء من الصف الأول لا يعرفون تحديدا متى يوجهون المرضى إلى طب الاختصاص.
وقد أعلنت الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى عن تنظيم حملات توعوية حول أمراض الكلى خلال الأيام القادمة في عديد المراكز التجارية من مختلف الولايات وستقوم خلالها بمعاينة عدد من التونسيين على عين المكان.
إيمان عبد اللطيف
نظمت الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى، اليوم الأربعاء بتونس، ندوة صحفية تحت شعار "دعونا نملأ الثغرات المعرفية لتحسين علاج أمراض الكلى"، بمشاركة عدد من الأطباء المختصين في معالجة أمراض الكلى، وذلك بمناسبة اليوم العالمي السابع عشر للكلى الموافق ليوم 11 مارس من كل سنة.
وقد أكّدت الدكتورة سمية الشرقي مساعد استشفائي جامعي في طب الكلى بمستشفى شارنيكول في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنّ أكثر من 12 ألف مريض في تونس يخضعون إلى عملية تصفية الدم وهي عملية اصطناعية تأتي في المرحلة الخامسة من الفشل الكلوي، وتتمثل في سحب الدم عبر "الفستلة" أو "الآلة".
من جهته، قال الدكتور قيس حرز الله أستاذ مبرز في أمراض الكلى وعضو الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى في تصريح لـ "الصباح نيوز" إن "إتباع التقصي المبكر وعدم تناول الأدوية دون وصفة طبية يُجنب الإصابة بالفشل الكلوي، ويحمي من مخاطر أمراض الكلى.
وأضاف حرز الله خلال الندوة الصحفية أن "تونس كانت دائما رائدة في معالجة أمراض الكلى وفي زرعها، فأول عملية زرع كلى كانت سنة 1986 ووصل عدد العمليات 2009 عملية زرع إلى حدود سنة 2019 منها 20 بالمائة عن طريق الموت الدماغي و80 بالمائة عن طريق الأحياء. وأوضح بخصوص عمليات تصفية الدم تُقدر كلفتها سنويا 100 مليون دينار وهي كلفة تتكبدها الدولة والصناديق الاجتماعية.
كما أفادت الدكتورة هادية الماجري مختصة في أمراض الكلى في المستشفى الجهوي ببن عروس أن شعار هذه السنة "دعونا نملأ الثغرات المعرفية لتحسين علاج أمراض الكلى" هو لمزيد التوعوية والتحسيس، فالثغرات المعرفية نجدها لدى المسؤولين والمواطنين وحتى الأطباء من الصف الأول لا يعرفون تحديدا متى يوجهون المرضى إلى طب الاختصاص.
وقد أعلنت الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى عن تنظيم حملات توعوية حول أمراض الكلى خلال الأيام القادمة في عديد المراكز التجارية من مختلف الولايات وستقوم خلالها بمعاينة عدد من التونسيين على عين المكان.