تتواصل عمليات تهريب الأدوية في تونس، خاصة عبر المعبر الحدودي برأس جدير، وآخرها كانت مساء الأحد 06 مارس 2022، حيث تمكنت وحدات الديوانة من إحباط محاولة تهريب 853 علبة دواء مخفية بالصندوق الخلفي لسيارة تحمل ترقيما تونسيا يقودها مواطن تونسي أثناء قيامه بإجراءات مغادرة البلاد.
ومن جهته، أفاد العميد هيثم الزناد الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة التونسية في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنّ أغلب عمليات التهريب تتم عبر معبر رأس جدير في اتجاه ليبيا، مُشيرا إلى أنّه يوجد صنفين من عمليات التهريب الأولى تكون عبر مُسافرين يُصرّحون بأنّ لديهم كميات من الأدوية ومنصوص عليها في وصفات طبية ولا يتعمدون الاخفاء غير أنه يتمّ العثور بحوزتهم على كميات أدوية أكثر من المسموح بها، أما الصنف الثاني فيشمل أشخاصا يتعمدون إخفاء الأدوية ولا يُصرّحون بذلك إذ يتم تحرير محاضر حجز في الغرض من أجل جنحة التهريب مع إحالة الملفات إلى المصالح الأمنية المختصة لمواصلة التحريات.
تواطؤ داخلي
وفي سياق متصل، أشار العميد هيثم الزناد إلى أنّ فرق الحرس الديواني بمعية الجيش والحرس الوطنيين المتمركزين بالشريط الصحراوي ذهيبة - راس جدير تمكنوا بصفة دورية من ضبط وسائل نقل مُعدة للتهريب تضبط في الاتجاهين (ليبيا/تونس- تونس/ليبيا) ، قائلا إنّ الأدوية التي تدخل من ليبيا في اتجاه تونس أو الجزائر عبر الشريط الحدودي بتطاوين هي تلك المخدرة أمّا الأدوية التي تُهرّب إلى ليبيا هي أدوية الأمراض المُزمنة وأخرى وذلك لوجود نقص في الأدوية بليبيا.
واعتبر مُحدّثنا أنّ "تهريب الأدوية من تونس في اتجاه ليبيا يؤكد وجود تواطؤ داخلي في شبكة التوزيع والتزود بالدواء"، حسب قوله.
ونفى الناطق باسم الديوانة وجود عمليات تهريب أدوية بصفة متواترة في اتجاه الجزائر أو عبر المطارات، مُؤكدا أنها عمليات التهريب في هذه النقاط بأعداد قليلة جدا. كما لم يفوّت زناد الفرصة للتأكيد على الدور الذي تقوم به مصالح الديوانة من أجل إحباط محاولات تهريب الأدوية إذ تتمكن بصفة دورية من حجز كميات هامة.
الارقام
وبالنسبة لإحصائيات تهريب الأدوية بين تونس وليبيا في الاتجاهين، والتي تحصلت عليها "الصباح نيوز"، فقد قامت وحدات الحرس الديواني خلال سنة 2021 بحجز 794279 قطعة دواء أغلبها بمناطق بالجنوب التونسي بجهة الحدود الشرقية (الصمار، الذهيبة ..) وتشمل بدرجة أولى أدوية "الأعصاب" والأمراض المُزمنة وغيرها.
وقد تمت عمليات حجز الأدوية خاصة بالمعبر الحدودي برأس جدير على متن وسائل نقل، حيث تمكنت مصالح الديوانة بالمعبر الحدودي برأس جدير منذ شهر جانفي 2022 من إحباط عديد محاولات تهريب الأدوية إلى خارج البلاد التونسية كانت مخفية داخل مخابئ مهيأة على متن وسائل نقل. ووفق مصادرنا فقد تم خلال شهر جانفي رفع ثلاث محاضر لحجز 4139 علبة دواء، وخلال شهر فيفري المنقضي أيضا رفعت 3 محاضر تعلقت بحجز 6339 علبة دواء.
عبير الطرابلسي
تتواصل عمليات تهريب الأدوية في تونس، خاصة عبر المعبر الحدودي برأس جدير، وآخرها كانت مساء الأحد 06 مارس 2022، حيث تمكنت وحدات الديوانة من إحباط محاولة تهريب 853 علبة دواء مخفية بالصندوق الخلفي لسيارة تحمل ترقيما تونسيا يقودها مواطن تونسي أثناء قيامه بإجراءات مغادرة البلاد.
ومن جهته، أفاد العميد هيثم الزناد الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة التونسية في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنّ أغلب عمليات التهريب تتم عبر معبر رأس جدير في اتجاه ليبيا، مُشيرا إلى أنّه يوجد صنفين من عمليات التهريب الأولى تكون عبر مُسافرين يُصرّحون بأنّ لديهم كميات من الأدوية ومنصوص عليها في وصفات طبية ولا يتعمدون الاخفاء غير أنه يتمّ العثور بحوزتهم على كميات أدوية أكثر من المسموح بها، أما الصنف الثاني فيشمل أشخاصا يتعمدون إخفاء الأدوية ولا يُصرّحون بذلك إذ يتم تحرير محاضر حجز في الغرض من أجل جنحة التهريب مع إحالة الملفات إلى المصالح الأمنية المختصة لمواصلة التحريات.
تواطؤ داخلي
وفي سياق متصل، أشار العميد هيثم الزناد إلى أنّ فرق الحرس الديواني بمعية الجيش والحرس الوطنيين المتمركزين بالشريط الصحراوي ذهيبة - راس جدير تمكنوا بصفة دورية من ضبط وسائل نقل مُعدة للتهريب تضبط في الاتجاهين (ليبيا/تونس- تونس/ليبيا) ، قائلا إنّ الأدوية التي تدخل من ليبيا في اتجاه تونس أو الجزائر عبر الشريط الحدودي بتطاوين هي تلك المخدرة أمّا الأدوية التي تُهرّب إلى ليبيا هي أدوية الأمراض المُزمنة وأخرى وذلك لوجود نقص في الأدوية بليبيا.
واعتبر مُحدّثنا أنّ "تهريب الأدوية من تونس في اتجاه ليبيا يؤكد وجود تواطؤ داخلي في شبكة التوزيع والتزود بالدواء"، حسب قوله.
ونفى الناطق باسم الديوانة وجود عمليات تهريب أدوية بصفة متواترة في اتجاه الجزائر أو عبر المطارات، مُؤكدا أنها عمليات التهريب في هذه النقاط بأعداد قليلة جدا. كما لم يفوّت زناد الفرصة للتأكيد على الدور الذي تقوم به مصالح الديوانة من أجل إحباط محاولات تهريب الأدوية إذ تتمكن بصفة دورية من حجز كميات هامة.
الارقام
وبالنسبة لإحصائيات تهريب الأدوية بين تونس وليبيا في الاتجاهين، والتي تحصلت عليها "الصباح نيوز"، فقد قامت وحدات الحرس الديواني خلال سنة 2021 بحجز 794279 قطعة دواء أغلبها بمناطق بالجنوب التونسي بجهة الحدود الشرقية (الصمار، الذهيبة ..) وتشمل بدرجة أولى أدوية "الأعصاب" والأمراض المُزمنة وغيرها.
وقد تمت عمليات حجز الأدوية خاصة بالمعبر الحدودي برأس جدير على متن وسائل نقل، حيث تمكنت مصالح الديوانة بالمعبر الحدودي برأس جدير منذ شهر جانفي 2022 من إحباط عديد محاولات تهريب الأدوية إلى خارج البلاد التونسية كانت مخفية داخل مخابئ مهيأة على متن وسائل نقل. ووفق مصادرنا فقد تم خلال شهر جانفي رفع ثلاث محاضر لحجز 4139 علبة دواء، وخلال شهر فيفري المنقضي أيضا رفعت 3 محاضر تعلقت بحجز 6339 علبة دواء.